الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بالفيديو..أمير قطر : حل القضية الفلسطينية مفتاح استقرار المنطقة .. ولا بد من اتخاذ موقف لإنقاذ الشعب السوري

صدى البلد

تميم:

القمة العربية تنعقد في ظل أوضاع معقدة
حل القضية الفلسطينية مفتاح استقرار المنطقة
النظام السوري تجاهل الحلول السلمية لنقل السلطة
لابد من اتخاذ موقف لإنقاذ الشعب السوري
انقلاب الحوثيين و"صالح" على الحوار دفع للتدخل العسكري
أكد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، أن القمة العربية تنعقد في ظل أوضاع معقدة تواجهها أمتنا العربية، مشيرا إلى أن القضية الفلسطينية تأتي في مقدمة تلك التحديات، مؤكدا أن الأمن والاستقرار لن يتحقق إلا بحل شامل لتلك الأزمة بحل الدولتين.
وقال تميم، في كلمته بالقمة العربية بشرم الشيخ، إن "السلام العادل والشامل خيار استراتيجي حافظنا عليه على مدار عقود ولكن إسرائيل تستمر في عدوانها على الشعب الفلسطيني وآخرها كان حصارها وقصفها لقطاع غزة وخططها لتهويد القدس، ورفض رئيس الوزراء الإسرائيلي لقيام دول فلسطينية وجهره بهذا التصريح، ونطالب مجلس الأمن باتخاذ مسئولياته وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس في إطار برنامج زمني محدد".
وأضاف: "علينا نحن العرب أن نيسر جميع الأمور على إخواننا الفلسطينين، فلم تعد شعوبنا تتقبل الكلام فقط عن الشعب الفلسطيني ومعاناته. لقد حول النظام السوري بلاده إلى ركام على جميع الأراضي السورية وتشرد المواطنون السوريون في الصحاري والبراري وتعرض الأطفال لأهوال القتل والدمار، والنظام يمارس أبشع أساليب القتل مستخدما الأسلحة الفتاكة ضد المدنيين، وعلينا أن نقف وقفة حزم أمام الحرب ضد الشعب السوري، وعلينا أن نوضح بشكل جازم أن هذا النظام ليس جزءا لأى حل، فلابد من فتج المجال أمام القوى المدنية السورية وتشكيل حكومة ائتلافية تعمل على تنفيذ طموحاته وتطلعاته".
وتابع تميم بن حمد آل ثاني أن "الجامعة العربية طرحت حلا سياسيا يؤمن نقلا سياسيا سلميا، ولكن النظام السوري ضرب به عرض الحائط وأطلق القتل والتدمير تجاه الشعب السوري"، مطالبا بتقديم جميع أنواع المساعدات للشعب السوري اللاجئ والموجود على الحدود المختلفة.
وأوضح أن "ظاهرة الإرهاب تنامت في دول عربية عديدة وأصبحت تشكل تهديدا على الأمن العربي، ولا يمكن فصل تلك الظاهرة على عوامل عديدة في العقود الماضية كاليأس من التغيير السلمي في مواجهة سدود الدولة الأمنية أو التطلع لحياة كريمة"، لافتا إلى ضرورة اجتثاث الإرهاب من جذوره الذي يسعى إلى شل قدرات الدول العربية على البناء والتفاعل الحضاري.
وقال إن "مخرجات الحوار الوطني في اليمن كانت تشكل أساسا جديدا على أساس المشاركة من جميع الأطياف، إلا أن الأحداث الأخيرة التي قامت بها جماعة أنصار الله بالاتفاق مع الرئيس السابق لليمن من خلال السيطرة على مؤسسات الدولة والترسيخ للطائفية السياسية في اليمن".
وحمل أمير قطر الرئيس اليمني السابق على عبد الله صالح وجماعة أنصار الله عواقب كل العمليات التي تتم في اليمن والحالة التي توصلت لها الدولة، بعد رفضهم للدخول في حوار تأكيدا على انتهاجهم لسلوك فرض الرأى بالسلاح بعيدا عن الحوار، لافتا إلى أن دول الخليج وبعض الدول العربية تحركت فور طلب الرئيس الشرعي هادي منصور المساعدة لإنقاذ اليمن.