قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

في أزمة "دير وادى الريان".. الرهبان: لم نتحد الكنيسة.. و"الأرثوذكسية":الدولة لها الحق فى استكمال مشروعاتها


عادت مشكلة دير الأنبا مكاريوس السكندري بوادى الريان للظهور مرة آخرى لتشغل الرأي العام القبطى عقب الاجتماع الذى جمع بين رئيس الوزراء الأسبق ومساعد الرئيس لتنفيذ المشروعات إبراهيم محلب مع عدد من رهبان الدير، لبحث أزمة مرور الطريق الفيوم الواحات الذى يمر بداخل الدير ويقسمه نصفان.
بدأت الأزمة عقب تصدى رهبان الدير للجرافات التى حاولت هدم السور المحيط للدير، وتوجيه الاتهام للرهبان للاستيلاء على أراضى مملوكة للدولة، وبعدها وفى 26 أكتوبر 2014 أصدر المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية بياناً ألقاه الأنبا رافائيل سكرتير المجمع المقدس، بخصوص دير الأنبا مكاريوس في وادي الريان جاء فيه:”إعفاء القس إليشع المقاري من مسئوليته كمدبر للدير وتجريج عدد من الرهبان من رتبتهم ، وتشكيل لجنة من الأنبا إبرآم والأنبا مكاريوس والأنبا إرميا للإشراف على الدير”.
وطالب البيان الجميع بالالتزام بقرار الكنيسة التي تشجع مشروعات التنمية التي تقيمها الدولة للصالح العام، مع مراعاة الحفاظ على المقدسات والمباني الأثرية والكنائس والمغائر الأثرية والقلالي، وأن تتم جميع الإجراءات في سلام وهدوء.
وعقب هذا البيان بدأت الخلافات بين الرهبان المقيمين بالدير حول رؤيتهم للوضع الحالى للدير، وهو ما تسبب فى نشوب خلاف بين الطرفين ومشادات تطورت إلى مشاجرة استخدموا فيها الأسلحة البيضاء، وأسفرت عن إصابة راهبين بجروح فى أماكن متفرقة من الجسم.
وفى مطلع 2015 أعلن البابا تواضروس موافقة الكنيسة على إنشاء طريق يمر بتجمع رهباني بوادي الريان بمحافظة الفيوم.
وقال البابا تواضروس – في بيان له – عقب اجتماعه مع اللجنة المسئولة عن مشكلة دير الأنبا مكاريوس بوادي الريان إن “وادي الريان منطقة محمية طبيعية، سكنها قديما عدد من النساك والمتوحدن، وحديثا حاول البعض أحياء الحياة الرهبانية فيها على أرض لم يتملكوها قانونيا ولم يصدر بها اعتراف كنسي حتى الآن”.
وأضاف البابا تواضروس الثاني إن “الكنيسة تعلن أن هذا المكان ليس ديرا كنسيا معترفا به حتى الآن، كما تخلي مسئوليتها وتعلن أن للدولة الحق القانوني في التصرف مع هذا الموضوع مع مراعاة الحفاظ على الطبيعة الأثرية والمقدسات والمغائر والحياة البرية في هذه المنطقة”.
وأعلن البابا تواضروس أن الكنيسة تتبرأ من كل من ماهر عزيز حنا (المدعو بولس الرياني)، وعبده اسحق جوهر (المدعو دانيال الرياني)، ورامي إبراهيم خير (المدعو تيموثاوس الرياني)، ووائل فتحي نجيب (المدعو اثناسيوس الرياني)، وجرجس راضي موسى (المدعو مارتيروس الرياني)، وياسر صلاح عطية (المدعو جريجوريوس الرياني).
أعلن مجمع رهبان دير القديس مكاريوس السكندري بوادي الريان بالفيوم، خضوعه الكامل لرئاسة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ممثلة في البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، والمجمع المقدس، والآباء المطارنة والأساقفة الأجلاء،وهو ما زاد من أنقسام الرهبان فيما بينهم وجعل الفريق المؤيد لقرار البابا يصدر بيانا يطالب فيه بتعيين مدبر للدير ، ويعلن خضوعه للبابا .
