نبؤة القديسة ايريني ..؟

لم يبق لانصار د. محمد مرسي - او علي وجه التحديد عدد من انصاره
المستنيرين المنفتحين علي ثقافات واديان اخري - سوي التعلق بنبؤة واحدة من
اشهر الراهبات في تاريخ الكنيسة المصرية - القديسة ايريني تيماف - رئيسة
دير راهبات مصر القديمة , والتي رحلت عن عالمنا عام 2006 .
تقول
نبؤة الأم الراحلة , والتي لفت نظري اليها حالة الاحتفاء بذكري رحيلها من
كل عام , التي تقوم بها اسرة - مهني الاسيوطي - من كبار رجال الأعمال
بمنطقة السبتية , وتحديدا الأبن - خالد - الذي سبق له النجاح في
الانتخابات التكميلية لدائرة الأزبكية بعد اسقاط عضوية النائب السابق د.
هاني سرور , حيث يقومون بنشر صفحة كاملة بجريدة الأهرام , يذكرون محبيها
بذكري وفاتها ويدعون له بالخلود وبأن تكون شفيعتهم يوم القيامة .
النبؤة المثيرة التي اطلقتها الأم الطيبة قبيل رحيلها " ان البابا
شنودة سوف يموت ثم يموت بعده الرئيس مبارك ثم يتولي الحكم من بعده رئيس
جديد اسمه محمد " وحتي هذه اللحظة فأن ثلثي النبؤة تقريبا قد تحقق برحيل
البابا ثم الحديث شبه المؤكد عن رحيل مبارك , ويبقي ان تعلن اللجنة
القضائية فوز د . محمد مرسي , لكي نشهد جميعا لهذه الأم الرؤم انها كانت
قريبة الصلة بالله الواحد الأحد وانها كانت تعبده حق عبادته , فأكرمها
وكرمها , وكانت صاحبة النبؤة المستحيلة . ء
لم يبق الا النبؤات
وكرامات الأولياء , فمحاضر الفرز النهائية المراجعة والموقعة من قضاة
محترمين والتي تؤكد ان واحد علي وجه التحديد من المرشحين المتنافسين هو
الفائز , يري البعض انها ليست دليلا قاطعا علي تقدم هذا وتأخر ذاك . ثم ان
هناك الاف البطاقات قد تم تزويرها بالمطابع الأميرية لصالح المرشح - محمد
مرسي - بأن تم وضع علامة مائية تظهر عند تعرض اوراق الأقتراع في الشمس ,
اذا لو وضع احد انصار الفريق شفيق علامة الصح امام اسم الرجل , فسوف تبطل
البطاقة نهائيا , لأنه سبق التعليم علي اسم د. مرسي , وبالتالي يكون
التصويت مزدوجا وبالتالي لايمكن اضافة البطاقة لأي من رصيد الرجلين . كل
هذا في غياب الاف الموظفين والقضاة والمراقبين , وكأن الجميع قد فقدوا
الابصار , ثم انه علينا ان نصدق ان ذلك قد تم وان هذه البطاقات المزورة -
يقدرها معسكر شفيق ب 2 مليون استمارة تصويت قد اضيفت لرصيد مرسي دون ان
يراها احد , بل ويتزيد البعض ويقول ان مبلغ - 20 مليون جنيه - قد تم دفعه
من اجل اتمام عملية - البطاقات المضروبة - هذا باعتبارانها عملية نظيفة
غير قابلة للكشف او الأختراق.
اخر الكلام
وسط الأجواء الغائمة , لايبقي لنا الا كرامات الأولياء ونبؤات القديسين