المواطن هو البداية
الإنسان المصرى صاحب حضارة وتراث إنسانى ﻻ مثيل له، وكثيرا ما ذكر له التاريخ أنه صاحب السبق في الكثير من المجاﻻت العلميه والعلوم الإنسانية فى الزراعة والطب والفلك والهندسة وغيرها من العلوم المختلفة، وأصبح الإنسان المصرى يحمل على عاتقه الحفاظ على حضارة وتراث مصر الآن، لكن بمنتهى الصدق أغلب المصريين الآن ﻻ علاقة لهم بأسلافهم السابقين بل أنهم يدمرون أنفسهم بأنفسهم ويدمرون حضارة اﻷجداد وأحيانا يبيعونها .
الحقيقة مُرة للغاية، ولكنها الحقيقة، فهناك تدمير ممنهج وغير ممنهج للشخصية المصرية بداء منذ نكسة 1967 فالانكسار لم يكن فقط للدولة ككيان بل للشخصية المصرية، التى انشغل الجميع فى الدولة المصرية بحرب الاستنزاف وحرب استعادة الكرامة وترك الإنسان المصرى يقع في براثن اﻹهمال القاتل، تخلف حاد في التعليم وتدهور حاد في الصحة، وﻻ إنسانية في المسكن وزيادة ظهور العشوائيات مع ظهور قانون الايجار القديم من قبل فى تلك الفترة، وعزوف أصحاب رأس المال عن بناء عقارات جديده خوفا من لجان تحديد اﻹيجارات اﻹجبارية، مما أدى لقلة المعروض من الشقق وارتفاع أسعارها وبالتالى نمت وترعرعت وانتشرت العشوائيات بكل ما فيها من كوارث تعانى منها مصر وستعانى على اﻷقل لثلاثين عاما بشرط أن نضع خطة محكمة من الدوله من اآن وحتى 2045؛ للقضاء على العشوائيات وبناء الإنسان المصرى الجديد، وربطه بشكل أو بآخر بأسلافه أصحاب الحضارة.
ﻻشك أن هناك انهيار أخلاقى وتعليمى وصحى وﻻ يمكن أن نبنى وطنا جميلا متقدما دون ان يصاحبه بناء إنسان مصرى متحضر يحافظ على هذه الدولة الجديده وإﻻ سيهدمها بكل سهولة ﻷنه ﻻ يعرف قيمتها وﻻ يوجد لدية وازع دينى وﻻ أخلاقى وﻻ وطنى بكل أسف .
فالدول التى تقدمت علمت منذ البداية أن ثروتها الحقيقية تكمن فى (المواطن) وبالتالى الاستثمار الحقيقى يجب أن يكون فى الصحه والتربية والتعليم والمسكن وكل ما يتعلق ببناء الإنسان وبه سيبنى أفضل وطن ويحافظ عليه ويموت دونه بلا تردد.
فالمناهج فى اليابان وكوريا والصين تدرس الأخلاق والمبادئ كمادة أساسية؛ وكذلك احترام المرور والنظافة والسلوك فى الشارع أكثر من الاهتمام بتعليم العلوم المختلفه وخصوصا للسن من " 6 سنوات" حتى" 15 سنة "ويهتمون بمناهج الفهم وليس المناهج النظرية التى تعتمد على ملكة الحفظ فقط؛ يا سادة بالتربية السليمة والأخلاق سنكون مجتمعًا محترما، مجتمع يحترم المرور ويحترم فيه الصغير الكبير، ولن يكون هناك تحرش ولن يكون هناك أنانية وعدم إيثار.
كذلك يجب أن يكون هناك مشروع قومى ﻹعادة اﻷدمية للمدارس والمستشفيات وإنشاء شركات متخصصة فقط للصيانة لها على أعلى مستوى، ورفع مستوى العاملين في المدارس والمستشفيات وتدريبهم تدريب عالى المستوى وأجور تتناسب مع طبيعة العمل وعقوبات قاسية للمتخاذلين بعد ذلك .