قال الراهب اثناسيوس الريانى- أحد الرهبان الذين تم شلحهم بقرار من البابا - إن الوضع بدير القديس مكاريوس السكندرى بوادى الريان مستقر، لافتا الى أن المهندس ابراهيم محلب رئيس الوزراء الاسبق كان قد زار الدير منذ اسبوعين والتقى مع الرهبان لبحث قضية مرور الطريق الذى يتم انشاءه بالدير ، واستمر اللقاء حوالى الساعتين، ووعدنا بالرد بعد ثلاثة ايام الا انه لم يصلنا رد حتى الآن.
وأشار إلى أن الرهبان حاولوا التواصل مع الكنيسة، ولقاء البابا، وقاموا بإرسال العديد من الطلبات لإيضاح الأمور والأحداث إلا أنه لم يتم الرد على طلباتهم.
ولفت إلى أن الرهبان لم يتحدوا الكنيسة أو الدولة فمع بدء المشكلة قامت الكنيسة بإرسال خطاب لاستطلاع رأى الرهبان فى مرور الطريق بداخل الدير فكان ردنا هو الرفض وعقبها فؤجئنا بإصدار الكنيسة قراراها بشلح الرهبان وعدم الاعتراف بالدير.
وأوضح " الريانى " أن الدير يشرف عليه حاليا راهب من دير القديس ابو مقار يدعى " الاب اثيؤذورس المقارى " ، واستطرد قائلا: لن نتحمل أمام الله والتاريخ مسئولية خراب وهدم دير يضم 12 كنيسة و30 منطقة أثرية مسجلة بوزارة الاثار.
القس بولس حليم المتحدث باسم الكنيسة القبطية الارثوذكسية أكد فى تصريح لصدى البلد أن موقف الكنيسة من دير وادى الريان ثابت ولا يوجد تغيير فيه مؤكدا انه من حق الدوله اتخاذ الاجراءات اللازمة لاستكمال مشروعاتها .عادت مشكلة دير الأنبا مكاريوس السكندري بوادى الريان للظهور مرة آخرى لتشغل الرأي العام القبطى عقب الاجتماع الذى جمع بين رئيس الوزراء الأسبق ومساعد الرئيس لتنفيذ المشروعات إبراهيم محلب مع عدد من رهبان الدير، لبحث أزمة مرور الطريق الفيوم الواحات الذى يمر بداخل الدير ويقسمه نصفان.
بدأت الأزمة عقب تصدى رهبان الدير للجرافات التى حاولت هدم السور المحيط للدير، وتوجيه الاتهام للرهبان للاستيلاء على أراضى مملوكة للدولة، وبعدها وفى 26 أكتوبر 2014 أصدر المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية بياناً ألقاه الأنبا رافائيل سكرتير المجمع المقدس، بخصوص دير الأنبا مكاريوس في وادي الريان جاء فيه:”إعفاء القس إليشع المقاري من مسئوليته كمدبر للدير وتجريج عدد من الرهبان من رتبتهم ، وتشكيل لجنة من الأنبا إبرآم والأنبا مكاريوس والأنبا إرميا للإشراف على الدير”.
وطالب البيان الجميع بالالتزام بقرار الكنيسة التي تشجع مشروعات التنمية التي تقيمها الدولة للصالح العام، مع مراعاة الحفاظ على المقدسات والمباني الأثرية والكنائس والمغائر الأثرية والقلالي، وأن تتم جميع الإجراءات في سلام وهدوء.
وعقب هذا البيان بدأت الخلافات بين الرهبان المقيمين بالدير حول رؤيتهم للوضع الحالى للدير، وهو ما تسبب فى نشوب خلاف بين الطرفين ومشادات تطورت إلى مشاجرة استخدموا فيها الأسلحة البيضاء، وأسفرت عن إصابة راهبين بجروح فى أماكن متفرقة من الجسم.
