دعوة لحرق العلمين الإسرائيلى والأمريكى فى مسيرة الجمعة

وجه عمر الحضري، عضو المكتب التنفيذي لاتحاد شباب الثورة، دعوة لكل أطياف المجتمع مسلمين ومسيحيين للتضامن والدعوة لمسيرة ثم وقفة احتجاجية من أمام مسجد عمر مكرم بميدان التحرير وحتى السفارة الأمريكية الجمعة المقبل فى الرابعة عصرا لحرق العلم الأمريكي والإسرائيلي معا، وذلك ردا علي حرق المصحف الشريف من جانب القس المتطرف تيري جونزو للمرة الثانية على التوالي واستمراره في الحملة الموجهة ضد الإسلام والمسلمين في العالم، والتى تؤكد نية أمريكا لتشويه الإسلام والحرب المعلنة من هذه الدولة العنصرية.
وأصدر المكتب بيانا أكد فيه رفضه التشدد والعنف والعداء الموجه ضد الإسلام والديانات السماوية من المتطرفين الذين تزرعهم أمريكا في أراضيها واستمرار الفتنة الموجهة والاحتقان ضد الإسلام، وعلى رأسهم السياسة الأمريكية والإسرائيلية فهم يتهمون المسلمون في أوطانهم بالإرهاب وهم يدافعون عن حقوقهم المشروعة ضد الاحتلال الصهيوني والغزو الأمريكي "الصهيوني "ولم يتخذوا يوما مواقف عدائية ضد الأديان السماوية رغم الاعتقالات والقتل و لم يحرقوا الكتب السماوية أو ما يتعلق بقدسية الأديان.
وطالب البيان بطرد السفيرة الأمريكية لعدم محاسبة ومحاكمة القس المتطرف تيري جونز وغيره من متطرفي أمريكا في إهانة أو قتل المسلمين وعدم احترام الأديان السماوية وعقيدة المسلمين واستمرارها في حملتها المسيئة للإسلام.
وشدد أيضا على أننا في مصر بمسلميها ومسيحييها يد واحدة ونرفض كل أنواع الإهانة للأديان السماوية، وتذكروا حينما كنا في ميدان التحرير مسلم ومسيحي يد واحدة ولم يستطع أكثر الأنظمة تشددا وفسادا أن يثنينا عن وحدتنا وهذه رسالة قوية لكل متطرف.
وأشار البيان إلى أنه في ظل غياب رد فعل الأزهر الشريف والمجلس العسكرى ومجلس الشعب الإسلامي والحكومة، خصوصا الخارجية المصرية، تجاه هذا الموقف واحترام العقيدة المصرية والسلام وكرامة الشعب المصري كافة والشعوب العربية سنكون يدا واحدة الجمعه المقبل.
واختتم البيان بأنه: "نحن كمصريين لن نحرق الإنجيل والتوراة، فإن الإسلام يرفض سب الأديان والتطرف والعنف وكل هذه الصور الذي استخدمها الغرب في عدائهم للإسلام".
وقال تعالي "لا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم كذلك بينا لكل أمة عملهم ثم إلى ربهم مرجعهم فيبئنهم بما كانوا يعملون"، وقوله أيضا "لكم دينكم ولي دين" صدق الله العظيم.