مصدر سيادي: "أبو سالم" غير مناسب للتبادل التجاري مع إسرائيل

أكد مصدر سيادي رفيع المستوي أن معبر "كرم أبو سالم" غير مناسب للعمل بديلا
عن معبر "العوجة" التجاري مع إسرائيل، لعدم جاهزيته، وذلك لعدة أسباب منها
أن معبر كرم أبو سالم يأتي على الحدود مع قطاع غزة وليس إسرائيل، ولعدم
وجود أجهزة كشف اشعاعي داخل معبر كرم أبو سالم.
وأشار إلي أنه بدون هذا الجهاز لن تتم عملية التبادل التجاري مع إسرائيل،
وهناك صعوبة في توفير هذا الجهاز داخل معبر "كرم أبو سالم"، مؤكداً، صعوبة
إتمام التبادل التجاري مع إسرائيل عن طريق قطاع غزة، لأن ذلك سيواجه من
الجهتين المصرية والإسرائيلية بصعوبات بالغة في عملية التجارة والنقل.
جاءت تأكيدات المصدر بعد تلقي المسئولين في شمال سيناء خطابا رسميا من هيئة
الموانئ المصرية بخصوص توفير بديل لمعبر"العوجة" التجاري مع إسرائيل، بعد
تكرار إغلاقه من قبل الأهالي بوسط سيناء وتعطل التجارة والعمل فيه لمرات
عديدة.
في سياق متصل واصل الأهالي بوسط سيناء لليوم السادس على التوالي إغلاق
الطريق المؤدي إلى معبر العوجة البري عند منطقة "أم شيحان" بالقرب من وادي
العمر بوسط سيناء، مما ترتب عليه توقف العمل بالمعبر وصعوبة وصول البضائع
والعاملين بالمعبر.
وجدير بالذكر أن معبر العوجة البري هو المعبر الوحيد المخصص للتجارة بين
مصر وإسرائيل حسب اتفاقية الكويز الموقعة بين مصر وإسرائيل وأمريكا، وهناك
أربعة معابر مع مصر على الحدود الشرقية تتمثل في معبر رفح مع قطاع غزة
والمخصص لسفر الأفراد فقط،، والثاني"كرم أبو سالم" المخصص لنقل البضائع إلى
فلسطين تحت الإشراف الإسرائيلي، والثالث " العوجة " التجاري بين مصر
وإسرائيل، والرابع معبر "طابا" البري لعبور السياح الإسرائيليين لمصر.