قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

البحوث الإسلامية يوضح صحة رواية «أنواع النوم السبعة» المنتشرة على مواقع التواصل


يتداول رواد نواقع التواصل الاجتماعي، رواية تدعى بأن أنواع النوم سبعة: نوم الغافلين: وهم ينامون في مجلس فيه ذكر الله «وأهل بيته الكرام»، ونوم الأشقياء: وهم ينامون وقت الصلاة، ونوم الملعونين: وهم ينامون عند صلاة الصبح، إحدى الروايات "من فاتته ليالي الصبح 3 أيام حشر مع المنافقين".
ونوم المعذبين: وهم ينامون بين الطلوعين يعني أذان الصبح وطلوع الشمس، والمقصود أن الشخص سيعذب العذاب الفعلي لأن في هذا الوقت تتوزع الأرزاق والبركة يومياً على البشر وهو وقت استجابة الدعاء، ونوم الراحة: الذي يريح الإنسان وأي رؤيا يراها تكون حتماً صادقة، و«النوم المرخوص»: النوم بعد العشائين، أي لا بأس به، و«نوم الحسرة»: النوم ليلة الجمعة، ففي إحيائها الخير الكثير لأنها الليلة التي ينظر بها الله إلى عبده.
من جانبه، حذر الدكتور محمد الشحات الجندي، عضو مجمع البحوث الإسلامية، من حرمة ترويج الإنسان أو نشره معلومة شرعية لم يستوثق من صحتها بسؤال أهل العلم الراسخين؛ مشددًا على أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- حذر من ذلك بقوله: «من حدَّث عني بحديث يُرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين».
وأوضح «الجندي» لـ«صدى البلد»، أن النوع النوم السبعة المذكورة سلفًا لا أصل لهذا التقسيم في القرآن الكريم ولا سنة النبوية المشرفة، منوهًا بأنه مشتمل على مجازفات من جنس نعته لمن ينام في المسجد بأنه من الغافلين، وقد كان الصحابة الكرام -رضي الله عنهم- تخفق رءوسهم في مسجد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- انتظاراً لصلاة العشاء.
وأضاف المفكر الإسلامي، أن الإمام البخاري ذكر في صحيحه: باب النوم في المسجد، ابن عمر -رضي الله عنهما- أنه كان شاباً عزباً وكان ينام في مسجد رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
وأشار إلى أن أن النوع الثالث «نوم الملعونين» مشتمل على مجازفات فيها كذب واضح على الشرع كقوله «من فاتته ليالي الصبح 3 أيام حشر مع المنافقين».