زعيم "الحركة القومية" بتركيا: المؤتمر الطارئ للحزب لاختيار رئيس وهيئة إدارية جديدة في 2018
واصل زعيم حزب الحركة القومية بتركيا دولت بهتشلي موقفه المتشدد برفض كل النداءات التي تدعوه لعقد مؤتمر طارئ لاختيار رئيس وهيئة إدارية جديدة للحزب اليميني المعارض بعد الفشل الذي حققه في الانتخابات البرلمانية المبكرة التي جرت في الأول من نوفمبر الحالي.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن بهتشلي قوله - في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) - إن موعد المؤتمر الطارئ للحزب في 18 مارس 2018، وذلك وفقا لبنود اللائحة الداخلية المتعارف عليها من قبل الجميع، وإذا تم الحصول على "عدد التوقيعات الكافية والمطلوبة لعقد مؤتمر طارئ، فنحن على استعداد لعقده".
وتشير معلومات إلى أنه من الصعب على الجناح المناهض لبهتشلي داخل حزب الحركة القومية أن يجمع أكثر من 289 توقيعا مطلوبا لعقد مؤتمر طارئ.
وكان أعضاء مجلس بلدة "بينار باشي" التابعة لمدينة "قيصري" بوسط الأناضول ورؤساء أفرع مدن "بورصا"، و"جناق قلعة"، و"آرضروم"، و"سقاريا" باستقالاتهم من الحزب احتجاجا على سياسة بهتشلي التي "أثرت سلبا على نتائج الحزب في الانتخابات النيابية المبكرة"، مؤكدين أن سياسته أضرت بالحزب بدرجة كبيرة والدليل على ذلك انخفاض أعداد مقاعدهم البرلمانية من 80 إلى 40، ومع ذلك "لا يزال بهتشلي متمسكا بمقعده ويصر على عدم التقدم باستقالته".واصل زعيم حزب الحركة القومية بتركيا دولت بهتشلي موقفه المتشدد برفض كل النداءات التي تدعوه لعقد مؤتمر طارئ لاختيار رئيس وهيئة إدارية جديدة للحزب اليميني المعارض بعد الفشل الذي حققه في الانتخابات البرلمانية المبكرة التي جرت في الأول من نوفمبر الحالي.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن بهتشلي قوله - في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) - إن موعد المؤتمر الطارئ للحزب في 18 مارس 2018، وذلك وفقا لبنود اللائحة الداخلية المتعارف عليها من قبل الجميع، وإذا تم الحصول على "عدد التوقيعات الكافية والمطلوبة لعقد مؤتمر طارئ، فنحن على استعداد لعقده".
وتشير معلومات إلى أنه من الصعب على الجناح المناهض لبهتشلي داخل حزب الحركة القومية أن يجمع أكثر من 289 توقيعا مطلوبا لعقد مؤتمر طارئ.
وكان أعضاء مجلس بلدة "بينار باشي" التابعة لمدينة "قيصري" بوسط الأناضول ورؤساء أفرع مدن "بورصا"، و"جناق قلعة"، و"آرضروم"، و"سقاريا" باستقالاتهم من الحزب احتجاجا على سياسة بهتشلي التي "أثرت سلبا على نتائج الحزب في الانتخابات النيابية المبكرة"، مؤكدين أن سياسته أضرت بالحزب بدرجة كبيرة والدليل على ذلك انخفاض أعداد مقاعدهم البرلمانية من 80 إلى 40، ومع ذلك "لا يزال بهتشلي متمسكا بمقعده ويصر على عدم التقدم باستقالته".