قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

انفجار قنبلة في خط أنابيب نفط في ليبيا يوقف تدفق الخام إلى ميناء


انفجرت قنبلة في خط أنابيب نفط يمتد من حقل السرير إلى ميناء الحريقة في ليبيا يوم السبت مما أوقف تدفق الامدادات إلى الميناء في الوقت الذي تبذل فيه الدولة قصارى جهدها لاستئناف صادرات الخام التي تضررت بشدة من القتال بين الفصائل المتصارعة.
وفي حادث منفصل ذكرت وكالة الأنباء الليبية أن مسلحين اقتحموا مباني حكومية بمدينة سرت الساحلية وأجبروا الموظفين على مغادرتها تحت تهديد السلاح واستولوا على مكاتب المديرين ومحطتي الراديو والتلفزيون في المدينة.
ولم يتسن على الفور الحصول على تفاصيل أخرى حول ما حدث في سرت التي تنشط فيها عدة جماعات إسلامية متشددة.
وتشهد ليبيا صراعا بين فصائل متناحرة بعد مرور نحو أربع سنوات على سقوط معمر القذافي مع وجود حكومة ومجلس للنواب في شرق البلاد يحظيان باعتراف دولي وحكومة وبرلمان موازيين في طرابلس.
وتشارك في القتال أيضا جماعات إسلامية متشددة ومتمردون سابقون وقوات من جيش القذافي وفصائل تابعة للقبائل واتحاديون يدافعون غالبا عن قضايا محلية.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن تفجير يوم السبت لكن عادة ما تستهدف جماعات مسلحة البنية التحتية النفطية والمرافيء وخط الأنابيب.
وقال رجب عبد الرسول المشرف على ميناء الحريقة لرويترز يوم السبت إن الانفجار وقع في نحو الساعة الخامسة صباحا على بعد كيلومترات شمالي حقل السرير.
وأضاف أن قنبلة انفجرت في خط الأنابيب الذي ينقل النفط من حقل السرير إلى ميناء الحريقة. وتابع أن رجال الإطفاء ما زالوا يحاولون اخماد النيران مشيرا إلى أن ما حدث تخريب.
وقال متحدث باسم المؤسسة الوطنية للنفط الليبية اليوم إن ناقلة كان يجري تحميلها في الميناء وإن اصلاح خط الأنابيب قد يستغرق ما يصل إلى ثلاثة أيام.
وكان ميناء الحريقة قد استأنف عمله الأسبوع الماضي بعد إضراب للحراس لكن المرفئين الرئيسيين للنفط في البلاد والحقول المجاورة لهما ما زالت مغلقة بعد اشتباكات بين الجماعات المسلحة المتناحرة التي تحاول السيطرة عليها.
وتراجع إنتاج النفط الليبي لنحو 350 ألف برميل يوميا من 1.6 مليون برميل كانت تنتجها البلاد يوميا قبل انتفاضة 2011.
وكان مسلحان هاجما فندقا في طرابلس الشهر الماضي وقتلوا تسعة أشخاص بينهم خمسة أجانب وأعلن متشددون قالوا إنهم تابعون لتنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليتهم عن الهجوم.
وفي وقت سابق هذ الشهر قتل مسلحون 12 شخصا جنوبي سرت بينهم اثنان من الفلبين واثنان من غانا بعد اقتحام حقل نفط ناء. وقال مسؤولون إن معظم الضحايا ذبحوا أو قتلوا بالرصاص.
وقال مسؤولون فرنسيون وليبيون إن متشددي الدولة الإسلامية وراء الهجوم على حقل النفط الذي تعمل فيه شركة البترول الفرنسية توتال لكن تشغله شركة ليبية.