هز محمد صلاح، نجم ليفربول، الدوري الإنجليزي بعد تصريحاته النارية ضد المدرب آرني سلوت، معبراً عن استيائه من إدارة النادي ووصفه بأنه أصبح "كبش فداء" للنتائج السلبية الأخيرة.
وتشير صحفية ذا أثلتيك إلى أن تصريحاته كانت مدروسة لزيادة الضغط على المدرب، رغم أن الأخير يحظى بدعم مجلس الإدارة.
ولم يشارك صلاح في آخر ثلاث مباريات لفريقه في الدوري الإنجليزي الممتاز، بما في ذلك التعادل 3-3 مع ليدز يونايتد، ما أثار غضبه واندلاع جدل واسع داخل الفريق.
ويعد صلاح، الذي وقع عقدًا لمدة عامين في أبريل الماضي، من أبرز لاعبي ليفربول خلال ثماني سنوات، حيث سجل أكثر من 250 هدفًا وفاز بلقبين للدوري الإنجليزي. ومع ذلك، لم يسجل سوى خمسة أهداف في 19 مباراة هذا الموسم، وسط تغييرات في تشكيل الفريق بعد وصول لاعبين جدد مثل فلوريان فيرتز وإيساك وهوغو إكيتيكي، ما أثر على دوره الهجومي.
وكشفت تقارير أن صلاح قضى وقتًا طويلًا يوم الأحد في مناقشات مع وكيله رامي عباس، قبل أن يعود يوم الاثنين إلى تدريبات الفريق، في جلسة للتعافي والاستعداد للمباريات المقبلة.
وأشارت تقارير، إلى أن زملاء صلاح والجهاز الفني لم يتفاجأوا بردة فعله، رغم أن حجم الانفجار تجاوز توقعات الكثيرين، مشيرين إلى أن الاستياء بدأ يتصاعد منذ سبتمبر الماضي بعد تغييرات كبيرة في تشكيل الفريق وطريقة اللعب.
ويأتي هذا الجدل قبل مواجهة ليفربول المرتقبة ضد إنتر ميلان، حيث من المتوقع أن يكون موقف صلاح محور نقاش كبير داخل النادي وخارجه، مع استمرار التوتر بين النجم المصري والمدرب الهولندي.

