"القاهرة مدينتى ..ثورتى" آخر أعمال الروائية أهداف سويف

من المقرر ان توقع الكاتبة والروائية المصرية أهداف سويف، آخر أعمالها الصادرة مؤخرا، باللغة الانجليزية : "القاهرة مدينتي...ثورتى"، "انعكاسات عن الفن الإسلامى"فى السابعة من مساء الثلاثاء الموافق 15 مايو الجارى، بفرع مكتبة ديوان بالزمالك.
ولدت أهداف سويف في القاهرة، وهى الابنة الكبرى لعالم النفس الدكتور مصطفى سويف وأستاذة الأدب الانجليزى الدكتورة فاطمة موسى.
تأثرت أدبياً بوالدتها وقرأت معها ـ كما تقول ـ قصص ألف ليلة وليلة وهي في السادسة من عمرها. فيما بعد قامت الأم بترجمة بعض أعمال ابنتها الأدبية.
درست أهداف سويف في مرحلة ما قبل الجامعة بمدارس القاهرة ولندن، ثم حصلت على ليسانس الأداب من قسم اللغة الإنجليزية بجامعة القاهرة سنة 1971 ثم حصلت على درجة الماجستير في اللغة الإنجليزية وآدابها من الجامعة الأمريكية بالقاهرة سنة 1973، وبعدها نالت منحة للسفر إلى إنجلترا ودرست في جامعة لانكستر لتحصل على درجة الدكتوراه في اللغويات سنة 1978، وكان موضوع رسالتها للدكتوراه "التحليل السيميائي للصور الأدبية في الشعر الإنجليزي من 1550 إلى 1950.
عاشت أهداف سويف في إنجلترا في الفترة ما بين العام الرابع والعام الثامن من عمرها، حيث كانت والدتها تدرس للدكتوراه بجامعة لندن.
درست أهداف سويف المرحلة الابتدائية في بريطانيا وتعلمت القراءة بالإنجليزية من سلسلة كتب الأطفال الشهيرة آنذاك "الأرنب الرمادي الصغير" ، لكاتبة الأطفال البريطانية أليسون أتلي "1884 ـ 1976" وغيرها من القصص المصورة، ثم تعلمت العربية عندما عادت إلى مصر، ولكنها ظلت ـ على حد قولها ـ
بدأت سويف تقرأ الأدب العربي الحديث، ممثلاً في كتابات فتحي غانم ونجيب محفوظ، إلا أنها ظلت غير قادرة على قراءة الأدب القديم كالشعر الجاهلي، ولكونها درست الأدب الإنجليزي، فقد تابعت الكتابة بالإنجليزية.
تكتب سويف أعمالها الأدبية بالإنجليزية بشكل أساسي، وهي ذات اللغة التي تنشر بها مقالاتها في الجارديان "منذ سنة 2000"والأهرام ويكلي ولندن ريفيو أوف بوكس وغيرها، ولكن اللغة الإنجليزية لا تحول بينها وبين الالتزام في كتاباتها بثقافتها العربية والمصرية. وتشير رضوى عاشور إلى أن سويف تكتب المعاني العربية باللغة الإنجليزية دون أن تشوهها .