قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

الأسد يواجه ضغوطًا دولية جديدة بعد مذبحة الحولة


يواجه الرئيس السوري بشار الأسد ضغوطا دولية جديدة لإنهاء إراقة الدماء في سوريا، ولكن مع زيارة مبعوث السلام كوفي أنان دمشق أنحت حكومته باللائمة على إسلاميين متشددين في مذبحة اتهم مراقبو الأمم المتحدة الجيش السوري بارتكابها.
ومن المقرر أن يلتقي أنان مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية، الأسد اليوم، الثلاثاء، حيث من المتوقع أن يحثه على الامتثال لاتفاقية وقف إطلاق النار التي توسط فيها بين الحكومة والمعارضين قبل سبعة أسابيع تقريبا.
ودعا أنان في دمشق أمس، الاثنين، السلطات السورية إلى العمل على إنهاء عمليات القتل بعد ما وصفه المبعوث الخاص بـ"الجريمة المروعة" التي وقعت الأسبوع الماضي في الحولة قرب حماة والتي قتل فيها 108 أشخاص كثيرون منهم أطفال.
وأيدت روسيا والصين، المدافعتان منذ فترة طويلة عن الأسد ضد ضغوط غربية لفرض الأمم المتحدة عقوبات عليه، بيانا غير ملزم أصدره المجلس في نيويورك يوم الأحد انتقد استخدام المدفعية وقذائف الدبابات ضد الحولة وهى أسلحة لا يمتلكها مقاتلو المعارضة.
ونفت وزارة الخارجية السورية في رسالة بعثت بها إلى مجلس الأمن الدولي ونشرتها وسائل الإعلام الرسمية نفيا قاطعا أى دور للجيش السوري في مذبحة الحولة التي أنحت باللائمة فيها على إسلاميين متشددين.
وقالت الوزارة: "لم تدخل أي دبابة إلى المنطقة وقد كان الجيش السوري في حالة دفاع عن النفس مستخدما أقصى درجات ضبط النفس والتناسب في الرد وكل ما نشر خلاف ذلك هو محض أكاذيب".
وأضافت: "المجموعات الإرهابية المسلحة هى من كانت مدججة بالأسلحة الثقيلة ودخلت بقصد القتل وما أدل على ذلك سوى القتل بالسكاكين الذي أصبح توقيع المجموعات الإرهابية على جرائمها بالذبح على الطريقة الإسلامية".
وقالت إن ثلاثة جنود سوريين قتلوا وأصيب 16.
وقال الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون إن مراقبي الأمم المتحدة الذين زاروا الموقع بعد المذبحة "رأوا قذائف مدفعية ودبابات بالإضافة إلى آثار حديثة لدبابات"، مضيفا أن الأسلحة الثقيلة دمرت الكثير من المباني، ولكن لم يتسن لمراقبي الأمم المتحدة تحديد من الذي أطلق النار وطعن كثيرين من القتلى.