قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

تعرف على أشهر الطرق الصوفية.. المؤسسون والمعتقدات والمبادئ وأمكان الانتشار


- أصل الطرق الصوفية يرجع إلى عهد الرسول صلى الله عليه وسلم
-للطرق الصوفية شارات وبيارق وألوان مميزة
-«الكركرية» ينتشر أتباعها في المغرب ومصر والجزائر
-«القادرية» أسهها الشيخ عبد القادر الجيلاني سنة 561ه
-«الرفاعية» عراقية نسبة إلى «العباس بن علي الرفاعي»
-«الأحمدية» نسبة إلى أحمد البدوي "شيخ العرب" وتنشر في مصر
يتبع الطرق الصوفية، أشخاص كثيرون، لهم طقوس خاصة ويحبون آل بيت النبي -صلى الله عليه وسلم-، ولا يخلو مولود أو مناسبة دينية إلا وكان الصوفيون أول محتفل بها.
ويرصد «صدى البلد» عادات ومعتقدات ومبادئ المدارس الصوفية.
عرف العلماء الطرق الصوفية بأنها مدارس في التزكية والتربية متفرعة من بعضها ومرتبطة بواسطة السند المتصل، وهي ليست فرقاً إسلامية، وجميعها تتبنى عقيدة أهل السنة والجماعة من الأشاعرة والماتريدية، وتتبع أحد المذاهب الأربعة السنية، والاختلاف بينها إنما هو في طريقة التربية والسلوك إلى الله.
ويسلك بعض المشايخ طريقة اللين في تربية المريدين فيأمرونهم بممارسة شيء من الصيام وقيام مقدار من الليل وكثرة الذكر، ولكن لا يلزمونهم بالخلوة والابتعاد عن الناس إلا قليلا، ومن المشايخ من يتخذ طريقة وسطى بين الشدة واللين في تربية المريدين.
وللطرق الصوفية شارات وبيارق وألوان يتميزون بها: فيتميز الرفاعية باللون الأسود. ويتميز القادرية باللون الأخضر، ويتميز الأحمدية باللون الأحمر، أما البرهانية فإنها لا تتميز بلون واحد كسائر الطرق بل تتميز بثلاث ألوان: الأبيض الذي تميز به إبراهيم الدسوقي، والأصفر الذي تميز به الإمام أبو الحسن الشاذلي ومنحه لابن أخته إبراهيم الدسوقى، والأخضر وهو كناية عن شرف الانتساب لبني هاشم.
بداية ظهور الطرق الصوفية
يرجع أصل الطرق الصوفية إلى عهد رسول الله محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم، عندما كان يخصّ كل من الصحابة بورد يتفق مع درجته وأحواله: أما الصحابي علي بن أبي طالب، فقد أخذ من النبى الذكر بالنفى والإثبات وهو (لا إله إلا الله)، وأما الصحابي أبو بكر الصديق، فقد أخذ عنه الذكر بالاسم المفرد (الله).
ثم أخذ عنهما من التابعين هذه الأذكار وسميت الطريقتين: بالبكرية والعلوية، ثم نقلت الطريقتين حتى التقتا عند الإمام أبوالقاسم الجنيد. ثم تفرعتا إلى الخلوتية،والنقشبندية. واستمر الحال كذلك حتى جاء الأقطاب الأربعة: أحمد بن علي الرفاعي وعبد القادر الجيلانى، وأحمد البدوي وإبراهيم الدسوقي.
وشيّدوا طرقهم الرئيسية الأربعة وأضافوا إليها أورادهم وأدعيتهم. وتوجد اليوم طرق عديدة جدًا في أنحاء العالم ولكنها كلها مستمدة من هذه الطرق الأربعة، إضافة إلى أوراد أبو الحسن الشاذلى صاحب الطريقة الشاذلية والتي تعتبر أوراده جزءًا من أوراد أى طريقة موجودة اليوم.
أشهر الطرق الصوفية

الكركرية:نسبة إلى محمد فوزي الكركري وينتشر أتباعها في المغرب ومصر والجزائر والسنغال وتونس وفرنسا وإسبانيا وهولندا والسعودية وأستراليا ولبنان وهي طريقة شاذلية درقاوية علاوية من مشايخها الشيخ محمد بن قدور الوكيلي الكركري والشيخ الطاهر الكركري والشيخ الحسن الكركري.
