قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

بعد غد.. الاحتفال باليوم العالمي للأرامل

0|أ ش أ

يحتفل العالم بعد غد باليوم العالمي للأرامل، حيث قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 21 ديسمبر 2010، وبموجب قرارها 189/65 الاحتفال باليوم العالمي للأرامل في 23 يونيو من كل عام.. وقد جرى أول احتفال في عام 2011، وذلك اعترافًا وتقديرًا وللفت الأنظار إلى واقع الأرامل وأطفالهن، وسعيا لتخفيف المعاناة التي تواجهها الأرملة فور وفاة زوجها، وحرصا على تقديم المعونة للنساء ليواجهن الفقر ولكي يتمتعن بحقوقهن الاجتماعية الأساسية.
وأشار "بان كي مون" الأمين العام للأمم المتحدة -في رسالته بهذه المناسبة- إلى أن التحدي الأساسي الذي يواجه عصرنا هذا هو إقامة عالم يسوده قدر أكبر من المساواة لصالح الأجيال المقبلة، وهو تحدٍ ملح بصورة خاصة بالنسبة للمرأة التي كثيرًا ما تعاني من أشكال متعددة ومتداخلة من التمييز.. فالمرأة يمكن أن تتعرض لمزيد من خطر الظلم بسبب عمرها أو مستوى دخلها أو انتمائها العرقي أو بفعل الإعاقة وغير ذلك من العوامل.
أما الأرامل فهن مستضعفات بصورة خاصة.. فالكثيرات منهن متقدمات في السن وربما لم يجربن العمل خارج البيت.. وقد يجدن أنفسهن على شفا الهاوية بعد وفاة شركائهن، لا سيما في مناطق النزاع والكوارث الطبيعية والأزمات الإنسانية.
وقال مون "إن اليوم العالمي للأرامل يتيح فرصة للتأكيد على حقوق أولئك اللاتي تحل بهن الفاجعة، يليها الإقصاء وإساءة المعاملة أو فقدان المسكن وأسباب المعيشة والمكانة الاجتماعية.. وفي المجتمعات التي لا تعتبر المرأة مكتملة إلا إذا كانت متزوجة، كثيرا ما تتعرض الأرملة للإهمال أو لوصمة العار. فبدون الحماية الاقتصادية والاجتماعية التي يوفرها الزوج، يعامل الكثير من الأُسر الأرملة كعبء مالي. وقد تحرم من حق الإرث والملكية، بل وربما تخرج بالقوة من مجتمعها المحلي.
وتنشأ انتهاكات حقوق الإنسان هذه عن وجهة النظر الجائرة التي تعتبر المرأة إنسانا منقوص القيمة.. ونحن نؤكد مجددا، بمناسبة اليوم الدولي للأرامل، المساواة بين الرجل والمرأة.. والأمم المتحدة بصدد اتخاذ تدابير محددة من شأنها مساعدة الأرامل، وإنني أحث الشركاء الآخرين على الانضمام إلى هذا الجهد.
وذكر مون أنه يجب علينا أن نمحو ما تعانيه الأرملة من وصمة اجتماعية وحرمان اقتصادي، وأن نبعد عنها شبح إساءة المعاملة والاستغلال الجنسيين، ونزيل العوائق التي تمنعها من الاستفادة من الموارد والفرص الاقتصادية وتصد أفق المستقبل أمامها.. ويجب علينا أيضا أن ننهض بحقها في المساواة في الإرث والملكية والأراضي وغير ذلك من المنافع.. وبمناسبة اليوم الدولي للأرامل، دعونا نعقد العزم على إنهاء المواقف التمييزية والعمل على كفالة تمتع الأرامل باختلاف أعمارهن بحقوق الإنسان على قدم المساواة، بما في ذلك الحق في تقرير مصيرهن بأنفسهن والمشاركة في المجتمع مشاركة تامة. فذلك شرط أساسي لتحقيق رؤيتنا المتمثلة في توفير حياة كريمة للجميع.
