خالد خيرت: المحافظات والمحليات لم يقوموا بدورهم

أصدر د. خالد خيرت عضو الأمانة العامة لحزب مصر الحديثة بياناً بشأن موجة التقلبات الجوية التي ضربت البلاد مع هطول غزير للأمطار ورياح قوية خاصة على المحافظات الساحلية أدى إلى كشف القصور والتردي الذي تعاني منه البنية التحتية في محافظات الجمهورية.
وقال د. خيرت في البيان إن المحافظات والمحليات تعاملوا مع الأزمة كأنما حلول فصل الشتاء في نهاية أكتوبر شيء مفاجئ، ويطلبون التماس الأعذار للتقصير المتناهي والمخزي الذي انكشف أمام الجميع بدون تقديم أي حلول أو رؤية للتعامل مع مشكلة أولية تتعامل معها دول العالم بمنتهى البساطة!
وأكد البيان أنه من غير المقبول أن يفقد المواطنون أرواحهم وممتلكاتهم وسياراتهم وتتهدد بيوتهم ثم يخرج علينا محافظ العاصمة الثانية - الأسكندرية - ليحاول إخلاء ضميره بأن يقول أنه طلب عددا من الملايين من رئيس الوزراء لاصلاح منظومة الصرف الصحي خاصة بعد وفاة ٦ مواطنين في محافظته.
ووجه الدكتور خالد خيرت كلامه إلى محافظ الأسكندرية قائلاً أنه يا سيادة محافظ أكبر محافظاتنا الساحلية، هناك فرق بين الصرف الصحي وصرف الأمطار الذي كانت محافظتك تتمتع بأفضل شبكة على مستوى الجمهورية للتعامل معه، واستمر البيان قائلاً أن الموجة الحالية لم تكن مفاجئة، ولكننا لم نسمع عن إعلان لحالة الطوارئ أو تجهيزات خاصة واستدعاء مبكّر للدفاع المدني من محافظات أخرى أكثر جفافاً، أو حتى إعطاء المواطنين أجازة تحسبا لأخطار أفقدتهم حياتهم بدلا من الأجازات الانتخابية.
واختتم د. خالد خيرت بيانه قائلاً أن خمسة مواطنين توفوا نتيجة الصعق الكهربائي من سقوط أسلاك المترو جراء الرياح، وهذا لغياب الصيانة والاهتمام فقط بتركيب الستائر والديكور، وأن مشكلة البنية التحتية المصرية هي مشكلة صيانة بالأساس ويليها غياب التخطيط المستقبلي والفساد الذي يسمح بتحميل الشبكات أكثر من طاقتها نتيجة البناء المخالف.
ووجه د. خالد خيرت طلباً أخيرا لمحافظ الأسكندرية أنه لم يطالبه أحد بأكثر من طاقته، ولم يطالبه أحد بتحميل مسئولياته لمن هم أكبر منه، والرجاء الوحيد أن استقيلوا يرحمكم الله بعد أن قُتِلَ الناس جراء الإهمال والفساد وغياب الرؤية للحل.أصدر د. خالد خيرت عضو الأمانة العامة لحزب مصر الحديثة بياناً بشأن موجة التقلبات الجوية التي ضربت البلاد مع هطول غزير للأمطار ورياح قوية خاصة على المحافظات الساحلية أدى إلى كشف القصور والتردي الذي تعاني منه البنية التحتية في محافظات الجمهورية.
وقال د. خيرت في البيان إن المحافظات والمحليات تعاملوا مع الأزمة كأنما حلول فصل الشتاء في نهاية أكتوبر شيء مفاجئ، ويطلبون التماس الأعذار للتقصير المتناهي والمخزي الذي انكشف أمام الجميع بدون تقديم أي حلول أو رؤية للتعامل مع مشكلة أولية تتعامل معها دول العالم بمنتهى البساطة!
وأكد البيان أنه من غير المقبول أن يفقد المواطنون أرواحهم وممتلكاتهم وسياراتهم وتتهدد بيوتهم ثم يخرج علينا محافظ العاصمة الثانية - الأسكندرية - ليحاول إخلاء ضميره بأن يقول أنه طلب عددا من الملايين من رئيس الوزراء لاصلاح منظومة الصرف الصحي خاصة بعد وفاة ٦ مواطنين في محافظته.
ووجه الدكتور خالد خيرت كلامه إلى محافظ الأسكندرية قائلاً أنه يا سيادة محافظ أكبر محافظاتنا الساحلية، هناك فرق بين الصرف الصحي وصرف الأمطار الذي كانت محافظتك تتمتع بأفضل شبكة على مستوى الجمهورية للتعامل معه، واستمر البيان قائلاً أن الموجة الحالية لم تكن مفاجئة، ولكننا لم نسمع عن إعلان لحالة الطوارئ أو تجهيزات خاصة واستدعاء مبكّر للدفاع المدني من محافظات أخرى أكثر جفافاً، أو حتى إعطاء المواطنين أجازة تحسبا لأخطار أفقدتهم حياتهم بدلا من الأجازات الانتخابية.
واختتم د. خالد خيرت بيانه قائلاً أن خمسة مواطنين توفوا نتيجة الصعق الكهربائي من سقوط أسلاك المترو جراء الرياح، وهذا لغياب الصيانة والاهتمام فقط بتركيب الستائر والديكور، وأن مشكلة البنية التحتية المصرية هي مشكلة صيانة بالأساس ويليها غياب التخطيط المستقبلي والفساد الذي يسمح بتحميل الشبكات أكثر من طاقتها نتيجة البناء المخالف.
ووجه د. خالد خيرت طلباً أخيرا لمحافظ الأسكندرية أنه لم يطالبه أحد بأكثر من طاقته، ولم يطالبه أحد بتحميل مسئولياته لمن هم أكبر منه، والرجاء الوحيد أن استقيلوا يرحمكم الله بعد أن قُتِلَ الناس جراء الإهمال والفساد وغياب الرؤية للحل.