وفى مطلع 2015 أعلن البابا تواضروس موافقة الكنيسة على إنشاء طريق يمر بتجمع رهباني بوادي الريان بمحافظة الفيوم.
وقال البابا تواضروس – في بيان له – عقب اجتماعه مع اللجنة المسئولة عن مشكلة دير الأنبا مكاريوس بوادي الريان إن “وادي الريان منطقة محمية طبيعية، سكنها قديما عدد من النساك والمتوحدن، وحديثا حاول البعض أحياء الحياة الرهبانية فيها على أرض لم يتملكوها قانونيا ولم يصدر بها اعتراف كنسي حتى الآن”.
وأضاف البابا تواضروس الثاني إن “الكنيسة تعلن أن هذا المكان ليس ديرا كنسيا معترفا به حتى الآن، كما تخلي مسئوليتها وتعلن أن للدولة الحق القانوني في التصرف مع هذا الموضوع مع مراعاة الحفاظ على الطبيعة الأثرية والمقدسات والمغائر والحياة البرية في هذه المنطقة”.
وأعلن البابا تواضروس أن الكنيسة تتبرأ من كل من ماهر عزيز حنا (المدعو بولس الرياني)، وعبده اسحق جوهر (المدعو دانيال الرياني)، ورامي إبراهيم خير (المدعو تيموثاوس الرياني)، ووائل فتحي نجيب (المدعو اثناسيوس الرياني)، وجرجس راضي موسى (المدعو مارتيروس الرياني)، وياسر صلاح عطية (المدعو جريجوريوس الرياني).
أعلن مجمع رهبان دير القديس مكاريوس السكندري بوادي الريان بالفيوم، خضوعه الكامل لرئاسة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ممثلة في البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، والمجمع المقدس، والآباء المطارنة والأساقفة الأجلاء،وهو ما زاد من أنقسام الرهبان فيما بينهم وجعل الفريق المؤيد لقرار البابا يصدر بيانا يطالب فيه بتعيين مدبر للدير ، ويعلن خضوعه للبابا .
قال الراهب اثناسيوس الريانى- أحد الرهبان الذين تم شلحهم بقرار من البابا - إن الوضع بدير القديس مكاريوس السكندرى بوادى الريان مستقر، لافتا الى أن المهندس ابراهيم محلب رئيس الوزراء الاسبق كان قد زار الدير منذ اسبوعين والتقى مع الرهبان لبحث قضية مرور الطريق الذى يتم انشاءه بالدير ، واستمر اللقاء حوالى الساعتين، ووعدنا بالرد بعد ثلاثة ايام الا انه لم يصلنا رد حتى الآن.
وأشار إلى أن الرهبان حاولوا التواصل مع الكنيسة، ولقاء البابا، وقاموا بإرسال العديد من الطلبات لإيضاح الأمور والأحداث إلا أنه لم يتم الرد على طلباتهم.
ولفت إلى أن الرهبان لم يتحدوا الكنيسة أو الدولة فمع بدء المشكلة قامت الكنيسة بإرسال خطاب لاستطلاع رأى الرهبان فى مرور الطريق بداخل الدير فكان ردنا هو الرفض وعقبها فؤجئنا بإصدار الكنيسة قراراها بشلح الرهبان وعدم الاعتراف بالدير.
وأوضح " الريانى " أن الدير يشرف عليه حاليا راهب من دير القديس ابو مقار يدعى " الاب اثيؤذورس المقارى " ، واستطرد قائلا: لن نتحمل أمام الله والتاريخ مسئولية خراب وهدم دير يضم 12 كنيسة و30 منطقة أثرية مسجلة بوزارة الاثار.
القس بولس حليم المتحدث باسم الكنيسة القبطية الارثوذكسية أكد فى تصريح لصدى البلد أن موقف الكنيسة من دير وادى الريان ثابت ولا يوجد تغيير فيه مؤكدا انه من حق الدوله اتخاذ الاجراءات اللازمة لاستكمال مشروعاتها .