أوغندا تعتقل قائداً بجيش الرب متهم بارتكاب جرائم حرب

قال الجيش الاوغندي اليوم الاحد ان اوغندا القت القبض على احد اكبر خمسة قادة لجيش الرب للمقاومة الامر الذي يقربها من اعتقال جوزيف كوني زعيم جيش الرب المتهم بارتكاب جرائم حرب.
وقالت قوة الدفاع الشعبي الاوغندية ان سيزار اتشيلام وهو قائد كبير في جيش كوني المؤلف من نحو 200 مقاتل القي القبض عليه في كمين يوم أمس السبت على ضفاف نهر مبو في جمهورية افريقيا الوسطى المجاورة.
واضافت ان اتشيلام كان مسلحا ببندقية آلية من طراز كلاشنكوف وكمية من الذخيرة. واعتقل هو وزوجته وابنته وأحد مساعديه.
وقال الجيش الذي خصص قوة لمطاردة كوني في ادغال افريقيا الوسطى بدعم من قوات امريكية ان القبض على اتشيلام من شأنه ان يشجع مقاتلين اخرين على ترك جيش الرب.
وقال فيلكس كوليجي المتحدث باسم قوة الدفاع الشعبي الاوغندية "القبض على الميجر جنرال سيزار اتشيلام تقدم كبير لأنه صيد ثمين. والقبض عليه سيؤدي بالتأكيد إلى تحول في الآراء داخل جيش الرب للمقاومة."
وقال مراسل لرويترز رافق قوات الجيش الاوغندي الى جمهورية افريقيا الوسطى ان اتشيلام الذي عرض على وسائل الاعلام كان يعرج في سيره بسبب ما قال انها اصابة قديمة.
وكان اتشيلام عائدا من جمهورية الكونجو الديمقراطية عندما وقع في كمين الجنود الاوغنديين. وقالت قوة الدفاع الشعبي الاوغندي انها تقتفي اثره منذ شهر.
وفي وقت ما اراد كوني الذي نصب نفسه زعيما غامضا أن يحكم اوغندا وفقا للوصايا العشر للانجيل لكنه فر من شمال اوغندا عام 2005 ليتنقل في مناطق ينعدم فيها القانون في جنوب السودان ثم ارتحل إلى الطرف الشمالي الشرقي المعزول من الكونجو.
وفي ديسمبر 2008 بدأت اوغندا عملية عسكرية فرقت المتمردين ودفعتهم شمالا إلى جمهورية افريقيا الوسطى.
ويقول محللون ان اتشيلام حليف مقرب لكوني ادار عملية نقل جيش الرب من شمال أوغندا.
وقال انجيلو ايزاما المحلل السياسي الذي كتب كثيرا عن جيش الرب للمقاومة "ايا كانت الزاوية التي تنظر بها إلى الامر فسوف تكون خسارة اتشيلام مشكلة لكوني ودعما كبيرا لعملية اصطياده."