حماس تعترف بالحوار مع إسرائيل للتوصل إلى «هدنة طويلة»

صرح خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس أن حركته تجري حوارا مع إسرائيل للتهدئة.
وقال خالد مشعل أن جهود "بعض الوسطاء" للتهدئة في قطاع غزة "تبدو إيجابية"، مؤكدا عدم الوصول لاتفاق حتى الآن.
وكشف مشعل في تصريحات لـ"العربي الجديد" أن توني بلير طرح على حماس فكرة التهدئة لبضع سنوات، ولكنه قبل بها رافضا اسمها "الهدنة"، مبررا بأن "المقاومة" مستمرة، ولكن مع عدم السعي للحروب، في تناقض لم يوضحه.
وذكر الموقع الذي نشر مقتطفات من حوار طويل لم ينشر بعد أن مشعل جزم بانفتاح حركته على كل الجهود، ولكن ليس "على حساب المصلحة الوطنية" ولا "الثوابت" و"حقوق الشعب الفلسطيني"، ووصف الوضع قائلا "نريد العنب، وليس قتل الناطور" في إشارة إلى حل مشكلات غزة.
واعتبر مشعل قطاع غزة يعاني من خمسة مشاكل متمثلة في الإعمار ورفع الحصار وفتح المعابر، ومشكلة الموظفين وعددهم 50 ألفا، إضافة إلى ضرورة وجود ميناء ومطار وبنى تحتية كالمياه والكهرباء والطرق.
يذكر أن ديوان رئيس الوزراء بينامين نتنياهو أكد أنه لا وجود للقاءات بين مسؤولين إسرائييلين وحماس بواسطة دول أو وسطاء، وذلك بعد ما تناقلته وسائل إعلام إسرائيلية أن تل أبيب وحماس تتفاوضان على هدنة طويلة الأمد بين الجانبين.
وذكرت مصادر من "حماس" لموقع "دبليو إن دي" الأمريكي أن القيادة السياسية للحركة وافقت مبدئياً على شروط هدنة 8 سنوات مع إسرائيل.