قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

مفتي الجمهورية: وجود الإرهابيين والمتطرفين وما يرتكبونه من جرائم حجر عثرة في طريق السلام


التقى الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، السفير خسرو ناظري، سفير جمهورية طاجيكستان، في مكتبه ظهر اليوم، الثلاثاء، لبحث أوجه تعزيز التعاون بين دار الإفتاء المصرية ونظيرتها في طاجيكستان.
وأكد فضيلة المفتي، خلال اللقاء، أن وجود الإرهابيين والمتطرفين وما يرتكبونه من جرائم ضد الإنسانية يُعد حجر عثرة في طريق السلام والأمن الدوليين، وتشويهًا لصورة الإسلام، وقطعًا للعلاقات الدينية والثقافية المتبادلة بين الشعوب.
وقال إن الإرهاب يريد الخراب، والشعوب تريد التعمير والبناء، والإرهاب يريد الفناء والدمار، والشعوب تريد الحياة والأمل، الإرهاب يريد الفوضى وعدم الاستقرار والشعوب تريد الأمن والأمان، الشعوب تريد الخير والإرهاب يريد الشر.
واستعرض مفتي الجمهورية مجهودات دار الإفتاء المصرية في مواجهة التطرف والإرهاب من خلال تفنيد تلك الأفكار المتطرفة وتصحيح المفاهيم التي تستغلها الجماعات الإرهابية للتغرير بالشباب، من خلال وسائل عدة، كان أهمها استخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة وشبكات التواصل الاجتماعي، وذلك بلغات مختلفة من أجل الوصول لأكبر قدر ممكن من الناس.
وأشار إلى أنَّ دار الإفتاء شاركت في العديد من المؤتمرات والمحافل الدولية لمواجهة التطرف، بالإضافة إلى جولات أوروبية وآسيوية، كما أصدرت كذلك، ضمن حربها الفكرية ضد التطرف، مجلة إلكترونية باللغة الإنجليزية بعنوان "Insight" للرد على مجلة "دابق" التي يصدرها "داعش"، وأخرى باللغة العربية بعنوان "إرهابيون"، فضلا عن مشاركة الدار في العديد من المؤتمرات والمحافل الدولية لمواجهة التطرف وتصحيح صورة الإسلام في الغرب.
وأبدى مفتي الجمهورية استعداد دار الإفتاء لتقديم جميع أشكال الدعم والتعاون مع دار الإفتاء في طاجيكستان، وكذلك في مجال تدريب المفتين.
من جانبه، أكد سفير طاجيكستان تثمينه لما تبذله دار الإفتاء من مجهودات لمواجهة الإرهاب، ونشر صحيح الإسلام، مشيرًا إلى أن بلاده تتطلع إلى مزيد من التعاون مع دار الإفتاء المصرية لمواجهة فكر المتطرفين وتدريب المفتين.التقى الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، السفير خسرو ناظري، سفير جمهورية طاجيكستان، في مكتبه ظهر اليوم، الثلاثاء، لبحث أوجه تعزيز التعاون بين دار الإفتاء المصرية ونظيرتها في طاجيكستان.
وأكد فضيلة المفتي، خلال اللقاء، أن وجود الإرهابيين والمتطرفين وما يرتكبونه من جرائم ضد الإنسانية يُعد حجر عثرة في طريق السلام والأمن الدوليين، وتشويهًا لصورة الإسلام، وقطعًا للعلاقات الدينية والثقافية المتبادلة بين الشعوب.
وقال إن الإرهاب يريد الخراب، والشعوب تريد التعمير والبناء، والإرهاب يريد الفناء والدمار، والشعوب تريد الحياة والأمل، الإرهاب يريد الفوضى وعدم الاستقرار والشعوب تريد الأمن والأمان، الشعوب تريد الخير والإرهاب يريد الشر.
واستعرض مفتي الجمهورية مجهودات دار الإفتاء المصرية في مواجهة التطرف والإرهاب من خلال تفنيد تلك الأفكار المتطرفة وتصحيح المفاهيم التي تستغلها الجماعات الإرهابية للتغرير بالشباب، من خلال وسائل عدة، كان أهمها استخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة وشبكات التواصل الاجتماعي، وذلك بلغات مختلفة من أجل الوصول لأكبر قدر ممكن من الناس.
وأشار إلى أنَّ دار الإفتاء شاركت في العديد من المؤتمرات والمحافل الدولية لمواجهة التطرف، بالإضافة إلى جولات أوروبية وآسيوية، كما أصدرت كذلك، ضمن حربها الفكرية ضد التطرف، مجلة إلكترونية باللغة الإنجليزية بعنوان "Insight" للرد على مجلة "دابق" التي يصدرها "داعش"، وأخرى باللغة العربية بعنوان "إرهابيون"، فضلا عن مشاركة الدار في العديد من المؤتمرات والمحافل الدولية لمواجهة التطرف وتصحيح صورة الإسلام في الغرب.
وأبدى مفتي الجمهورية استعداد دار الإفتاء لتقديم جميع أشكال الدعم والتعاون مع دار الإفتاء في طاجيكستان، وكذلك في مجال تدريب المفتين.
من جانبه، أكد سفير طاجيكستان تثمينه لما تبذله دار الإفتاء من مجهودات لمواجهة الإرهاب، ونشر صحيح الإسلام، مشيرًا إلى أن بلاده تتطلع إلى مزيد من التعاون مع دار الإفتاء المصرية لمواجهة فكر المتطرفين وتدريب المفتين.