قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

الخرطوم تؤكد استعدادها للتفاوض مع الحركة الشعبية بشأن جنوب كردفان والنيل الأزرق


أكد مساعد الرئيس السوداني إبراهيم محمود حامد ، استعداد حكومة الخرطوم للجلوس للتفاوض بشأن منطقتي "جنوب كردفان والنيل الأزرق"، مبينا أن الحكومة أرسلت خطابا للآلية الأفريقية رفيعة المستوى برئاسة ثابو أمبيكي يؤكد جاهزيتها للتفاوض .
وأوضح حامد - في تصريح صحفي مساء اليوم /الخميس/ بقاعة الصداقة بالخرطوم - أن الحكومة السودانية شاركت في 8 جولات للتفاوض منذ عام 2011 ، في سبيل الوصول إلي سلام بالمنطقتين ، وأضاف "لقد قطعنا ما يقارب الـ 90% من الاتفاق الإطاري الذي قدمته الآلية الأفريقية"، مشيرا إلى أنه آن الأوان لوقف الحرب وإنهاء معاناة المواطنين في هذه المناطق .
وقال إن السودان بالرغم من النزاعات التي يعاني منها يعد رابع اقتصاد على مستوى البلدان الأفريقية ، مشيرا إلى موارده الضخمة التي يتمتع بها ، داعيا الجميع للاتفاق حول الثوابت الوطنية لخدمة المواطن السوداني ، واستغلال هذه الموارد لصالحه .
وأضاف مساعد الرئيس البشير، أن الحركة الشعبية - قطاع الشمال - إذا كانت راغبة في السلام عليها المضي قدما نحو إكمال الاتفاق الإطاري، مع الحكومة السودانية .
وفي سياق مختلف .. قال وزير الإعلام السوداني أحمد بلال عثمان - عضو الآلية التنسيقية العليا للحوار الوطني - إن اللقاء التحضيري الذي سيعقد بالخارج ليس مع أحزاب سياسية ، وإنما مع الحركات المسلحة .
وأضاف بلال - في تصريح صحفي مساء الخميس بقاعة الصداقة بالخرطوم - أن هناك استثناء وحيدا في هذا اللقاء وهو مشاركة رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي ، باعتبار أنه جزء من وثيقة (أديس أبابا) ، الموقعة مع المعارضة الخارجية ، فضلا عن أنه جزء من تحالف الجبهة الثورية .
وحول الاستفتاء في دارفور أوضح بلال ، "أن هذا الاستفتاء هو استحقاق دستوري يستند علي وثيقة سلام دارفور الموقعة بالدوحة، وليس له علاقة بمؤتمر الحوار الوطني" موضحا أن هذا الاستفتاء ينحصر في هل تبقي دارفور إقليما واحدا أم يتم تقسيمها لولايات.أكد مساعد الرئيس السوداني إبراهيم محمود حامد ، استعداد حكومة الخرطوم للجلوس للتفاوض بشأن منطقتي "جنوب كردفان والنيل الأزرق"، مبينا أن الحكومة أرسلت خطابا للآلية الأفريقية رفيعة المستوى برئاسة ثابو أمبيكي يؤكد جاهزيتها للتفاوض .
وأوضح حامد - في تصريح صحفي مساء اليوم /الخميس/ بقاعة الصداقة بالخرطوم - أن الحكومة السودانية شاركت في 8 جولات للتفاوض منذ عام 2011 ، في سبيل الوصول إلي سلام بالمنطقتين ، وأضاف "لقد قطعنا ما يقارب الـ 90% من الاتفاق الإطاري الذي قدمته الآلية الأفريقية"، مشيرا إلى أنه آن الأوان لوقف الحرب وإنهاء معاناة المواطنين في هذه المناطق .
وقال إن السودان بالرغم من النزاعات التي يعاني منها يعد رابع اقتصاد على مستوى البلدان الأفريقية ، مشيرا إلى موارده الضخمة التي يتمتع بها ، داعيا الجميع للاتفاق حول الثوابت الوطنية لخدمة المواطن السوداني ، واستغلال هذه الموارد لصالحه .
وأضاف مساعد الرئيس البشير، أن الحركة الشعبية - قطاع الشمال - إذا كانت راغبة في السلام عليها المضي قدما نحو إكمال الاتفاق الإطاري، مع الحكومة السودانية .
وفي سياق مختلف .. قال وزير الإعلام السوداني أحمد بلال عثمان - عضو الآلية التنسيقية العليا للحوار الوطني - إن اللقاء التحضيري الذي سيعقد بالخارج ليس مع أحزاب سياسية ، وإنما مع الحركات المسلحة .
وأضاف بلال - في تصريح صحفي مساء الخميس بقاعة الصداقة بالخرطوم - أن هناك استثناء وحيدا في هذا اللقاء وهو مشاركة رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي ، باعتبار أنه جزء من وثيقة (أديس أبابا) ، الموقعة مع المعارضة الخارجية ، فضلا عن أنه جزء من تحالف الجبهة الثورية .
وحول الاستفتاء في دارفور أوضح بلال ، "أن هذا الاستفتاء هو استحقاق دستوري يستند علي وثيقة سلام دارفور الموقعة بالدوحة، وليس له علاقة بمؤتمر الحوار الوطني" موضحا أن هذا الاستفتاء ينحصر في هل تبقي دارفور إقليما واحدا أم يتم تقسيمها لولايات.