واشنطن بوست: كوريا الجنوبية تطلب "هاكرز" للتصدي لهجمات إلكترونية من جارتها الشمالية
قالت صحيفة واشنطن بوست إن كوريا الجنوبية استعانت بفريق من الهاكرز بينهم بعض طلبة المدارس لمواجهة الهجمات الالكترونية التي تشنها عليها كوريا الشمالية.
وأضافت واشطن بوست أن كوريا الجنوبية وبعد معاناتها من العديد من الهجمات الالكترونية على مدار السنوات الأخيرة، والتي فيما يبدو نابعة من كوريا الشمالية ، قررت تعزيز دفاعاتها الالكترونية.
وأضافت واشنطن بوست أن جهاز المخابرات الوطني ووزارة الدفاع الكورية الجنوبية استضافا هذا الشهر مسابقة من أجل العثور على عدد من عباقرة الكمبيوتر الذين بإمكانهم استخدام مهاراتهم للصالح العام، من خلال التصدي للهجمات التي تقودها كوريا الشمالية.
وقالت واشنطن بوست إن المسابقة التي أطلق عليها اسم " القبعة البيضاء" يتنافس فيها 16 فريقا ، بعد تصفية فرق أخرى خلال الجولات الأولية، مضيفة أن الفريق الفائز والذي سيعلن يوم الاثنين سيقتسم جائزة قيمتها 60 ألف دولار، كما أنه سيحصل على معاملة تفضيلية عند التقدم للعمل لوظيفة في جهاز المخابرات أو الشرطة، كما ان الأعضاء الأصغر سنا يمكنهم العمل فى مركز القيادة السيبرانية أثناء الخدمة العسكرية الإلزامية له.
ولفتت واشنطن بوست إلى أن نظام كيم جونغ أون في كوريا الشمالية أثبت بالفعل انه أكثر مهارة بكثير وكذلك أكثر استعدادا لاستخدام الحرب الالكترونية، بعد أن قام بهجمات على شركة سونى بيكتشرز بنهاية العام الماضي مما أدى إلى محو حسابات البريد الالكتروني الخاصة بالشركة، وكذلك بيانات أجهزة الكمبيوتر لديها.
كما اتهمت أيضا كوريا الشمالية بالوقوف وراء هجمات عديدة على عدوتها الجنوبية، مثل شل شبكات الكمبيوتر لدى البنوك الكورية الجنوبية وكذلك محطات التلفزيون، وكذلك اختراق مشغل المفاعل النووي الكوري الجنوبي. وفى هذا الشهر فقط اتهمت كوريا الجنوبية نظيرتها الشمالية بمحاولة اختراق شبكات الكمبيوتر في قصر الرئاسة ومكاتب البرلمان.قالت صحيفة واشنطن بوست إن كوريا الجنوبية استعانت بفريق من الهاكرز بينهم بعض طلبة المدارس لمواجهة الهجمات الالكترونية التي تشنها عليها كوريا الشمالية.
وأضافت واشطن بوست أن كوريا الجنوبية وبعد معاناتها من العديد من الهجمات الالكترونية على مدار السنوات الأخيرة، والتي فيما يبدو نابعة من كوريا الشمالية ، قررت تعزيز دفاعاتها الالكترونية.
وأضافت واشنطن بوست أن جهاز المخابرات الوطني ووزارة الدفاع الكورية الجنوبية استضافا هذا الشهر مسابقة من أجل العثور على عدد من عباقرة الكمبيوتر الذين بإمكانهم استخدام مهاراتهم للصالح العام، من خلال التصدي للهجمات التي تقودها كوريا الشمالية.
وقالت واشنطن بوست إن المسابقة التي أطلق عليها اسم " القبعة البيضاء" يتنافس فيها 16 فريقا ، بعد تصفية فرق أخرى خلال الجولات الأولية، مضيفة أن الفريق الفائز والذي سيعلن يوم الاثنين سيقتسم جائزة قيمتها 60 ألف دولار، كما أنه سيحصل على معاملة تفضيلية عند التقدم للعمل لوظيفة في جهاز المخابرات أو الشرطة، كما ان الأعضاء الأصغر سنا يمكنهم العمل فى مركز القيادة السيبرانية أثناء الخدمة العسكرية الإلزامية له.
ولفتت واشنطن بوست إلى أن نظام كيم جونغ أون في كوريا الشمالية أثبت بالفعل انه أكثر مهارة بكثير وكذلك أكثر استعدادا لاستخدام الحرب الالكترونية، بعد أن قام بهجمات على شركة سونى بيكتشرز بنهاية العام الماضي مما أدى إلى محو حسابات البريد الالكتروني الخاصة بالشركة، وكذلك بيانات أجهزة الكمبيوتر لديها.
كما اتهمت أيضا كوريا الشمالية بالوقوف وراء هجمات عديدة على عدوتها الجنوبية، مثل شل شبكات الكمبيوتر لدى البنوك الكورية الجنوبية وكذلك محطات التلفزيون، وكذلك اختراق مشغل المفاعل النووي الكوري الجنوبي. وفى هذا الشهر فقط اتهمت كوريا الجنوبية نظيرتها الشمالية بمحاولة اختراق شبكات الكمبيوتر في قصر الرئاسة ومكاتب البرلمان.