وتختلف معاناة النساء اللآئي يفقدن أزواجهن من مجتمع إلى آخر، غير أن الترمل بشكل عام يصبح مدعاة للمعاناة إلى حد كبير خصوصا في الدول التي تعاني من التخلف والحروب والنزاعات المسلحة .. إن الآثار الصحية السلبية والسيئة لها الأثر الكبير على صحة الأرامل فيمكن أن تتأثر الصحة البدنية والعقلية من سوء التغذية والمأوى غير اللائق والتعرض للعنف إلى جانب انعدام الفرص للاستفادة من الرعاية الاجتماعية والصحية إضافة إلى أن الأرامل كثيرا ما يتعرضن إلى الاغتصاب .
وعندما تترمل المرأة، فإنها كثيرا ما تواجه في العديد من البلدان حرمانا من الإرث والحقوق العقارية، وطقوس حداد ودفن مهينة ومهددة للحياة وأشكالا أخرى من إساءة معاملة الأرملة.
وكثيرا ما يطرد الأرامل من بيوتهن ويتعرضن للاعتداء البدني، بل إن بعضهن يتعرض للقتل على يد أفراد أسرهن. وفي بلدان عديدة، يرتبط مركز المرأة الاجتماعي ارتباطا لا ينفصم بمركز زوجها، بحيث أنه عندما يتوفى زوجها تفقد مكانتها في المجتمع .. ولكي تستعيد الأرملة مركزها الاجتماعي، يتوقع منها أن تتزوج أحد أقارب زوجها، كرها في بعض الأحيان.
وبالنسبة للعديد من الأرامل لا يكون فقدان الزوج سوى الصدمة الأولى في محنتها الطويلة الأمد. وفي بلدان عديدة يكون الترمل وصمة، إذ ينظر إليه على أنه مصدر للعار. وفي بعض الثقافات يعتقد أن اللعنة تحيق بالأرامل، بل ويوصمن بالسحر. ويمكن أن تؤدي هذه المفاهيم الخاطئة إلى نبذ الأرامل وإساءة معاملتهن وقد تفضي إلى ما هو أدهى من ذلك.
وقد خلص بحث قامت به الرابطة الدولية لمساعدة المسنين إلى أن مئات المسنات في تنزانيا ومعظمهن من الأرامل يقتلن لاتهامهن بالسحر.
وكثيرا ما يتأثر أبناء الأرامل عاطفيا واقتصاديا على حد سواء.. وتضطر الأمهات الأرامل اللواتي يعلن أسرهن لوحدهن إلى سحب الأطفال من المدرسة والاعتماد على عمالتهم في كسب قوت يومهن.. بالإضافة إلى ذلك قد تعاني بنات الأرامل من أشكال متعددة من الحرمان، مما يزيد من احتمال تعرضهن لسوء المعاملة. وغالبا ما تعتبر تلك القسوة مبررة في الممارسة الثقافية أو الدينية.. فالإفلات من العقاب على انتهاكات حقوق الأرامل متفش، وقلما يفلح مسعى تقديم الجناة إلى العدالة.. وحتى في البلدان التي تكون فيها الحماية القانونية أكثر شمولا، يمكن أن تعاني الأرامل من التهميش الاجتماعي.
وفي مجموعة واسعة من البلدان والأديان والمجموعات العرقية، تصبح المرأة معدمة بوفاة زوجها.. ويتفاقم فقرها بقلة فرص الاستفادة من القروض أو من الموارد الاقتصادية الأخرى أو انعدامها، كما يستفحل فقرها بالأمية أو قلة التعليم.. فبدون التعليم والتدريب لا يمكن للأرامل أن يعلن أنفسهن أو أسرهن.. ولا يكون للعديد من الأرامل في المجتمعات التقليدية حق في الإرث أو الملكية العقارية بموجب القانون العرفي والديني، أو تكون حقوقهن محدودة للغاية. وبدون حقوق الإرث بما في ذلك انعدام الحق في ممتلكات أسرة المولد، تجد الأرامل أنفسهن في وضع غير آمن ماليا ويعتمدن اعتمادا كليا على إحسان أقارب أزواجهن.
