قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

الجيش الهندي يشن حملة لمطاردة متمردين عقب مقتل 20 جنديا


شن الجيش الهندي حملة في ولاية مانيبور الجبلية في شمال شرق البلاد يوم الجمعة لمطاردة انفصاليين قبليين قتلوا 20 جنديا على الاقل في هجوم أوقع أكبر عدد من القتلى في المنطقة منذ أكثر من 20 عاما.
وقال ضباط من الجيش والمخابرات لرويترز ان مئات من القوات البرية تشارك في العملية تدعمها طائرات هليكوبتر في منطقة غابات جبلية نائية قريبة من حدود ميانمار حيث يطالب انفصاليون قبليون بالحكم الذاتي او الاستقلال.
وقال قائد في الجيش طلب عدم الكشف عن هويته لانه غير مفوض بالتحدث مع وسائل الاعلام ان الحكومة المركزية طلبت من الجيش "تعقب المتمردين والقضاء على" من شاركوا في الهجوم.
وتواجه مانيبور التي يقطنها 2.5 مليون نسمة تمردا منذ سنوات يشارك فيه عدد من الجماعات القبلية المسلحة. وهي مثلها مثل المناطق الشمالية الشرقية من الهند التي تفتقر الى تنمية تشهدا صراعا بين جماعات عرقية وطائفية منذ استقلال الهند عن بريطانيا عام 1947.
وقال مرصد الارهاب في جنوب اسيا ان نحو 2000 شخص قتلوا في اعمال عنف في مانيبور خلال العشر سنوات الماضية.
وقال ضابط كبير في المخابرات ان نحو 50 متمردا قبليا شاركوا في الكمين الذي نصب لثلاث عربات عسكرية في طريق جبلي ضيق على بعد نحو 100 كيلومتر من عاصمة الولاية إمفال يوم الخميس.
وقال متحدث باسم الجيش أمس إن مسلحين مجهولين أطلقوا قذائف صاروخية وفجروا عبوات ناسفة.
ووقع الهجوم في منطقة تشاندال أثناء مرور قافلة عسكرية في طريقها الى امفال عاصمة الولاية المضطربة الواقعة على حدود ميانمار.
وقال ضباط مخابرات ان المتشددين ربما هربوا الى ميانمار وتسللوا عبر الحدود غير المحكمة في رحلة ساروا خلالها على الاقل اربع ساعات وسط الغابات الكثيفة.
ومؤخرا شكل عدد من الجماعات المتمردة في المنطقة تحالفا باسم جبهة التحرير الوطنية المتحدة لغرب وجنوب شرق اسيا.شن الجيش الهندي حملة في ولاية مانيبور الجبلية في شمال شرق البلاد يوم الجمعة لمطاردة انفصاليين قبليين قتلوا 20 جنديا على الاقل في هجوم أوقع أكبر عدد من القتلى في المنطقة منذ أكثر من 20 عاما.
وقال ضباط من الجيش والمخابرات لرويترز ان مئات من القوات البرية تشارك في العملية تدعمها طائرات هليكوبتر في منطقة غابات جبلية نائية قريبة من حدود ميانمار حيث يطالب انفصاليون قبليون بالحكم الذاتي او الاستقلال.
وقال قائد في الجيش طلب عدم الكشف عن هويته لانه غير مفوض بالتحدث مع وسائل الاعلام ان الحكومة المركزية طلبت من الجيش "تعقب المتمردين والقضاء على" من شاركوا في الهجوم.
وتواجه مانيبور التي يقطنها 2.5 مليون نسمة تمردا منذ سنوات يشارك فيه عدد من الجماعات القبلية المسلحة. وهي مثلها مثل المناطق الشمالية الشرقية من الهند التي تفتقر الى تنمية تشهدا صراعا بين جماعات عرقية وطائفية منذ استقلال الهند عن بريطانيا عام 1947.
وقال مرصد الارهاب في جنوب اسيا ان نحو 2000 شخص قتلوا في اعمال عنف في مانيبور خلال العشر سنوات الماضية.
وقال ضابط كبير في المخابرات ان نحو 50 متمردا قبليا شاركوا في الكمين الذي نصب لثلاث عربات عسكرية في طريق جبلي ضيق على بعد نحو 100 كيلومتر من عاصمة الولاية إمفال يوم الخميس.
وقال متحدث باسم الجيش أمس إن مسلحين مجهولين أطلقوا قذائف صاروخية وفجروا عبوات ناسفة.
ووقع الهجوم في منطقة تشاندال أثناء مرور قافلة عسكرية في طريقها الى امفال عاصمة الولاية المضطربة الواقعة على حدود ميانمار.
وقال ضباط مخابرات ان المتشددين ربما هربوا الى ميانمار وتسللوا عبر الحدود غير المحكمة في رحلة ساروا خلالها على الاقل اربع ساعات وسط الغابات الكثيفة.
ومؤخرا شكل عدد من الجماعات المتمردة في المنطقة تحالفا باسم جبهة التحرير الوطنية المتحدة لغرب وجنوب شرق اسيا.