وزيرة التعاون الدولى: المرأة العربية تعاني من مشكلات تتطلب معالجة شاملة
تترأس الدكتورة سحر نصر، وزير التعاون الدولى، وفد مصر فى الاجتماع السابع للمجلس الأعلى لمنظمة المرأة العربية، والذى عقد اليوم، بمدينة شرم الشيخ الاربعاء 11 نوفمبر بحضور زوجات الرؤساء العرب، وبرئاسة روناك عبدالواحد قرينة الرئيس العراقي، ورئيسة المنظمة في دورتها الحالية 2015-2017.
وقالت نصر، إن مدينة شرم الشيخ هي ارض السلام ومدينة الامان، موضحة أن المرأة العربية تعاني من مشكلات وتتطلب معالجة شاملة لتصحيح الأوضاع التى باتت لا تستقيم مع أهمية دور المرأة في العالم اجمع وليس المنطقة العربية فقط، واستعرضت ما حققته مصر من جهود لتمكين المرأة، والتزام الدولة المصرية وكافة مؤسساتها بحماية المرأة ضد مختلف أشكال العنف وتوفير الرعاية والحماية للأمومة والطفولة والمرأة المعيلة والمسنة والنساء الأشد احتياجاً.
وقامت الوزيرة بالتقاط صورة تذكارية مع رئيسات الوفود، وحضور توزيع جوائز ومنح لمنظمة المرأة العربية، على عدد من الفائزين وهم عبارة عن جائزة أفضل انتاج إعلامى حول المرأة العربي لعام 2015، والمنح البحثية فى العلوم الاجتماعية لعام 2015.
والقت روناك عبد الواحد، رئيسة المجلس الأعلى لمنظمة المرأة العربية، كلمة قالت فيها، إن المرأة العربية استطاعت تحقيق مكاسب مهمة فى مجالات سياسية واقتصادية واجتماعية وقانونية، وأوضحت أن دور النساء العربيات فى الاصلاح والتغيير وبناء الدولة الحديثة حاسم ومطلوب تفعيله على كل المستويات، وشددت على ضرورة تمكين المرأة سياسيا واقتصاديا وتحسين ظروفها الاجتماعية وتغيير الثقافة المجتمعية المناهضة لها، ومواجهة العنف ضدها ودعمها فى مكافحة الارهاب، والتضامن مع النساء اللاجئات والنازحات ضحايا الصراعات والإرهاب.
والقى اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، كلمة قال فيها إن مدينة شرم الشيخ ترفع شعار السلام من أجل السلام، وأنه لا سبيل إلى التقدم إلا من خلال الاهتمام بالمرأة وتوفير الرعاية الصحية والنفسية والاجتماعية، واشار إلى أن المرأة الحضارية والبدوية اظهرت طاقات وكفاءات خلاقة استطاعت أن يكون لها مكانة مميزة.
وناقش الاجتماع، الخطة الاستراتيجية لعمل المنظمة العربية، للأعوام من 2016 وحتى 2019، والتي تضم عددا من الأهداف الاستراتيجية، بينها أن تكون منظمة المرأة العربية مصدرا للمؤشرات والبيانات والإحصاءات الخاصة بالمرأة والنوع الاجتماعي في المنطقة العربية، وأن تصبح المنظمة بيت خبرة للتدريب المعتمد.
وتكون طرفا أساسيا في وضع المواثيق الخاصة بالمرأة العربية والخطط والاستراتيجيات القابلة للتنفيذ، وعمل المنظمة على تعميم أفضل التجارب والممارسات والأفكار الجديدة والإبداعية، بشأن نهوض وتمكين المرأة، فضلا عن التعاون والتشبيك مع الجهات ذات الاهتمام المشترك، وبناء الشراكات مع الفئات المؤثرة اجتماعيا وقادة الرأي.تترأس الدكتورة سحر نصر، وزير التعاون الدولى، وفد مصر فى الاجتماع السابع للمجلس الأعلى لمنظمة المرأة العربية، والذى عقد اليوم، بمدينة شرم الشيخ الاربعاء 11 نوفمبر بحضور زوجات الرؤساء العرب، وبرئاسة روناك عبدالواحد قرينة الرئيس العراقي، ورئيسة المنظمة في دورتها الحالية 2015-2017.
وقالت نصر، إن مدينة شرم الشيخ هي ارض السلام ومدينة الامان، موضحة أن المرأة العربية تعاني من مشكلات وتتطلب معالجة شاملة لتصحيح الأوضاع التى باتت لا تستقيم مع أهمية دور المرأة في العالم اجمع وليس المنطقة العربية فقط، واستعرضت ما حققته مصر من جهود لتمكين المرأة، والتزام الدولة المصرية وكافة مؤسساتها بحماية المرأة ضد مختلف أشكال العنف وتوفير الرعاية والحماية للأمومة والطفولة والمرأة المعيلة والمسنة والنساء الأشد احتياجاً.
وقامت الوزيرة بالتقاط صورة تذكارية مع رئيسات الوفود، وحضور توزيع جوائز ومنح لمنظمة المرأة العربية، على عدد من الفائزين وهم عبارة عن جائزة أفضل انتاج إعلامى حول المرأة العربي لعام 2015، والمنح البحثية فى العلوم الاجتماعية لعام 2015.
والقت روناك عبد الواحد، رئيسة المجلس الأعلى لمنظمة المرأة العربية، كلمة قالت فيها، إن المرأة العربية استطاعت تحقيق مكاسب مهمة فى مجالات سياسية واقتصادية واجتماعية وقانونية، وأوضحت أن دور النساء العربيات فى الاصلاح والتغيير وبناء الدولة الحديثة حاسم ومطلوب تفعيله على كل المستويات، وشددت على ضرورة تمكين المرأة سياسيا واقتصاديا وتحسين ظروفها الاجتماعية وتغيير الثقافة المجتمعية المناهضة لها، ومواجهة العنف ضدها ودعمها فى مكافحة الارهاب، والتضامن مع النساء اللاجئات والنازحات ضحايا الصراعات والإرهاب.
والقى اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، كلمة قال فيها إن مدينة شرم الشيخ ترفع شعار السلام من أجل السلام، وأنه لا سبيل إلى التقدم إلا من خلال الاهتمام بالمرأة وتوفير الرعاية الصحية والنفسية والاجتماعية، واشار إلى أن المرأة الحضارية والبدوية اظهرت طاقات وكفاءات خلاقة استطاعت أن يكون لها مكانة مميزة.
وناقش الاجتماع، الخطة الاستراتيجية لعمل المنظمة العربية، للأعوام من 2016 وحتى 2019، والتي تضم عددا من الأهداف الاستراتيجية، بينها أن تكون منظمة المرأة العربية مصدرا للمؤشرات والبيانات والإحصاءات الخاصة بالمرأة والنوع الاجتماعي في المنطقة العربية، وأن تصبح المنظمة بيت خبرة للتدريب المعتمد.
وتكون طرفا أساسيا في وضع المواثيق الخاصة بالمرأة العربية والخطط والاستراتيجيات القابلة للتنفيذ، وعمل المنظمة على تعميم أفضل التجارب والممارسات والأفكار الجديدة والإبداعية، بشأن نهوض وتمكين المرأة، فضلا عن التعاون والتشبيك مع الجهات ذات الاهتمام المشترك، وبناء الشراكات مع الفئات المؤثرة اجتماعيا وقادة الرأي.