القنصلية السعودية بالإسكندرية تعاود فتح أبوابها وتنتهي من 3 آلاف تأشيرة

بدأت صباح اليوم، الأحد، القنصلية السعودية بالإسكندرية عملها في تلقى طلبات الحصول على التأشيرات وخدمة الجالية السعودية بالإسكندرية بعد توقفها بسبب الأزمة الأخيرة جراء القبض على أحمد الجيزاوي.
وتوجه اليوم العشرات من راغبي الحصول على تأشيرات إلى المكاتب التي تتعاون معها القنصلية في تلقى طلبات المتقدمين للتأشيرات لاستكمال أوراقهم وللحصول على تأشيراتهم المتأخرة بسبب سحب السفير.
كما ذكر عدد من العاملين بالقنصلية أن العمل بدأ بالقنصلية منذ الثانية منذ ظهر أمس، السبت، بعد عودة جميع الموظفين السعودية، واتصلوا بالمكاتب الثلاثة التي تتعامل معها وطلبوا منها التأشيرات المتأخرة الخاصة بشركات السياحة والمواطنين للعمل عليها.
وأكد ان العمل استمر بالقنصلية حتى التاسعة من مساء أمس للانتهاء من جميع التأشيرات والتي تم إنهاء ما يقرب من 3 آلاف تأشيرة أمس متأخرة بناء على تعليمات من أحمد بن عبد العزيز قطان، سفير المملكة العربية السعودية بمصر.
وقال محمد عبد الغني، أحد المتقدمين بطلب للزيارة: "تقدمت بطلب تأشيرة زيارة لوالدة في الرياض وكان من المنتظر أن أحصل على التأشيرة ظهر الأحد الماضي، إلا أن الأحداث الأخيرة حالت دون ذلك"، مشيرا إلى أن المكتب أبلغه بأن القنصلية أنهت التأشيرة وحضرت إلى المكتب لاستلامها، معتبرا أن ما حدث لم يؤثر على العلاقة بين الشعب المصري والسعودى، خاصة أن المصريين هناك يعاملون بشكل جيد والشرطة السعودية لا تظلم أحدا.