أطباء الإسماعيلية ينضمون للإضراب العام وعيادات متنقلة لحل الأزمة

دخل أطباء المستشفي العام والعيادات الخاصة، إضراب عام عن العمل، احتجاجا علي عدم استجابة الحكومة لمطالبهم والمعلنة من قبل، مؤكدين التزامهم بقرار النقابة العامة للاطباء .
في حين لم تشارك كلية طب جامعة قناة السويس في الإضراب ، ومن جانبه أكد الدكتور عماد عبد الغفار مدير عام المستشفيات الجامعية، أن قرارات النقابة لا تلزم طبيبا بالكشف علي مريض.
وقال أن قرار أطباء المستشفيات الجامعية قرار جماعي ولا إجبار فيه ، مشيرا الي أهمية المطالب المطروحة ، ودورها في الارتقاء بالمنظومة الصحية ككل ، خاصة وأن المطالب الفئوية المطروحة قليلة ، بالمقارنة بباقي المطالب التي تطالب بتقديم خدمة طبية مميزة للمرضي.
إلا إنه يرفض الإضراب لما قد ينتج عنه من أضرار بصحة المواطنين خاصة في ظل تقلد حكومة تيسير الاعمال زمام الأمور ، واصفا مصر بـالـ " الطائر الجريح " ، الذي يسلتزم أن يقوم الأطباء بمعالجته بدلا من الإضراب عن العمل.
ومن جانبها أرسلت وزارة الصحة فجر الثلاثاء، 12عيادة متنقلة لمواجهة أضراب الاطباء فى مستشفى الإسماعيلية العام، شملت كافة التخصصات، وشارك الجيش فى تنظيم دخول المرضى الى السرادق الكبير، الذى أقامته أدارة المستشفى لحماية المرضى من الشمس الحارقة، بعد أن أغلق الاطباء قسم الطوارئ والعيادات الخارجية.
وقال الدكتور سعيد الشربينى مدير المستشفى، أن عدد المترددين يوميا على المستشفى من المرضى، يبلغ حوالى 800 مريض تم أستقبالهم فى العيادات المتنقلة المجانية، بالإضافة إلى تحويل مصابى الطوارىء الى مستشفى جامعة القناة الذى لم يشارك فى الإضراب.