مشرع موال للصين يطالب بكين بإيضاحات بشأن اختفاء ناشرين من هونج كونج

قال أحد المشرعين البارزين الموالين للصين في هونج كونج إن اعتراف بائع كتب بث على شاشات التلفزيون الحكومي بأنه صدم شخصا بسيارة في الصين ثم فر هاربا قبل أكثر من عشر سنوات لن يهديء على الأرجح قلق الرأي العام من احتمال أن يكون قد تعرض للخطف.
وانهى برنامج تلفزيوني على قناة صينية حكومية عرض مساء الأحد غموضا استمر شهورا حول مصير جوي مين هاي الحاصل على الجنسية السويدية منذ أن شوهد لآخر مرة في أكتوبر تشرين الأول خارج شقته في بلدة باتايا الساحلية في تايلاند.
وقال جاسبر تسانغ رئيس المجلس التشريعي فيما اعتبر أقوى تصريح حتى الآن من جانب المعسكر الموالي للصين في هونج كونج إن اعتراف جوي ليس كافيا.
وقال تسانغ في وقت متأخر من مساء أمس الإثنين "تقرير تلفزيون الصين المركزي لم يهديء فيما يبدو الرأي العام. ومع استمرار القضية سيكون هناك المزيد من التكهنات."
وتابع إنه إذا لم تظهر تفاصيل أخرى سيتعين على حكومة هونج كونج طلب المساعدة من الحكومة المركزية في بكين.
ولم يتسن الاتصال بتلفزيون الصين المركزي للتعليق.
ومنذ أواخر العام الماضي اختفى أربعة أشخاص آخرين على صلة بدار نشر في هونج كونج تبيع بالأساس مطبوعات معارضة لحكومة الحزب الشيوعي.
وأكدت شرطة هونج كونج مساء أمس الإثنين ان السلطات في اقليم قوانغدونغ في جنوب الصين أبلغتها بأن أحدهم وهو لي بو الذي يحمل جواز سفر بريطاني موجود في البر الرئيسي.
وقالت الشرطة إن المسؤولين في الاقليم أرسلوا لها خطابا من لي موجها لحكومة هونج كونج وأن زوجة لي أكدت انه كتب بخط زوجها.
وتابعت الشرطة إن الخطاب يشبه رسالة تردد انه بعث بها لزوجته وقال فيها إنه ذهب "طوعا" إلى البر الرئيسي.