حملة مناهضة تجارة الأسلحة: السلاح البريطاني قد يقع في نهاية المطاف في يد داعش

رأت جماعة (حملة مناهضة تجارة الأسلحة) أن الأسلحة الفتاكة التي باعتها بريطانيا من قبل إلى البلاد التي مزقتها الحروب في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا قد تنتهي بها المطاف في أيدي قوات تنظيم داعش الإرهابي.
وذكرت صحيفة (ديلي اكسبرس) البريطانية ، على موقعها الإلكتروني اليوم الاثنين، أن العديد من الدول - البعض منها يخوض غمار حرب أهلية حاليا - قد تخسر أسلحة بما يقدر بـ 6 مليارات جنيه استرليني مصنعة في المملكة المتحدة ، لصالح تنظيم داعش الإرهابي إذا استمر هذا التنظيم الارهابي بمعدله الحالي في التوسع.
وأضافت الصحيفة " إن من ضمن الأسلحة طائرات مقاتلة وبنادق هجومية كانت قد باعتها بريطانيا لحكام مستبدين في المنطقة ، حيث باعت بريطانيا أسلحة إلى ليبيا - التي تخوض معركة بائسة لمنع البلاد من الوقوع في قبضة داعش - بقيمة 15 مليون جنيه استرليني ، وشملت الأسلحة معدات لصنع القنابل".
وبحسب مجموعة (حملة مناهضة تجارة الأسلحة) ، تزدهر تجارة الأسلحة البريطانية في الشرق الأوسط حاليا ، حيث ارتفعت بنسبة 6% لتستحوذ على 61 % من صادرات الأسلحة البريطانية التي تحصل بريطانيا سنويا من خلالها على 8.5 مليار جنيه استرليني.