الطريقة القادرية:
نسبة إلى عبد القادر الجيلاني (471 هـ - 561هـ)، وينتشر أتباعها اليوم في بلاد الشام والعراق ومصر وشرق أفريقيا والسودان. وقد كان لرجالها الأثر الكبير في نشر الإسلام في قارة أفريقيا وآسيا، وفي الوقوف في وجه المد الأوروبي الزاحف إلى المغرب العربي.
ا لطريقة القادرية البوتشيشية:
نسبة إلى علي بن محمد الذي حمل لقب "علي بودشيش" لكونه كان يطعم الناس ـأيام المجاعةـ طعام "الدشيشة" بزاويته. وتنتشر هذه الطريقة في الجزائر والمغرب.
الطريقة القادرية العركية:
نسبة إلى عبد الله العركي المولود في القرن العاشر الهجري 923 هـ والمتوفى عام 1019 هـ فقيه الحرمين وأستاذ المذهب المالكي في المسجد الحرام. وهي من أكبر الطرق الصوفية في السودان ومقرها في مدينتي أبو حراز وطيبة الشيخ عبد الباقي في ولاية الجزيرة بالسودان ويمثلها العركيون.
الطريقة القادرية الجيلانية :
نسبة إلى عبد الخالق محمد ين بن محمد الذي حمل لقب "جبلي" لكونه جائه ذات يوم رجل عارف بالله إلى منزله وقال له والله لقد اجتمعو اولياء الله جميعا وسموك الجبلي . وتنتشر هذه الطريقة في المغرب والجزائر وتونس وفرنسا و بلجيكا وهولندا وإندونيسيا وإسبانيا.
الطريقة الرفاعية:
نسبة إلى أبي العباس أحمد بن علي الرفاعي ويطلق عليها البطائحية نسبة إلى مكان ولاية بالقرب من قرى البطائح بالعراق.
الطريقة المعينية
نسبة إلى الشيخ ماء العينين وهي منتشرة في المغرب وموريتانيا والسنغال والسودان وكان لهذه الطريقة الدور الكبير في انتشار الإسلام في ربوع أفريقيا والوقوف امام المد الإنجليزي والفرنسي والأسباني بالمغرب وموريتانيا حيث استنفر الشيخ ماء العينين الناس للجهاد.
الطريقة الأحمدية أو البدوية:
نسبة إلى أحمد البدوي والذي يمسى "شيخ العرب" 634هـ ولد بفاس، حج ورحل إلى العراق، واستقر في طنطا حتى وفاته. وأتباع طريقته منتشرون في بعض محافظات مصر، ولهم فيها فروع كالبيومية والشناوية وأولاد نوح والشعبية وآل رمضان وهم المعتدلون السنيون الأحمديون نسبة لشيخهم محمد عبد الهادي رمضان ,والشيخ شعبان أحمد رمضان وهم من الأدارسة نسبة إلي جدهم محمد بن ادريس الأكبر وقدموا من بلاد المغرب العربي واستقروا بمصر ومقرهم بمركز شبراخيت محافظة البحيرة بجمهورية مصر العربية. وشعارهم (وما آتاكم الرسول فخذوه، وما نهاكم عنه فانتهوا)وذكرهم: كلمة التوحيد، والدعاء، والصلاة علي النبي محمد صلي الله عليه وسلم، وانتشرت طريقته من مصر إلى أقطار العالم الإسلامي مثل تركيا وليبيا والسودان وغيرها من الدول العربية والاوربية والآسيوية.
الطريقة الدسوقية:
نسبة إلى إبراهيم الدسوقي 676هـ المدفون بمدينة دسوق في مصر.
الطريقة الأكبرية:
نسبة إلى الشيخ محيي الدين بن عربي الملقب بالشيخ الأكبر 638هـ، وتقوم طريقته على عقيدة التوحيد والصمت والعزلة والجوع والسهر، ولها ثلاث صفات: الصبر على البلاء، الشكر على الرخاء، الرضا بالقضاء.