ففي الهند حيث يشكل الترمل مؤسسة اجتماعية وضيعة وحالة متدنية من الأحوال الشخصية، يتنكر الأقارب لآلاف الأرامل فيصبحن بلا مأوى، مما يجبر العديد من النساء على البحث عن عمل غير نظامي كخادمات بيوت أو اللجوء إلى التسول أو البغاء.. وقد تواجه الأرامل أيضا في البلدان المتقدمة النمو صعوبات بالغة، بدءا بفقدان تغطية التأمين مرورا بصعوبة الحصول على القروض وانتهاء بتحملهن لوحدهن مسئولية رعاية الأطفال.. وفي بعض الحالات يمكن أن تصبح الأرامل مسئولات عن ديون الزوج المتوفى.
ويعد العنف الموجه ضد المرأة من أكثر انتهاكات حقوق الإنسان انتشارًا، إذ يمس النساء من كافة الشرائح والأعمار والثقافات والبلدان.. ولا تشكل الأرامل استثناء بل إنهن في الواقع أكثر عرضة لخطر العنف.. وفي العديد من البلدان، ولا سيما في أفريقيا وآسيا، تجد الأرامل أنفسهن ضحايا للعنف المادي والمعنوي بما في ذلك الاعتداء الجنسي المتصل بمنازعات الإرث والعقار والممتلكات.. فالأرملة المحرومة من حقوق ملكية أموال زوجها، قد تكون عرضة لسوء المعاملة وتطرد من بيتها نهائيا.
وفي أفريقيا، تتخطى إساءة معاملة الأرامل كافة الفوارق الإثنية والطبقية وفوارق الدخل، مما يجعل الأرامل أشد ضعفا وفاقة في المنطقة.
وتجبر الأرامل على المشاركة في الممارسات التقليدية الضارة والمهينة بل والمهددة للحياة في إطار طقوس الدفن والحداد.. ففي عدد من البلدان، تجبر الأرامل، مثلا، على شرب المياه التي غسلت بها جثث أزواجهن. وقد تنطوي طقوس الحداد أيضا على إقامة علاقات جنسية مع الأقارب وحلق الشعر والتخديش.. ويمكن أن تتأثر الصحة البدنية والعقلية للأرامل بسوء التغذية والمأوى غير اللائق والتعرض للعنف، إلى جانب انعدام فرص الاستفادة من الرعاية الصحية.
وقد لا تلبى احتياجات الصحة الإنجابية والجنسية للأرامل، إضافة إلى أن الأرامل كثيرا ما يكن ضحايا للاغتصاب.. والأرامل قليلات المناعة لاسيما في سياق فيروس نقص المناعة البشرية ومرض الإيدز.. وقد لا تكون المرأة على علم بأن وفاة زوجها مرتبطة بالإيدز فتخضع لطقوس التطهير عن طريق الاتصال الجنسي بالأقارب في تجاهل لحالة فيروس نقص المناعة البشرية.. كما أن انعدام الأمن الاقتصادي الناجم عن الترمل يدفع بعض النساء والفتيات إلى الاشتغال بالجنس.
وثمة أعداد غفيرة من النساء اللواتي ترملن بسبب النزاع المسلح. على سبيل المثال، بعض بقاع شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية أفادت التقارير بأن حوالي 50 % من النساء هن أرامل. وتضم أفغانستان إحدى أعلى النسب من الأرامل في العالم مقارنة بمجموع سكانها وذلك بسبب النزاعات المسلحة التي مزقت البلاد خلال أكثر من عقدين من الزمن، حيث يبلغ عدد الأرامل فيها حوالي 5.1 مليون أرملة، ويعيش ما بين 50 ألفا إلى 70 ألف أرملة في كابول وحدها، وأن عدد الأرامل من السوريات يقدر بالآلاف بسبب النزاع المستمر في سوريا وما زالت أعدادهن مرشحة للزيادة في ضوء ذلك. وتسعى الأرامل جاهدات إلى رعاية أنفسهن وأطفالهن في بلدانهن، أو في مخيمات اللاجئين أو بلدان اللجوء.
