قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

مفتي القدس: لابد من فهم الدين بشكل صحيح وعدم الانخداع بالشعارات البراقة


دعا مفتي القدس والديار الفلسطينية الدكتور محمد حسين كافة المسلمين، إلى فهم الدين بشكل صحيح، وعدم الانخداع بالشعارات البراقة، وبمن يحاول يستغل تلك الشعارات لتزييف فكر الأمة وتاريخها وحضارتها والفهم الصحيح للإسلام.
جاء ذلك في تصريح له قبل مغادرته مطار القاهرة متوجها إلى الأقصر يرافقه وزير الأوقاف الفلسطيني الشيخ يوسف أدعيس للمشاركة في المؤتمر رقم 25 للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية حول تجديد الخطاب الديني، متابعا " كيف نقبل من أي شخص كان أن يقول أنه خليفة المسلمين والشعب المصري والفلسطيني وغيرهما من الشعوب مرتدة كيف ذلك ونحن مسلمين وموحدين ولدينا الأزهر يرعى الفكر الوسطي منذ أكثر من ألف عام ولدينا جامعة الزيتونة بتونس والقرويين في المغرب والاقصى بالقدس كلهم يرعون هذا الفكر الإسلامي المعتدل الصحيح".
وأشار إلى أنه على كل المؤسسات الدينية في العالم العربي والإسلامي أن يطرحوا الفكر الإسلامي الصحيح حتى يحموا أبنائنا وبناتنا من هذا الفكر المنحرف الذي يأتي بالضرر للأمة.
وقال إنه تم دعوتنا من قبل وزير الأوقاف المصري لحضور ذلك المؤتمر لمناقشة كيف يمكن للائمة أن تطور الخطاب الديني لمواجهة الفكر المتطرف، وسأشارك في هذا المؤتمر بورقة عمل حول كيف يواجه الأئمة هذا التطرف ومواجهته وأسبابه، فالساحة الإسلامية في هذا الوقت تواجه هذا الفكر وتنبهنا مبكرا لنحذر من قضية التطرف والتكفير والحرص على الخطاب الديني المعتدل والوسطي الذي يوصل للحقيقة كما هو في الإسلام الصحيح وكما جاء في القرآن والسنة وصار عليه المسلمون.
وأعرب عن أمله في أن يساهم المؤتمر الذي يعقده المجلس الأعلى للشئون الإسلامية في مصر بوضع هذه القواعد وتفعيلها بين كل دعاة الأمة وأن يخرج بنتائج طيبة نلمسها في عالمنا العربي والإسلامي.
وأوضح أنه لابد أن تنتشر وسائل التثقيف في كافة المجالات سواء بالجامعة ووزارات الأوقاف ومراكز الدعوة وأن تنشر قضية الوسطية والعمل بها حتى تكون هي الحاكم والفيصل في كل القضايا الفكرية التي تثار سواء كان إعلاميا أو في بعض المدارس كما هو الحال الآن مع الأسف الشديد في الجماعات الإسلامية التي تتسمى بالإسلام وهي في نفس الوقت تستبيح دم وأعراض المسلمين كداعش واخواتها.
وحول انتهاكات المسجد الاقصى ، قال دائما نستعرض في أي مؤتمر هذه القضية فكما أن هناك تطرف في الجماعات الاسلامية نحن نواجه قمة التطرف اليهودي في المسجد الاقصى والقدس وان كل الجماعات التى تتبنى قضية هدم وتقسيم الاقصى زمنيا ومكانيا هي جماعات يهودية متطرفة تشابة بفكرها المنحرف والمتطرف الفكر المنحرف لدى الجماعات الاسلامية فكلاهما يصب في خندق واحد لكن باختلاف الوسائل والأهداف..مضيفا نحن نتحدث في جميع وسائل الاعلام والمحافل والمؤتمرات ونذكر القدس والاقصى ونذكر الامة وقادة الفكر والرأي الحاضرين الممثلين للامة العربية والاسلامية ان الاقصى هو عقيدة لكل مسلم في هذا العالم وبالتالي ندعو كل المسلمين الى الحفاظ عليها.
وأشار إلى أن التطورات في القدس متسارعة وهناك هبة أو انتفاضة فهي ردة فعل واضحة لكل ممارسات الاحتلال حيث انه اغلق كل الافق السياسي والاقتصادي وتعدى على معتقدات الامة بتعدية واقتحاماته المتكررة للاقصى.
وعن دور جامعة الدول العربية تجاه الانتهاكات الإسرائيلية، قال إنه عقد على هامش قمة الرياض أمريكا اللاتينية لقاء لوزراء الخارجية العرب واتخذوا قرار مهم هو الدعوة عالميا ومتابعة الأمر في مجلس الأمن لتوفير وسيلة حماية دولية للشعب الفلسطيني والضغط في هذا الاتجاه بالإجماع ونأمل أن تتابع الجامعة للوصول إلى تحقيق ما يصب في صالح تحرير الأرض والمقدسات والمواطن الفلسطيني.
