المجلس العسكري يرفض إقالة القيادات الجامعية

رفض المجلس العسكري أمس، إقالة القيادات الجامعية التي لم تتقدم باستقالتها، ووافق على قبول الاستقالات التي تقدم بها رؤساء وعمداء الجامعات المصرية.
وقال الدكتور خالد سمير، المتحدث باسم ائتلاف أساتذة الجامعات المصرية، أن قيادات في المجلس العسكري اجتمعوا مع عدد من أساتذة جامعات كل من القاهرة والإسكندرية وبني سويف وأسيوط وحلوان، لمناقشة نتائج مؤتمر أساتذة الجامعات المصرية الذي عقد الأحد الماضي، وأعلن عن تنظيم إضراب عن العمل بدءا من العام الدراسي المقبل.
وأوضح أن الفريق سامي عنان - رئيس أركان حرب القوات المسلحة – قد أكد خلال اللقاء أن الدكتور معتز خورشيد وزير التعليم العالي سيقوم اليوم "الخميس" بالإعلان عن قبول استقالات القيادات الجامعية التي تقدمت بالفعل باستقالاتها، وأشار إلى أن المجلس لن يقيل القيادات التي لم تتقدم باستقالتها، لأن المجلس أخذ على نفسه عهدا بعدم إقالة أي شخص من منصبه.
وردا على سؤال أساتذة الجامعات المصرية لسامي عنان بأن المجلس سبق وأقال المحافظين وعددا من القيادات الصحفية، قال عنان "أننا لا نريد أن يكون لنا سابقة في إقالة القيادات الجامعية حتى لا يتكرر الأمر في المستقبل".
وأبدى أساتذة الجامعات استيائهم من المرتبات الخيالية التي يحصل عليها رئيس الجامعات في مصر والتي تتعدي المليون شهريا، وقالوا إن مرتب رئيس الجامعة المصرية يتقاضاه رئيس أي جامعة في الولايات المتحدة في عام.
وصرح بأن المجلس العسكري سيعطى توجيهات لتشكيل لجنة مالية تضم أساتذة الجامعات وممثلين عن وزارة المالية لزيادة مرتبات أساتذة الجامعات.
وعن موقف أساتذة الجامعات المصرية عقب الاجتماع، قال " سمير" أننا سنستمر في الإضراب عن العمل، وأتوقع ردود فعل غاضبة وقوية من الطلاب المصريين المطالبين بتغيير القيادات الجامعية التابعة للنظام السابق، والتي وعد مجلس الوزراء في مايو الماضي بإقالتها.