مدير أمن شمال سيناء ينفي تعرض قوات الشرطة لإطلاق نار

نفى اللواء صالح المصري، مدير أمن محافظة شمال سيناء، لـ"صدى البلد " ما تردد عن تعرض قوات الشرطة لإطلاق نار من قبل أنصار زعيم التكفير والهجرة "محمد التيهى" عقب إلقاء القبض عليه فجر الأحد في مدينة العريش.
وقال المصري : " إن الأجهزة الأمنية تصنف "التيهي" بالمطلوب الأول في شمال سيناء، على خلفية الاعتداءات على قسم ثاني العريش التي راح ضحيتها ضابطا شرطة وجيش ومواطن واصيب العشرات، إضافة الى تزعم وإدارة تيار ديني متشدد بسيناء".
وأكد المصري، ان ما نشر حول استهداف أنصار "التيهيي" للشرطة عند فندق "سويس إن" غير صحيح وعارٍ عن الصحة , مشيرا إلى أن المسلحين الذين تواجدوا في المنطقة كانوا يحاولون خطف سيارات من أطراف قبلية أخرى لنزاع بينهما, ولاحقتهم دوريات الشرطة ؛ إلا انهم لاذوا بالفرار تاركين خلفهم عدد خمس قطع سلاح " كلاشينكوف روسي "، وثلاث خزن أسلحة مملوءة بالذخيرة , وتم التحفظ على المضبوطات وتجري التحريات لكشف هوية الهاربين وضبطهم.
وحذر مدير الامن من خطورة نقل المعلومات المغلوطة وغير المؤكدة وتوابعها من زعزعة الأمن والاستقرار بالمنطقة .
وفي السياق ذاته، نفى مصدر امني رفيع، ما نشرته بعض الوسائل الإعلامية الاحد، عن قيام زعيم التكفيريين المقبوض عليه بقيادة عملية ايلات الأخيرة في إسرائيل , وأكد المصدر على أن كل هذه التصريحات سابقة لأوانها , وان الجهات المعنية هي التي ستحدد ماهية جرائم المقبوض عليه .
وواضاف ان القبض علي زعيم التكفير والهجرة " محمد التيهي " تم أثناء تواجده في احد الشاليهات فجر الأحد بمدينة العريش, بعد محاصرة قوات الشرطة والجيش المكان والقبض عليه دون مقاومة، وإحالته إلي مكان سري داخل معسكرات الجيش , لحين نقله بسرية تامة إلي جهات التحقيق بالقاهرة بعيدا عن سيناء.
وترجع احداث الاعتداء على مقار قسم العريش الى 29/7/2011 حينما هاجم عدد من انصار التيهي يحملون الرايات السوداء واستمر تبادل اطلاق النار لاكثر من ساعة.