وحول المصالحة الفلسطينية، أعرب عن أمله أن تتم بسرعة، وقال إنه لا يجوز للفلسطينيين أن ينقسموا أو يستمر هذا الانقسام فهي حجر الأساس في الحفاظ على المقدسات وتراث الأمة في القدس.
من جانبه، وجه وزير الأوقاف يوسف أدعيس، الشكر لوزارة الأوقاف المصرية لعقد هذا المؤتمر الهام في هذا الوقت العصيب الذي تمر به الأمة العربية والإسلامية، خاصة ما نراه من أفكار تغزو العالم العربي والإسلامي، فاصبح الإنسان يقتل بدون ذنب والقاتل لا يعرف لماذا يقتل، موضحا أن هناك فتن وتفكك كبير حيث أن الأمة العربية والإسلامية تنشغل بأمورها الداخلية عن الأمور الهامة الأساسية من التطور والبناء.
وأكد أهمية المؤتمر ، حيث تحتاجه الأمة الإسلامية، مشيرا إلى أن مشاركته جاءت لبيان الإرهاب الإسرائيلي على مقدساتنا على رأسها المسجد الأقصى، حيث أن الشعب الفلسطيني يقتل بدم بارد من الاحتلال الإسرائيلي حيث أن العامل الأساسي لارتكاب تلك الجرائم من قبل الاحتلال والمستوطنين المتطرفين تجاه الشعب الفلسطيني الأعزل والأقصى ومقدساتنا هو الصمت العربي والإسلامي ، وأن الأقصى يستصرخ صباحا ومساء ولا من مجيب، وأقول لابد من قرارات فاعلة تصدر من أصحاب القرار والمرجعيات الدينية في العالم الإسلامي تنسجم مع ما يحدث في الأقصى.
وأوضح أنه إذا كان هناك تحركا جماهيريا حقيقيا بالمستوي المطلوب لما يحدث لم يجرؤ الاحتلال على المساس بالمقدسات، متسائلا إلى متى يكون هناك صمت؟، هل حتى نرى أحجار الأقصى تتناثر؟ أو حتي يشاهد الهيكل المزعوم يقوم مكان المسجد الأقصى؟، لافتا إلى أن المؤتمر سيتخلله لقاءات عديدة مع المرجعيات الدينية في العالم الإسلامي لشرح ما يدور في الأقصى.دعا مفتي القدس والديار الفلسطينية الدكتور محمد حسين كافة المسلمين، إلى فهم الدين بشكل صحيح، وعدم الانخداع بالشعارات البراقة، وبمن يحاول يستغل تلك الشعارات لتزييف فكر الأمة وتاريخها وحضارتها والفهم الصحيح للإسلام.
جاء ذلك في تصريح له قبل مغادرته مطار القاهرة متوجها إلى الأقصر يرافقه وزير الأوقاف الفلسطيني الشيخ يوسف أدعيس للمشاركة في المؤتمر رقم 25 للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية حول تجديد الخطاب الديني، متابعا " كيف نقبل من أي شخص كان أن يقول أنه خليفة المسلمين والشعب المصري والفلسطيني وغيرهما من الشعوب مرتدة كيف ذلك ونحن مسلمين وموحدين ولدينا الأزهر يرعى الفكر الوسطي منذ أكثر من ألف عام ولدينا جامعة الزيتونة بتونس والقرويين في المغرب والاقصى بالقدس كلهم يرعون هذا الفكر الإسلامي المعتدل الصحيح".
وأشار إلى أنه على كل المؤسسات الدينية في العالم العربي والإسلامي أن يطرحوا الفكر الإسلامي الصحيح حتى يحموا أبنائنا وبناتنا من هذا الفكر المنحرف الذي يأتي بالضرر للأمة.
وقال إنه تم دعوتنا من قبل وزير الأوقاف المصري لحضور ذلك المؤتمر لمناقشة كيف يمكن للائمة أن تطور الخطاب الديني لمواجهة الفكر المتطرف، وسأشارك في هذا المؤتمر بورقة عمل حول كيف يواجه الأئمة هذا التطرف ومواجهته وأسبابه، فالساحة الإسلامية في هذا الوقت تواجه هذا الفكر وتنبهنا مبكرا لنحذر من قضية التطرف والتكفير والحرص على الخطاب الديني المعتدل والوسطي الذي يوصل للحقيقة كما هو في الإسلام الصحيح وكما جاء في القرآن والسنة وصار عليه المسلمون.
وأعرب عن أمله في أن يساهم المؤتمر الذي يعقده المجلس الأعلى للشئون الإسلامية في مصر بوضع هذه القواعد وتفعيلها بين كل دعاة الأمة وأن يخرج بنتائج طيبة نلمسها في عالمنا العربي والإسلامي.
وأوضح أنه لابد أن تنتشر وسائل التثقيف في كافة المجالات سواء بالجامعة ووزارات الأوقاف ومراكز الدعوة وأن تنشر قضية الوسطية والعمل بها حتى تكون هي الحاكم والفيصل في كل القضايا الفكرية التي تثار سواء كان إعلاميا أو في بعض المدارس كما هو الحال الآن مع الأسف الشديد في الجماعات الإسلامية التي تتسمى بالإسلام وهي في نفس الوقت تستبيح دم وأعراض المسلمين كداعش واخواتها.
وحول انتهاكات المسجد الاقصى ، قال دائما نستعرض في أي مؤتمر هذه القضية فكما أن هناك تطرف في الجماعات الاسلامية نحن نواجه قمة التطرف اليهودي في المسجد الاقصى والقدس وان كل الجماعات التى تتبنى قضية هدم وتقسيم الاقصى زمنيا ومكانيا هي جماعات يهودية متطرفة تشابة بفكرها المنحرف والمتطرف الفكر المنحرف لدى الجماعات الاسلامية فكلاهما يصب في خندق واحد لكن باختلاف الوسائل والأهداف..مضيفا نحن نتحدث في جميع وسائل الاعلام والمحافل والمؤتمرات ونذكر القدس والاقصى ونذكر الامة وقادة الفكر والرأي الحاضرين الممثلين للامة العربية والاسلامية ان الاقصى هو عقيدة لكل مسلم في هذا العالم وبالتالي ندعو كل المسلمين الى الحفاظ عليها.
وأشار إلى أن التطورات في القدس متسارعة وهناك هبة أو انتفاضة فهي ردة فعل واضحة لكل ممارسات الاحتلال حيث انه اغلق كل الافق السياسي والاقتصادي وتعدى على معتقدات الامة بتعدية واقتحاماته المتكررة للاقصى.
وعن دور جامعة الدول العربية تجاه الانتهاكات الإسرائيلية، قال إنه عقد على هامش قمة الرياض أمريكا اللاتينية لقاء لوزراء الخارجية العرب واتخذوا قرار مهم هو الدعوة عالميا ومتابعة الأمر في مجلس الأمن لتوفير وسيلة حماية دولية للشعب الفلسطيني والضغط في هذا الاتجاه بالإجماع ونأمل أن تتابع الجامعة للوصول إلى تحقيق ما يصب في صالح تحرير الأرض والمقدسات والمواطن الفلسطيني.
وحول المصالحة الفلسطينية، أعرب عن أمله أن تتم بسرعة، وقال إنه لا يجوز للفلسطينيين أن ينقسموا أو يستمر هذا الانقسام فهي حجر الأساس في الحفاظ على المقدسات وتراث الأمة في القدس.
من جانبه، وجه وزير الأوقاف يوسف أدعيس، الشكر لوزارة الأوقاف المصرية لعقد هذا المؤتمر الهام في هذا الوقت العصيب الذي تمر به الأمة العربية والإسلامية، خاصة ما نراه من أفكار تغزو العالم العربي والإسلامي، فاصبح الإنسان يقتل بدون ذنب والقاتل لا يعرف لماذا يقتل، موضحا أن هناك فتن وتفكك كبير حيث أن الأمة العربية والإسلامية تنشغل بأمورها الداخلية عن الأمور الهامة الأساسية من التطور والبناء.
وأكد أهمية المؤتمر ، حيث تحتاجه الأمة الإسلامية، مشيرا إلى أن مشاركته جاءت لبيان الإرهاب الإسرائيلي على مقدساتنا على رأسها المسجد الأقصى، حيث أن الشعب الفلسطيني يقتل بدم بارد من الاحتلال الإسرائيلي حيث أن العامل الأساسي لارتكاب تلك الجرائم من قبل الاحتلال والمستوطنين المتطرفين تجاه الشعب الفلسطيني الأعزل والأقصى ومقدساتنا هو الصمت العربي والإسلامي ، وأن الأقصى يستصرخ صباحا ومساء ولا من مجيب، وأقول لابد من قرارات فاعلة تصدر من أصحاب القرار والمرجعيات الدينية في العالم الإسلامي تنسجم مع ما يحدث في الأقصى.
وأوضح أنه إذا كان هناك تحركا جماهيريا حقيقيا بالمستوي المطلوب لما يحدث لم يجرؤ الاحتلال على المساس بالمقدسات، متسائلا إلى متى يكون هناك صمت؟، هل حتى نرى أحجار الأقصى تتناثر؟ أو حتي يشاهد الهيكل المزعوم يقوم مكان المسجد الأقصى؟، لافتا إلى أن المؤتمر سيتخلله لقاءات عديدة مع المرجعيات الدينية في العالم الإسلامي لشرح ما يدور في الأقصى.