الاحتلال الإسرائيلى يجرف الأراضى الفلسطينية فى صوريف ويهدم 30 عقارا
ذكرت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية اليوم الخميس ان سلطات الاحتلال جرفت أراض واقتلعت أشجار ودمرت 3 آبار، فجر اليوم ببلدة صوريف شمال غرب الخليل، على مساحة تقدر بنحو 20 دونماً.
وأفاد محمد لافي غنيمات رئيس بلدية صوريف في الخليل، أن قوة كبيرة من جيش الاحتلال داهمت غرب البلدة فجر اليوم، برفقتها جرافات، وشرعت في عمليات تجريف وتدمير لسلاسل، واقتلعت العشرات من الاشجار ودمرت 3 آبار يستخدمها أهالي صوريف لتجميع المياه ومن ثم شرب مياهها.
وأضاف، منذ العام 2008 توجد قضية لدى المحاكم الاسرائيلية، حيث يدعي الاحتلال بأن الاراضي هي اراض دولة، حيث قام الاهالي في العام 2008 باستصلاحها وزراعتها، لكن الاحتلال ومنذ ذلك التاريخ يرفض دخول الاهالي للمنطقة.
وتابع، حاولنا منع الجنود اليوم من تدمير الاراضي، لكن الجنود رفضوا وقالوا بانه يوجد قرار من المحكمة الاسرائيلية بتدمير المنطقة، لكننا ابلغناهم بأننا لم نتسلم أي شيء من المحكمة والقضية قيد المتابعة من قبلنا.
فيما شرعت الجرافات العسكرية الاسرائيلية صباح اليوم، بهدم أكثر من 30 منشأة زراعية وحيوانية في منطقة ضراع عواد بالقرب من حاجز الحمرا في منطقة الاغوار تعود ملكيتها لخمس عائلات فلسطينية.
وقال معتز بشارات مسؤول ملف الاغوار في محافظة طوباس إن الجرافات العسكرية ترافقها عدد من الدوريات العسكرية الاسرائيلية، اقتحمت منطقة ضراع عواد "الميكسر" الواقعة بالقرب من حاجز الحمرا، وشرعت بعمليات هدم واسعة النطاق للمنطقة، حيث هدمت أكثر من 30 منشأة زراعية وحيوانية وسكنية، اضافة إلى تنكات مياه وخيم تعود ملكيتها لعائلات فلسطينية تقطن المنطقة منذ سنوات.
وأضاف بشارات أن قوات الاحتلال هدمت المنطقة تقريبا بالكامل بحجة البناء دون ترخيص وأن المنطقة عسكرية، مؤكداً أن المنشآت تعود ملكيتها لعدنان عبد المهدي السلامين، وعادل عبد المهدي السلامين، وكايد غياض، ونضال يوسف ابو عواد، ونظام يوسف ابو عواد.
وأكد أن عمليات الهدم متواصلة حتى ساعة كتابة التقرير وأن الاحتلال أعلن المنطقة عسكرية مغلقة.