قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

مقتل مدنيين وجندي في عمليات للجيش التركي ضد المسلحين الأكراد


أفادت مصادر أمنية بأن مدنيين اثنين وجنديا قتلوا في جنوب شرق تركيا حيث تركز العمليات العسكرية ضد المقاتلين المسلحين على مراكز الحضر في المنطقة التي تقطنها أغلبية كردية.
وذكرت المصادر في وقت متأخر أمس الأحد أن أما لثلاثة أطفال تبلغ من العمر 35 عاما قتلت وأصيب شخص آخر أمس الأحد بعدما أصابت قذيفة مورتر منزلهما بمنطقة سور في مدينة دياربكر كبرى مدن المنطقة.
وأضافت أن رجلا قتل بالرصاص وأصيبت زوجته وأحد أقاربه بعدما حاولوا الخروج من منزلهم ببلدة سلوبي شرقي دياربكر قرب الحدود مع سوريا والعراق.
وقال قائد الأركان العامة التركية في بيان اليوم الاثنين إن جنديا قتل في هجوم بقنبلة نفذه أعضاء في حزب العمال الكردستاني المحظور في سور في وقت متأخر من أمس الأحد.
ويفرض حظر تجول على مدار الساعة في منطقة سور التاريخية التي تضم بعض مواقع التراث العالمي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) منذ الثاني من ديسمبر،فيما يحاول الجيش إخراج مقاتلي حزب العمال الكردستاني الذين حفروا الخنادق وأقاموا الحواجز هناك وفي أحياء سكنية أخرى بالمنطقة.
وتصاعدت شدة الصراع المستمر منذ ثلاثة عقود مع حزب العمال الكردستاني في يوليو تموز بعد انهيار محادثات السلام.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الاسبوع الماضي إن الحملة العسكرية التي قال إنها أسفرت عن مقتل أكثر من ثلاثة آلاف مسلح في 2015 لن تهدأ.
وقتل مئات الجنود والمدنيين في بلدات ومدن بالمنطقة.
وقال أردوغان مطلع الاسبوع إنه يدعم تحقيقا جنائيا مع زعيمي حزب الشعوب الديمقراطي الموالي للأكراد الذي يمثله نواب في البرلمان بشأن تصريحات لهما عن الحكم الذاتي.
وقالت فيجن يوكسكداج وهي زعيمة للحزب التي قد تمثل أمام المحكمة إن غياب الغضب الدولي من العنف يساعد على إطالة أمده.
وأضافت من خارج بلدة سلوبي في تصريحات بثتها قناة (ميد نوجه) التلفزيونية "يصل صمت القوى الدولية إلى حد الموافقة ويؤدي هذا إلى استمرار الحرب."
وفي بلدة الجزيرة المجاورة أظهرت لقطات لتلفزيون رويترز دبابات الجيش وهي تقصف مباني يعتقد أن مقاتلي حزب العمال الكردستاني يتحصنون فيها أمس الأحد.
وفر سكان محليون يرفعون رايات الاستسلام البيضاء من منازلهم وهم يحملون أطفالهم ويجرون أمتعتهم وحقائبهم.
وقال رجل لتلفزيون رويترز إنه يرحل مع أفراد أسرته لأنه غير قادر على إيجاد الدواء لوقف نوبات ابنته المعاقة.
وأضاف دون أن يذكر اسمه "يطلقون نيران المدفعية وقذائف المورتر يوميا. يجب أن نغادر لكن لا نعرف إلى أين يمكننا الذهاب وكيف نغادر."
وحمل حزب العمال الكردستاني السلاح عام 1984 وقُتل في العنف أكثر من 40 ألفا معظمهم أكراد،وأدرج الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وتركيا الحزب على قائمة الجماعات الإرهابية.