قال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، إن من الشروط التى يجب توافرها فى من يتصدر للأمر بالمعروف والنهى عن المنكر: أن يكون عالماً بأحكام الدين، وألا يكون ما ينكره الشخص على غيره من المختلف فيه بين الفقهاء وعلماء المسلمين لأن الإنكار لابد أن يكون فى المتفق عليه فقط كشرب الخمر وأكل الخنزير والزنا والسرقة وما شابه.
وأضاف «جمعة» خلال لقائه ببرنامج «والله أعلم» المذاع على فضائية «سى بى سى»، أن من شروط الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر ألا يترتب عليه وقوع ضرر أكبر على الإنسان من وراءه، مؤكداً أنه يجب التدرج فى الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر فيبدأ أولا باليد، ثم باللسان، ثم بالقلب.
واستشهد مفتى الجمهورية السابق، بحديث سيدنا رسول الله –صلى الله عليه وسلم-: «من رأى منكم منكرا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان».