قبائل قنا تطرد المتظاهرين من ميدان الساعة وتكاد تفتك بهم

ثوار قنا ينقلون تظاهراتهم إلى ميدان المحطة تجنبًا للاشتباك بقبائل قنا
منعت قبائل محافظة قنا، مساء الأربعاء، المتظاهرين من تنظيم مسيرة سلمية بميدان الساعة، وهو ما زاد من إصرارهم، على نقل تظاهرتهم بقيادة ائتلاف شباب الثورة، إلى ميدان المحطة، ومواصلة التظاهرة التي بدأت منذ ثلاثة أيام احتجاجًا على قمع الشرطة للمتظاهرين بميدان التحرير ومختلف ميادين محافظات مصر.
واقتحمت إحدى قبائل قنا ميدان الساعة بالأسلحة البيضاء والشوم، وطردوا المتظاهرين ومنعوهم من تنظيم تظاهرة بالميدان خوفًا من تجدد الاشتباكات بينهم وبين الشرطة، تفاديا للتعرض للقنابل المسيلة للدموع والتى أدت إلى حدوث حالات اختناق للعديد من أبنائها.
واستمر تظاهر الثوار لأكثر من ساعتين بميدان المحطة، رددوا خلالها عددًا من الشعارات المناهضة للشرطة منها: "مش هنخاف ولا هنطاطي.. إحنا كرهنا الصوت الواطي"، و"لو ضربونا بالمطاطي.. أبدًا.. أبدًا مش هنطاطي"، و"يسقط.. يسقط حكم العسكر"، كما اشترك عدد من شباب ألتراس نادى الزمالك بعدد من الأغاني التي أثارت استياء المواطنين المترددين على المحطة.
وقال عبد الله معتوق، عضو ائتلاف الثورة: "إننا نقلنا التظاهرة إلى ميدان المحطة تجنبًا للمشاكل والاشتباكات التي كادت أن تحدث مع إحدى قبائل قنا.
وحمل مصطفى الجالس، عضو ائتلاف الثورة، المحافظ ومدير الأمن، مسئولية حدوث أى فتنة بين القبائل والثوار، وأكد التزام الثوار بعدم الذهاب إلى مديرية الأمن مرة أخرى، وحذر من المساس بالثوار مرة أخرى.