واشنطن بوست: منفذا هجوم تكساس قد يكونا استوحيا أفكارهما من "داعش"

قال مسؤولون أمريكيون أن المسلحين اللذين نفذا هجوما استهدف مسابقة لرسوم كاريكاتورية للرسول محمد بولاية تكساس الاحد الماضي استوحيا افكارهما فيما يبدو من تنظيم "داعش" الارهابي، غير انهم اكدوا انه لا يوجد اي اشارة حتى الآن تدل على ان داعش هو من قام بتوجيه المسلحين لتنفيذ الهجوم.
وذكرت صحيفة /واشنطن بوست/ الامريكية على موقعها الالكتروني اليوم الاربعاء ان مسؤولين امريكيين معنيين بتطبيق القانون اوضحوا انهم لا يزالون يحللون الاجهزة الالكترونية الخاصة بمنفذي الهجوم، بما يتضمن الهواتف واجهزة الكمبيوتر، لتحديد ما اذا كان آخرون قد تورطوا في التخطيط للهجوم او شجعوا على تنفيذه.
ووفقا للصحيفة، اشار المسؤولون الى ان منفذي الهجوم، وهما التون سيمبسون (30 عاما) ونادر الصوفي (34 عاما)، لم يعرف بأنهما كانا على صلة رسمية بتنظيم داعش، غير ان الدعاية التي يروج لها التنظيم قد تكون شجعت قرارهما الخاص بشن الهجوم على المسابقة التي اقيمت بمدينة جارلاند في تكساس.
وقالت الصحيفة انه بينما يراقب مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) عن كثب المواطنين الامريكيين الذين حاولوا السفر للخارج من اجل الانضمام لداعش، شهد المسؤولون الامريكيون تزايد عدد الحالات التي يخطط لها مؤيدو داعش او اي جماعة متطرفة اخرى لشن هجمات داخل الولايات المتحدة.
ولفتت الصحيفة الى ان مسؤولين امريكيين يحاولون تحديد ما اذا كانت هناك اي صلات بين سيمبسون والصوفي وتنظيم داعش او احتمالية استجابتهما لدعوات من جانب مؤيدي التنظيم، موضحة ان بعض التقارير افادت بأن سيمبسون كان فيما يبدو على اتصال بأحد مستخدمي موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي كان يحث آخرين على تنفيذ ما يعرف بهجوم "الذئب المنفرد" على المسابقة.