وفي عدة حالات لاحقة لانتهاء النزاع، تعتمد أعداد كبيرة من الأطفال على أمهاتهم الأرامل، معيلاتهم الوحيدات، اللواتي كثيرا ما يكن شابات، وأحيانا طفلات هن أنفسهن.. كما تؤول رعاية الأحفاد اليتامى والمرضى إلى الجدات الأرامل.. وقبل أن يصبحن أرامل أثناء نزاع مسلح، يشهد العديد من النساء ما يلاقيه أزواجهن من تعذيب أو تشويه أو غيره من ضروب المعاملة القاسية واللاإنسانية.
وقد تتعرض الأرامل أنفسهن للعنف المتصل بالنزاعات -- بما في ذلك العنف الجنسي كأسلوب من أساليب الحرب -- إذ أفادت التقارير بحدوث عنف موجه ضد المرأة أثناء النزاعات المسلحة أو بعدها في جميع مناطق الحرب الدولية أو غير الدولية.. وقد أصيب العديد من الأرامل بفيروس نقص المناعة البشرية خلال نزاع مسلح، وذلك بعد أن تعرضن للاغتصاب والتشويه.. وتكون الأرامل في البلدان الخارجة من النزاع عرضة لاستمرار سوء المعاملة وغالباً ما يتعرضن للمزيد من العنف والتمييز في فترة ما بعد انتهاء النزاع.. ويمكن أن يترتب على إساءة معاملة الأرامل أثر سلبي على الاستثمار في السلام والأمن يغذي حلقة الفقر ويؤجج القلاقل وانعدام الأمن، مما يشكل في نهاية المطاف تحديا للديمقراطية والأمن المستدام.
وتشير إحصاءات المنظمات العالمية إلى أنه يوجد ما لا يقل عن 245 مليون أرملة في جميع أنحاء العالم يعيش ما يقرب من نصفهن في فقر مدقع. أما أكبر عدد من الأرامل فموجود في الصين حوالي 43 مليون أرملة، تليها الهند 42 مليون أرملة، ثم الولايات المتحدة 15 مليون أرملة، وأندونسيا 9 ملايين، اليابان 5.7 مليون، روسيا 7 ملايين، البرازيل 5.6 مليون، ألمانيا 5 ملايين أرملة، وبنجلاديش وفيتنام بحوالي 7.4 مليون أرملة لكل منهما.
وتقول منظمات مدنية في العراق إن ما بين 90 إلى 100 امرأة تترمل يوميا نتيجة أعمال القتل والعنف الطائفي والجريمة في البلاد، وتسجل وزارة شئون المرأة العراقية أن هناك 300 ألف أرملة في بغداد وحدها بالإضافة إلى 8 ملايين أرملة في العراق بما يمثل نسبة 35% من سكان العراق، وتشكل نسبة 65% من عدد نساء العراق، وقد تشكل نسبة 80% من النساء المتزوجات بين سن العشرين والأربعين. بصلة.
وأفادت "بيان نوري"، وزيرة الدولة لشئون المرآة في العراق أن عدد الأرامل في البلاد ارتفع إلى مليون أرملة، وذلك مع الاشتباكات التي يشهدها العراق مؤخرا مع تنظيم داعش. وأشارت "نوري" إلى أن النساء تأثرن بشدة من هجمات داعش، حيث لقى الكثير من الرجال حتفهم جراء الاشتباكات مما تسبب في ارتفاع عدد الأرامل بشكل كبير، مؤكدة أن أوضاع تلك النساء النفسية والإنسانية صعبة للغاية.
ووصفت "نوري" أوضاع النساء الإيزيديات اللواتي اختطفهن التنظيم بـالمشكلة المهمة جدا، مشيرة إلى أنهم لا يمتلكون أرقاما دقيقة بعدد الإيزيديات المختطفات مع وجود تضارب في أعدادهن من مصادر مختلفة، بالإضافة إلى عدم وجود أرقام عن عدد النساء اللواتي قتلن.
