خطباء كفرالشيخ: إلقاء القمامة فى الشوارع يخالف وصايا الرسول

دعا خطباء الجمعة بكفرالشيخ اليوم إلى التحلى بأخلاق الإسلام والاهتمام بالنظافة والتجميل وعدم إلقاء القاذورات والقمامة فى الشوارع وضرورة الحفاظ على البيئة من التلوث.
قال أكد الشيخ هاشم الفقى إمام وخطيب مسجد سيدى إبراهيم الدسوقى بدسوق إن الإسلام دين عظيم لم يترك أمرا نافعا للإنسان إلا وأمره بالمحافظة عليه ولقد عني الإسلام عناية بالغة ببناء الإنسان ورعايته صحيا ونفسيا وسلوكيا فحثه علي النظافة وأمره بها وجعلها ضرورة شرعية لحمايته من الأمراض والأضرار بل إنه - سبحانه وتعالى- أنزل الماء الطهور من السماء لنظامه الأبدان.
وأضاف صقر أن الله – عز وجل - أخبرنا بأن النظافة سبب لمحبته فقال تعالي:" إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين" ولذلك جعلها رسول الله صلى الله عليه وسلم أي النظافة نصف الإيمان فقال رسولنا الكريم : الطهور شطر الإيمان ولذلك جعلها ربنا جزء لا يتجزأ من الشريعة فشرع الاستنجاء والوضوء والغسل والسواك وحرصا من الإسلام علي صحة الإنسان حرم عليه أن يأتي زوجه أثناء الحيض وسماه الله أذى نظرا لما فيه من أضرار نفسيه وجسديه توثر علي كلا الزوجين.
ومن جانبه الشيخ شعيب صقر إمام وخطيب مسجد الزهور بمدينة كفرالشيخ ومنسق شباب الدعاة بالمحافظة أن من مظاهر اهتمام الإسلام بالنظافة متعددة منها نظافة المطعم والمشرب والبدن والملبس كذلك نظافة الطريق والأماكن العامة من كل دنس وأذى بل إن من يلقي القاذورات في الطريق العام ملعون وكذلك حرص الإسلام علي نظافه البيئه المحيطة بالإنسان وأن تكون خاليه من الأمراض حيث أنها ستؤثر علي الجميع .
وأشار إلى أن الإسلام حرص علي النظافة فإنه حذر وبشده من التلوث بجميع أنواعه سمعي وبصري وبيئي حيث قرر مبدأ عظيم وهو أنه لا ضرر ولا ضرار غير أنه يوجد نوع من التلوث خاص بأصحاب الفكر المتطرف وجماعات الإرهاب وغيرهم هؤلاء عندهم "تلوث عقلي " – على حد قوله- ومعناه أن عقولهم مشوشة الفكر لا يهتدون إلى الفكر الإسلامي القويم الوسطي وإنما هم كالأنعام مبدأهم السمع والطاعة كالقطيع يساق وهؤلاء يحتاجون إلى نظافة عقولهم مما رسب بها من مفاهيم خاطئة وأفكار مغلوطة تجعلهم يرتكبون أفظع الجرائم والموبقات والكبائر وفيهم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" من قاتل تحت راية عمية يدعوا لعصبة أو ينصر عصبة فقتل فقتله جاهلية".