روسيا تواصل العمل في مشروع لصناعة طائرات وصواريخ أسرع من الصوت

ذكرت وكالة "سبوتنيك" الروسية للأنباء،أن روسيا تعمل على ابتكار وصناعة طائرات وصواريخ قادرة على الطيران، بسرعة تعادل خمسة أضعاف سرعة الصوت وأكثر.
وكشف مصدر صناعي عسكري لوسائل الإعلام الروسية أن روسيا تواصل العمل بمشروع 4202 الذي يتضمن إنشاء الصاروخ الأسرع كثيرا من الصوت، القادر على المناورة في نهاية مساره، مشيرا إلى أن اعتراضه أمر صعب إن لم يكن مستحيل.
وعلى صعيد ذي صلة، أعلن مركز "جينس إنفورميشن غروب" الأمريكي أن روسيا أجرت في فبراير من عام 2015 تجربة ناجحة لجهاز طائر جديد يعادل سرعته أضعاف سرعة الصوت أطلق عليه اسم Yu-71.
وعبر محللون أمريكيون عن قلقهم إزاء احتمال أن يتم تجهيز الصاروخ البالستي الضخم الروسي الجديد، المسمى بـ"سارْمات" الجاري العمل لإنشائه لحمل الرأس المدمر، الأسرع كثيرا من الصوت القادر على المناورة.
يذكر أن الأمريكيون يعملون على صناعة صواريخ تفوق سرعتها كثيرا سرعة الصوت، وكان البنتاغون قد أعلن قبل أعوام عن صناعة صاروخ جديد بقتلك الصفة هو X-51.
تجدر الإشارة إلى أن الصاروخ الأمريكي الأحدث شبيه بالصاروخ السوفيتي القديم X-90 الذي لم يبصر نموذجه العملي النور.