وفي مصر بلغت نسبة الأرامل ٩.٢ مليون نسمة بنسبة ٦.٣% من إجمالي عدد السكان. وفي الأردن حيث يشير مسح العمالة والبطالة والصادر عن دائرة الإحصاءات العامة عن الحالة الزوجية للسكان لفئة (15) عاما فأكثر إلى أن 7.3% من النساء هن أرامل وبعدد إجمالي 221 ألف أرملة مقابل 0.8% هم رجال أرامل.. وأن نسبة النساء الأرامل العاملات هى الأعلى حيث وصلت إلى 96.9% مقارنة مع النساء المطلقات 82.2% أو العازبات 68%.
وتقع على النساء الأردنيات اللاتي يرأسن أسرهن مسئوليات جمة، منها ما تعلق بتربية الأبناء وأخرى بتأمين الاحتياجات المادية والمصاريف الحياتية والمعيشية، وهن في حاجة ماسة إلى دعم المجتمع خاصة وأن العديد منهن يعانين من ضعف في التعليم أو عدم قدرة على العمل أو عدم القدرة على تعليم الأبناء.
وتشير أرقام دائرة الإحصاءات العامة إلى زيادة في عدد الأسر الأردنية التي ترأسها نساء حيث وصل عدد الأسر إلى 158 ألف أسرة عام (2012) وبنسبة 13.4% من مجموع الأسر الأردنية. وفي قطر أصدر جهاز الإحصاء أن عدد الأرامل في دولة قطر بلغ 2393 أرملة أي بنسبة 0.5% من إجمالي السكان لعام 2013، وتمثل الإناث الأرامل القطريات بنسبة 63 %، تليها الإناث غير القطريات بنسبة 25% وذلك من إجمالي الأرامل.
وبلغت نسبة النساء الأرامل إلى إجمالي الإناث حسب الحالة الزواجية 2.2%، ونسبة الذكور الأرامل من إجمالي الذكور 0.1%.
وأشارت إحصاءات الأرامل حسب الفئات العمرية إلى أن الفئة العمرية 55 سنة فأكثر هى أعلى نسبة مئوية من إجمالي الأرامل في دولة قطر، فقد بلغت نسبة الأرامل للقطريين في الفئة العمرية 55 سنة فأكثر 72% من إجمالي الأرامل القطريين، وبلغت نسبة الأرامل لغير القطريين في الفئة العمرية ذاتها 62% من إجمالي الأرامل غير القطريين. أما في الجانب الاقتصادي علاقة الأرامل في قوة العمل، كانت نسبة النسبة الأكبر من الأرامل 77% غير نشيطين اقتصاديا، مقابل 23% فقط منهم.
وقد حاولت عدد من الدول حول العالم التدخل لحل مشاكل الأرامل في مجتمعاتها باعتبارها قنابل موقوتة، فأعلنت رئيسة إدارة شئون المرأة والأسرة والصحة بولاية ماليزية بمنح مكافأة لمن يتزوج بأرملة سواء اتخذها زوجة أولى أو ثانية أو ثالثة أو رابعة، مؤكدة أن الرجال سوف يسدون عونا للولاية بمساعدتهم هؤلاء النسوة، مؤكدة أن حكومة الولاية تنفق نحو مليوني رينجيت (571430 دولارا) سنويا لمساعدة الأرامل. هذا وقد أعلنت الحكومة الكويتية أيضا عن مكافأة 15 ألف دولار لمن يتزوج من امرأة مطلقة أو أرملة.
وطالبت رئيس لجنة المرأة والطفل العراقية بزيادة المنحة التي تعطيها الحكومة للأرملة حيث أن مبلغ المساعدة الذي تتقاضاه الأرملة من الرعاية الاجتماعية هو 100 ألف دينار فقط، ولا يكفي للمعيشة مدة 10 أيام في أغنى دولة في العالم، وتقدمت بمقترح لزيادة عدد المستفيدات في موازنة 2012.
ويعد اليوم الدولي للأرامل فرصة للعمل من أجل إحقاق كامل حقوق الأرامل والاعتراف بهن بعد أن ظللن لعهد طويل في الخفاء لا يحسب لهن حساب ويقابلن بالتجاهل.