في الذكرى الـ32 لرحيل ميمي شكيب.. حياة حافلة بالسهر والصخب.. والموت على طريقة السندريلا

- في الذكرى الـ32 على رحيلها.. زنوبة في "دعاء الكروان"
- بعد حياة حافلة بالسهر والصخب.. ميمي شكيب ترحل في حادث مأساوي غامض
- زواجها من الفنان سراج منير لمدة 15 عاما يعد من أنجح وأطول الزيجات في الوسط الفني
هي أمينة شكيب الشهيرة بـ"ميمي شكيب".. هي ربيبة السرايا والقصور، رحل والدها ذو المركز الاجتماعي المرموق صاحب الأملاك والأطيان العديدة مبكرا؛ وبعد وفاته بدأت أسرته تخير والدتها إما أن تتنازل عن نصيبها هي وبناتها من الميراث أو أن تحصل علي حضانة البنات ويكونّ في حوزة الأسرة.. وتختار الأم حضانة البنات تاركة لهم المال والأطيان فما كان من ميمي شكيب إلا أن اتجهت هي وشقيقتها زوزو شكيب إلى العمل من أجل مساعدة والدتها في تدبير المعيشة.
بدأت تتردد علي مكاتب الفنانين بشارع محمد علي ولجمالها ذي الطابع الأورستقراطي الخاص لفتت نظر المنتجين.. تعرفت علي الفنان نجيب الريحاني وبدأ يعلمها فنون التمثيل وكيفية التعامل علي المسرح.. وأصبحت منذ ذلك الوقت عنصرا مهما في فرقة الريحاني.
ذاع صيتها وأصبحت من أهم علامات السينما المصرية لتقف أمام كبار النجوم وأشهرهم.. مثلت أمام زكي رستم وشادية في فيلم "معلش يا زهر"، وأمام يوسف وهبي وسراج منير في فيلم "بيومي افندي"، وأمام انور وجدي في فيلم "دهب".

ومع هذه الشهرة والصيت الفني اشتهرت أيضا شكيب في المجتمعات وأصبحت من سيدات المجتمع الراقي وكثرت وتعددت علاقاتها.. ويغدو منزلها ملتقي للسهرات واجتماع أهل الفن والصحافة ومشاهير المجتمع.
وبدأ الكل يحاول أن يخطب ودها ويتقرب من عالمها الساحر الجديد عن مفاهيمنا وتقاليدنا آنذاك.. ولكنها أحبت الفنان الباشا البرنس سراج منير.. وبادلها هو أيضا الحب والغرام ليتفقا علي الزواج وسط رفض تام من عائلة شكيب، إلا أن الحب في النهاية أعلن كلمته وانتصر على هذه التحديات لتستمر هذه الزيجة ما يقرب من 15 عاما اعتبرت خلالها من أنجح وأشهر زيجات الفنانين في ذلك الوقت.
وفي صباح يوم 20 مايو من عام 1983 عثر علي جثة ميمي شكيب ملقاة من شرفة منزلها وسط ذهول وحيرة الوسط الفني بل والشارع المصري كله.. كما أحاط الغموض والتعتيم علي قاتل سندريلا الشاشة سعاد حسني لف الغموض أيضا مقتل الفنانة الشهيرة ميمي شكيب لتشير أصابع الاتهام إلي رجال أحد الهيئات السيادية الذين اشتركوا معها في هذه الحياة الصاخبة.