ماسبيرو يوضح ملابسات وفاة موظف بالهندسة الإذاعية.. و"الرعاية الطبية": له تاريخ مرضي ولم نتقاعس عن إسعافه

قدم عصام الأمير، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، خالص العزاء لوفاة الزميل هشام ضاحى عبد الغنى، بقطاع الهندسة الإذاعية، وطالب بتقرير طبى مفصل عن حالة الزميل والذى وافته المنية ظهر أمس، الاثنين.

وأوضح الدكتور عرفة عبد الرحيم، رئيس الإدارة المركزية للرعاية الطبية باتحاد الإذاعة والتليفزيون، أن الاتحاد لا يدخر جهدا في الاهتمام بصحة الزملاء العاملين.
وحول ما أثير بشأن وفاة هشام ضاحى عبد الغنى بمستشفى قصر العينى التعليمى ظهر أمس، أكد عرفة أن الزميل الفقيد له ملف طبى رقم "199736- قطاع الهندسة" وله تاريخ مرضي ويتردد على الإدارة الطبية منذ فترة طويلة.
وقال إن حالته المرضية كالتالى: بتاريخ 30 أكتوبر 2010 أصيب بذبحة صدرية غير مستقرة نتيجة جلطة حادة بالشريان التاجى، أجرى على أثرها قسطرة قلبية وتركيب دعامات دوائية، وبتاريخ 2 يوليو 2014 أصيب بجلطة حديثة بالشريان التاجى الأيسر، أجرى مرة أخرى قسطرة قلبية وتركيب دعامات دوائية، إضافة الى بول سكرى – خلل بدهنيات الدم.
وأضاف عرفة: "صباح أمس أجرى الزميل بعض التحاليل الروتينية بمعمل الرعاية الطبية "11:30" صباحا وشعر بعدها ببعض التعب، وقامت وحدة الطوارئ على الفور بالانتقال إليه بكرسى متحرك ورفض الزميل بدعوى زوال التعب، خاصة بعد تناوله العلاج الخاص بمعرفته".
وتابع: "بعد ذلك توجه الفقيد إلى الكافيتريا الملحقة بالرعاية لتناول بعض المشروبات، وحينما شعر بمعاودة الأعراض تم نقله على الفور لوحدة الطوارئ وتم عمل الإسعافات الأولية، وحينما رأى الطبيب المختص احتياجه للرعاية الفائقة تم نقله على الفور بمصاحبة الطاقم الطبى المتواجد والمكون من "طبيب، مسعف، ممرضة" لمستشفى قصر العينى التعليمى لإدخاله وحدة العناية الفائقة لاحتياجه لذلك".
وأوضح رئيس الإدارة المركزية للرعاية الطبية أنه مما سبق يتضح أنه لا يوجد أدنى تكاسل أو تقاعس عن القيام بالواجب الطبى من جميع العاملين بالإدارة الطبية، وأن وحدة الطوارئ تحتوى على جميع الأجهزة الضرورية لتقديم العلاج الأولى، وفى حالة احتياج المريض للعلاج بالعناية المركزة يتم نقله على الفور بعربة الإسعاف الخاصة بالإدارة الطبية لأقرب مستشفى مجهز.