قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

خلال المنتدى الاقتصادي العالمي.. السيسي وعبدالله يتفقان على حل سياسي باليمن.. والعاهل الأردني يبحث فرص الاستثمار ببلاده


السيسي يشكر عبد الله على موقف الأردن الثابت في دعم مصر
السيسي وملك الأردن يتفقان على ضرورة مواجهة الإرهاب وتنظيماته
الزعيمان يؤكدان ضرورة إيجاد حلول سياسية للأوضاع في اليمن وسوريا وليبيا
العاهل الاردني يلتقي برئيس إقليم كردستان العراق
.. ويبحث مع رئيس شركة جنرال إلكتريك فرص الاستثمار بالأردن
الأمير خالد بن الوليد بن طلال يشيد بالبيئة الاستثمارية في الأردن
التقى العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، اليوم الخميس، عددا من القيادات السياسية والاقتصادية، المشاركة في أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي، الذي بدأت أعماله اليوم الخميس في منطقة البحر الميت، تحت عنوان "إيجاد إطار إقليمي جديد للازدهار والسلام والتعاون بين القطاعين العام والخاص".
واستقبل العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني ، الرئيس عبد الفتاح السيسى بعد ظهر اليوم فور وصوله إلى العاصمة الأردنية عمان واصطحبه إلى قصر بسمان.
وعقد الزعيمان جلسة مباحثات ثنائية تبعها أخرى موسعة، بحضور كبار المسؤولين في البلدين، حيث عبر الزعيمان عن اعتزازهما بالمستوى المتميز الذي وصلت إليه العلاقات الأخوية والتاريخية بين البلدين، مؤكدين حرصهما على استمرار التنسيق والتشاور من أجل تحقيق المصالح المشتركة والدفاع عن القضايا العربية.
وعبر الملك عن موقف الأردن الثابت في دعم ومساندة مصر من أجل تحقيق المزيد من التنمية والازدهار وتعزيز دورها ومكانتها في المنطقة.
من جانبه، ثمن الرئيس السيسي عاليا مواقف الأردن بقيادة جلالة الملك الداعمة لمصر، معربا عن تقديره للجهود التي بذلتها المملكة لعقد المنتدى الاقتصادي العالمي في منطقة البحر الميت، والذي يتيح الفرص للقيادات السياسية والاقتصادية للتباحث في قضايا وتحديات المنطقة.
وفي هذا السياق، تم التأكيد خلال المباحثات على أهمية استثمار انعقاد المنتدى لتحقيق نتائج ايجابية تعود بالنفع على اقتصادات دول المنطقة، وتخفف من حدة التحديات التي تواجهها شعوبها، وفي مقدمتها مشكلتا الفقر والبطالة التي تواجه جيل الشباب.
واستعرض الزعيمان مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية وآليات التعامل معها، بما يحفظ أمن واستقرار المنطقة وشعوبها، خاصةً المساعي المبذولة لإحياء مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين استناداً إلى حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وأكد الزعيمان خلال المباحثات ضرورة مواجهة الإرهاب وتنظيماته المختلفة، التي تشكل خطرا على أمن واستقرار شعوب المنطقة، لافتين إلى أهمية توضيح الصورة الحقيقية للإسلام ومبادئه السمحة والمعتدلة، التي تنبذ العنف والتطرف وتحض على التسامح والاعتدال وقبول الآخر.
وفيما يتصل بالأوضاع التي تشهدها بعض دول المنطقة، خصوصاً في سوريا والعراق وليبيا واليمن، أكد الزعيمان ضرورة إيجاد حلول سياسية وشاملة للأوضاع في تلك الدول، بما يضمن أمن شعوبها وسلامة أراضيها.
كما التقي العاهل الأردني برئيس إقليم كردستان العراق مسعود برزاني، وسمو الأمير خالد بن الوليد بن طلال، ورئيس البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية سوما شاكربارتي، ونائب الرئيس التنفيذي لشركة جنرال إلكتريك جون رايس.
وبحث العاهل الأردني مع رئيس إقليم كردستان العراق مسعود برزاني، علاقات الأخوة بين الأردن والعراق في مختلف المجالات، وآفاق دعمها وتطويرها، إضافة إلى تطورات الأوضاع في المنطقة، خصوصا ما يتصل بالجهود الدولية لمحاربة التنظيمات الإرهابية والفكر المتطرف.
وجدد خلال اللقاء، التأكيد على موقف المملكة الداعم لجهود تعزيز أمن واستقرار العراق، وتحقيق الوفاق الوطني بين جميع مكوناته، وتعزيز قدرات الحكومة العراقية في مواجهة وهزيمة التنظيمات الإرهابية.