سيادة الرئيس.. الإنسان المصرى يحتاج لبناء حقيقى من الآن من أجل مصر المستقبل.. حمى الله مصر وشعبها.. والله الموفق.الإنسان المصرى صاحب حضارة وتراث إنسانى ﻻ مثيل له، وكثيرا ما ذكر له التاريخ أنه صاحب السبق في الكثير من المجاﻻت العلميه والعلوم الإنسانية فى الزراعة والطب والفلك والهندسة وغيرها من العلوم المختلفة، وأصبح الإنسان المصرى يحمل على عاتقه الحفاظ على حضارة وتراث مصر الآن، لكن بمنتهى الصدق أغلب المصريين الآن ﻻ علاقة لهم بأسلافهم السابقين بل أنهم يدمرون أنفسهم بأنفسهم ويدمرون حضارة اﻷجداد وأحيانا يبيعونها .
الحقيقة مُرة للغاية، ولكنها الحقيقة، فهناك تدمير ممنهج وغير ممنهج للشخصية المصرية بداء منذ نكسة 1967 فالانكسار لم يكن فقط للدولة ككيان بل للشخصية المصرية، التى انشغل الجميع فى الدولة المصرية بحرب الاستنزاف وحرب استعادة الكرامة وترك الإنسان المصرى يقع في براثن اﻹهمال القاتل، تخلف حاد في التعليم وتدهور حاد في الصحة، وﻻ إنسانية في المسكن وزيادة ظهور العشوائيات مع ظهور قانون الايجار القديم من قبل فى تلك الفترة، وعزوف أصحاب رأس المال عن بناء عقارات جديده خوفا من لجان تحديد اﻹيجارات اﻹجبارية، مما أدى لقلة المعروض من الشقق وارتفاع أسعارها وبالتالى نمت وترعرعت وانتشرت العشوائيات بكل ما فيها من كوارث تعانى منها مصر وستعانى على اﻷقل لثلاثين عاما بشرط أن نضع خطة محكمة من الدوله من اآن وحتى 2045؛ للقضاء على العشوائيات وبناء الإنسان المصرى الجديد، وربطه بشكل أو بآخر بأسلافه أصحاب الحضارة.
ﻻشك أن هناك انهيار أخلاقى وتعليمى وصحى وﻻ يمكن أن نبنى وطنا جميلا متقدما دون ان يصاحبه بناء إنسان مصرى متحضر يحافظ على هذه الدولة الجديده وإﻻ سيهدمها بكل سهولة ﻷنه ﻻ يعرف قيمتها وﻻ يوجد لدية وازع دينى وﻻ أخلاقى وﻻ وطنى بكل أسف .
فالدول التى تقدمت علمت منذ البداية أن ثروتها الحقيقية تكمن فى (المواطن) وبالتالى الاستثمار الحقيقى يجب أن يكون فى الصحه والتربية والتعليم والمسكن وكل ما يتعلق ببناء الإنسان وبه سيبنى أفضل وطن ويحافظ عليه ويموت دونه بلا تردد.
فالمناهج فى اليابان وكوريا والصين تدرس الأخلاق والمبادئ كمادة أساسية؛ وكذلك احترام المرور والنظافة والسلوك فى الشارع أكثر من الاهتمام بتعليم العلوم المختلفه وخصوصا للسن من " 6 سنوات" حتى" 15 سنة "ويهتمون بمناهج الفهم وليس المناهج النظرية التى تعتمد على ملكة الحفظ فقط؛ يا سادة بالتربية السليمة والأخلاق سنكون مجتمعًا محترما، مجتمع يحترم المرور ويحترم فيه الصغير الكبير، ولن يكون هناك تحرش ولن يكون هناك أنانية وعدم إيثار.
كذلك يجب أن يكون هناك مشروع قومى ﻹعادة اﻷدمية للمدارس والمستشفيات وإنشاء شركات متخصصة فقط للصيانة لها على أعلى مستوى، ورفع مستوى العاملين في المدارس والمستشفيات وتدريبهم تدريب عالى المستوى وأجور تتناسب مع طبيعة العمل وعقوبات قاسية للمتخاذلين بعد ذلك .
سيادة الرئيس.. الإنسان المصرى يحتاج لبناء حقيقى من الآن من أجل مصر المستقبل.. حمى الله مصر وشعبها.. والله الموفق.