"هيئة علماء المسلمين" تستنكر حملات الإبادة ضد مسلمي بورما

استنكرت الهيئة العالمية للعلماء المسلمين التابعة لرابطة العالم الإسلامي بشدة حملات الإبادة التي يتعرض لها المسلمون في بورما (الروهنجيين في أراكان) هذه الأيام ، حيث يتم قتلهمم وتشريدهم واضطهادهم ، بالإضافة إلى تهجيرهم وتدمير منازلهم وممتلكاتهم ومساجدهم .
وأهابت الهيئة ـ في بيان أصدرته اليوم الاربعاء ـ بحكومات المسلمين، ومؤسساتها الإسلامية الإسراع لنصرة مسلمي بورما الذين يعانون من الاضطهاد منذ خمسة عشر عاما .
وحذرت من خطر استمرار اضطهاد المسلمين الروهنجيين في بورما ، مؤكدة رفض علماء الأمة وشعوبها لسياسة التمييز البوذية التي أدت في حملات الاضطهاد الأخيرة إلى قتل عدد من العلماء والدعاة إلى جانب شن حملات اعتقال للأبرياء، مما أدى إلى هروب آلاف المسلمين إلى بنجلاديش .
وحثت الهيئة المؤسسات الخيرية والإغاثية في العالم على عون المشردين من الروهنجيين المسلمين في بورما سواء في داخلها أوالذين لجأوا إلى بنجلاديش، وطالبت حكومة بنجلاديش بفتح الحدود لهم تحقيقا للأخوة الإسلامية.
كما أهابت بالدول الإسلامية وخاصة دول مجلس التعاون الخليجي مد يد العون لبنجلاديش لتتمكن من إيواء المسلمين الفارين إليها من بورما.
وذكرت الهيئة بما أصدره المجلس التأسيسي لرابطة العالم الإسلامي في دورته الحادية والأربعين، التي عقدها مؤخرا، حيث أعرب عن قلق المسلمين بالعالم للمجازر الدامية في بورما، والتي قتل فيها عدد كبير من المسلمين .
واستنكر المجلس سياسة التمييز والاضطهاد ضد المسلمين بسبب انتمائهم الديني، وطالب منظمة التعاون الإسلامي ببذل الجهود لوقف اضطهاد مسلمي بورما، داعيا منظمات حقوق الإنسان إلى القيام بواجبها في حمايتهم ونيلهم حقوق المواطنة والمساواة مع غيرهم من مواطني البلاد.