وتناول اللقاء آليات تعزيز التعاون بين الأردن وإقليم كردستان، خصوصاً في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والسياحية، وسبل الاستفادة من الكوادر الأردنية المؤهلة في هذه المجالات.
من جانبه، أكد برزاني، خلال اللقاء، حرص بلاده على تعزيز علاقات التعاون مع المملكة والارتقاء بها في شتى الميادين، معربا عن تقديره لمواقف الأردن الداعمة والمساندة للشعب العراقي.
كما التقى ، في لقاء منفصل، الأمير خالد بن الوليد بن طلال، مؤسس ومالك مجموعة خالد بن الوليد بن طلال، حيث جرى بحث الميزات الاستثمارية التي توفرها المملكة، وما تتمتع به من بيئة جاذبة لإقامة مشاريع حيوية في قطاعات متعددة، خصوصاً البنية التحتية والصناعات.
وتناول اللقاء أهمية انعقاد المنتدى الاقتصادي العالمي في الأردن، خصوصا تناوله لقضايا الشباب وفرص دمجهم في مبادرات وبرامج تسهم في تأهيلهم وتدريبهم وإبراز ابداعاتهم وطاقاتهم الايجابية، وبما يعزز من دورهم التنموي.
وأشاد الأمير خالد بالبيئة الاستثمارية في الأردن باعتبارها محفزة للاستثمار، معربا عن تقديره للجهود التي بذلتها المملكة لعقد المنتدى، ولدورها في إطلاق العديد من المبادرات الشبابية، ولا سيما المتعلقة بقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وأعرب عن رغبته في إقامة مشاريع تصديرية في الأردن، حيث تعتبر المملكة من الأولويات الاستثمارية بالنسبة له.
وتم استعراض القطاعات الجاذبة وما يوفره الأردن من أسواق محلية وخارجية، وسبل الاستفادة من اتفاقية التجارة الحرة التي تربط المملكة بالولايات المتحدة الامريكية.
كما استقبل العاهل الأردني، أيضا، رئيس البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، سوما شاكر ابارتي، في لقاء جرى خلاله بحث مجالات التعاون بين الأردن والبنك، وبما يسهم في دعم وتعزيز جهود التنمية والنمو الاقتصادي للمملكة، التي تعتبر من أكثر شركاء البنك نشاطاً.
وأعرب في هذا الصدد، عن تقديره للدعم الذي يقدمه البنك للخطط التنموية ومختلف البرامج والمشاريع التي تنفذها المملكة، حيث تجاوزت حجم استثماراته في الأردن منذ انشائه، قبل عامين ونصف، 500 مليون دينار.
وعبر رئيس البنك الاوروبي، خلال اللقاء، عن أمله في أن يسهم افتتاح مكتب لإدارة عمليات البنك في الأردن مؤخرا، في توفير الدعم للمشروعات التي تساعد في الحد من مشكلة البطالة، مؤكدا حرص البنك على زيادة التعاون في دعم المشروعات الصغيرة، خصوصا التي تسهم في تنمية المحافظات، من خلال التعاون مع المؤسسات الأردنية المعنية.
ويعكف البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، والذي تتركز نشاطاته في قطاع الطاقة البديلة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، على إعداد دراسات لمشاريع السكك الحديدية وبيئة الاستثمار في المملكة.
كما بحث خلال استقباله نائب الرئيس التنفيذي لشركة جنرال إلكتريك جون رايس، مجالات التعاون والاستثمار في المملكة، خصوصا في مجال الطاقة، في ظل تبني الأردن استراتيجية تهدف إلى تنويع خياراته من مصادر الطاقة، وتقليل المستورد منها.
وجرى، خلال اللقاء، استعراض المزايا والفرص التنافسية التي يوفرها الاقتصاد الأردني أمام المستثمرين، في العديد من القطاعات الحيوية المهمة، وما يتمتع به من بيئة مستقرة وآمنة وكفاءات بشرية مؤهلة ومدربة.
كما تم بحث إمكانية الاستفادة من التكنولوجيا التي تطورها الشركة وبرامجها في تأهيل الشباب، وإمكانياتها في مد أنابيب النفط واستخراج الصخر الزيتي.
بدوره، أعرب رايس عن تقديره للمملكة لما توفره من مزايا تنافسية في أسواق المنطقة والعالم، كونها مكانا آمنا ومستقرا في الإقليم.
ويشكل منتدى دافوس فرصة للحوار بين رجال الأعمال والقيادات الاقتصادية العالمية، للاستفادة من تجارب الشركات العالمية، وعقد الشراكات التجارية والاستثمارية والاقتصادية، فضلاً عن كونه منصة لعرض الإمكانات الاقتصادية في الأردن.