جمعية التطوير والتنمية تطلق برنامجا لتأهيل ذوى الاعاقة لسوق العمل
أطلقت جمعية “ التطوير والتنمية " بالتعاون مع مؤسسة "حلم” دورة متخصصة من البرنامج التدريبي “مهاراتي” كمنحة تدريبية لتأهيل وتدريب متحدي الإعاقة واعادة دمجهم في المجتمع.
وتبدأ الدورة مع 30 متدربا من متحدي الإعاقة كدفعة أولى للمنحة التدريبية المجانية أفضل الفرص لبدء الحياة العملية وامتلاك المهارات والخبرات اللازمة للحصول على وظائف مناسبة و التي تستمر لمدة 5 أسابيع.
ويشمل التدريب على وحدات "التحليل السلوكي، لتحليل سلوك الأشخاص وتفاعلهم مع اللآخرين، والمهارات الشخصية، لمساعدة المتدربين على اكتساب ستة مهارات أساسية يجب أن يتحلى بها الموظفون في سوق العمل الحالي وهي التكيف مع التغيير، ومهارات العرض والتقديم، ومهارات إدارة الوقت والتنظيم، ومهارات التواصل الفعّال، وحل المشكلات واتخاذ القرار، وكتابة التقارير والمخاطبات في العمل، بجانب الوحدات الإدارية المتخصصة، لتقديم أساسيات عن بعض التخصصات الإدارية التي تعد من أكثر التخصصات المطلوبة في سوق العمل الحالي وهي الموارد البشرية، وخدمة العملاء، وإدارة المكتب.
يأتى ذلك، بجانب محاضرات التواصل، واختبار الإدكسل، والذي يمكن للمتدربين في نهاية برنامج مهاراتي دخول أحد الاختبارات العالمية التي توفرها مؤسسة إدكسل وهي إحدى كبرى المؤسسات البريطانية في مجال التدريب.
وفيما يتعلق بمعايير القبول فالبرنامج يشترط أن يكون المتقدم مصري الجنسية، ولا يزيد عمر المتقدم عن 30 عامًا، وأن يكون المتقدم حاصل علي شهادة البكالريوس أو ما يعادله من جامعة أو معهد عالي معترف به، وأن يجتاز المتقدم المقابلة الشخصية.
يشار إلى أن جمعية التطوير والتنمية تأسست كجمعية أهلية غير حكومية لا تهدف للربح، في نوفمبر ١٩٩٨ بفكر يهدف إلى تنشيط العمل في مجال تنمية الموارد البشرية وبقناعة تامة لمجموعة من أبناء مصر آمنوا بالدور الحيوي، الذي يمكن أن تلعبه الجمعيات الأهلية في دعم مجتمعاتها اجتماعيا واقتصاديا ولذا تهدف الجمعية إلى رفع قدرات الإنسان المصري سواء كانت مشاركته وإسهامه من خلال القطاع العام أو القطاع الخاص أو منظمات المجتمع المدني وذلك من خلال تحديد الاحتياجات ووضع وتنفيذ برامج التدريب المتعددة بدءًا من حديثي التخرج وحتى القيادة التنفيذية.
وللجمعية سابقة أعمال جادة تدعو إلى الفخر حيث تجاوز عدد الحاصلين على منح التدريب حتى تاريخه 100 ألف خريج وقد بلغت نسبة التوظيف ما يناهز ٩١% من إجمالي هذا العدد، بالإضافة إلى اشتراك الجمعية في تقديم الكثير من الإسهامات في مجال تطوير التعليم ورفع كفاءة الجهاز الإداري بكل من القطاعين العام والخاص وكذا البناء المؤسسي لمنظمات المجتمع المدني.