الطريقة الشاذلية:
نسبة إلى أبي الحسن الشاذلي، يشتهر أتباعها بالذكر المفرد الله والضمير العائد على الله هو، ويفضلون اكتساب العلوم عن طريق الذوق وهو تلقي الأرواح للأسرار الطاهرة في الكرامات وخوارق العادات، كذلك معرفة الله معرفة يقينية، ولايحصل ذلك إلا عن طريق الذوق أو الكشف. يمتدحون السماع وهو سماع الأناشيد والأشعار المحرضة على جهاد النفس والعدو. تفرعت عن الشاذلية طرق عدة، منها:
الطريقة الغظفية:
نسبة إلى الشيخ محمد الأغظف الداودي المتوفى سنة 1210 هـ، والغظفية طريقة خاصة بموريتانيا تركز على العمل والإنتاج والتقشف والجلد. من أكبر ممثليها ومشايخها الشيخ عبد الله بن بيه نائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الذي ورث المشيخة والمريدين والورد عن أبيه.
الطريقة العلاوية:
نسبة إلى أحمد العلاوي ومن تلاميذه المداني، ومن تلاميذ المداني إسماعيل الهادفي في تونس.
الطريقة الزيانية:
نسبة إلى الشيخ امحمد بن أبي زيان، حيث قال: من اكتفى بالعلم دون الاتصال بالحقيقة انقطع، ومن اكتفى بالعبادة دون ورع انغر، ومن قام بما يجب عليه من الاحكام نجا.
الطريقة القاسمية الشاذلية:
وهذه الطريقة تنتسب إلى الشيخ أبي الحسن الشاذلي-مؤسس الطريقة في مصر هو الشيخ محمد كشك والمدفون بضاحية الخليفة بالقاهرة وانتقلت خلافة الطريقة الي احفاده آل البراموني والشيخ الحالي هو سمير عبد الحميد البراموني.
الطريقة البكتاشية:
هي الطريقة التي كانت تنتشر بين الإنكشارية، وهي لا تزال منتشرة في ألبانيا، وكان لهذه الطريقة أثر بارز في نشر الإسلام بين الأتراك والمغول.
الطريقة المولوية
أنشأها الشاعر الأفغاني جلال الدين الرومي 672هـ والمدفون بقونية، أصحابها يتميزون بإدخال الرقص والإيقاعات في حلقات الذكر، وقد انتشروا في تركيا وغرب آسيا، ولم يبق لهم في الأيام الحاضرة إلا بعض التكايا في تركيا وحلب وفي بعض أقطار المشرق.
الطريقة النقشبندية
تنسب إلى الشيخ بهاء الدين محمد بن البخاري الملقب بشاه نقشبند 791هـ، وهي طريقة تشبه الطريقة الشاذلية. انتشرت في فارس وبلاد الهند وبين الأكراد ولها وجود في مصر.
الطريقة الملامتية
مؤسسها أبو صالح حمدون بن عمار المعروف بالقصار[6] المتوفى 271 هـ.
الطريقة التيجانية:
نسبة إلى أبو العباس أحمد التيجاني المولود عام 1230هـ بالجزائر، بدأت هذه الطريقة في مدينة أبي سمغون وصار لها أتباع في الجزائر والمغرب وتونس ومصر وفلسطين والشام وتركيا والسودان (دارفور) والسنغال ونيجيريا وموريتانيا ومالي وأمريكا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا والمملكة المتحدة وألمانيا وبلجيكا والنمسا وسويسرا وروسيا والصين أندونيسيا وماليزيا.
الطريقة الختمية
نسبة إلى محمد عثمان الميرغنى الختم وهي أسرة من مكة أرخ لها مرتضى الزبيدي والجبرتي في تاريخه وأحمد بن إدريس في الإبانة النورية وغيرهم وتلقى محمد عثمان علومه الدينية بمكة على يد علمائها وعلى رأسهم محمد يس إمام الحرم في حينها ثم تتلمذ على يد أحمد بن أدريس حتى أسس طريقته المعروفة بالختمية.وهي من أهم الطرق الصوفية بمصر والسودان وتنتشر هذه الطريقة شرق القارة الافريقيه وغربها واوسطها وشمالها. يرجع الفضل لهذه الطريقة في إدخال معظم أهل السودان وأريتريا إلى الإسلام كما يتبعها أهالي النيجر والجزائر والمغرب هذه الطريقة.

الطريقة النونية الرفاعية الشافعية:
مؤسسها نور الدين علي محمد حسن السليماني عام 1399 هـ.