تعرف علي ترتيب مصر في مؤشر «السعادة» منذ ثورة يناير
ابتسم.. فالعالم يحتفل باليوم العالمي للسعادة، والذي تقيم فيه الشعوب احتفالات؛ إحياءً للمناسبة التي لا تأتي إلا يوما واحدا في العام، وذلك بعد أن أقرته الأمم المتحدة في عام 2012، في محاولة لإضفاء روح من الأمل في ظل الصعوبات والأزمات الدولية.
وكعادة المصريين فإنهم دائماً من المبادرين في المشاركة في أي فعاليات تدعو إلى البهجة، وظهر ذلك في أن هاشتاج «#اليوم_ العالمي_ للسعادة» والذي كان الأكثر تداولاً في تويتر مصر على مدار اليوم، ولكن هل حقا المصريون سعداء؟.
من الصعب تحديد مدى سعادة المصريين، خاصة أنه شعور متغير قد تختلف نسبته من يومٍ وشخص لآخر، ولكن هناك بعض المؤشرات التي يمكن من خلالها قياس مدى سعادة الشعوب استناداً إلى عدد من المعايير الثابتة، وهذا ما يتم استخدامه في مؤشر سعادة الشعوب، حيث تستخدم مثل هذه الدراسات عددا من المعايير العامة، مثل كمية الدخل القومي للفرد والدعم الاجتماعي والرعاية الصحية وحرية الاختيار ومستوى الدمار وغيرها.
وبمناسبة اليوم العالمي للسعادة نرصد مدى ارتفاع أو انخفاض مستوى سعادة المصريين على مدار الـ 5 سنوات الأخيرة، وفقاً للمؤشر العالمي للسعادة.
عام 2010
احتلت مصر المرتبة الـ 115 عالمياً في مؤشر "جالوب" لسعادة السكان في عام 2010 وذلك من أصل 155 دولة تم إجراء الدراسة على شعوبها، في حين احتلت حينها دولة الدنمارك المرتبة الأولى وتليها الدول الاسكندنافية.
عام 2011
عقب الإطاحة بنظام الرئيس الأسبق حسني مبارك ارتفع معدل سعادة المصريين، حيث احتلت مصر المرتبة 101 من أصل 155 دولة، بتقدم 14 مرتبة عن العام الذي يسبقه، وفي نفس العام احتلت الإمارات المرتبة 17 والسعودية 26 عالمياً.
عام 2012
تراجعت سعادة المصريون في 2012، وهذا ما ثبت في المسح الثاني الذي أجرته الأمم المتحدة، حيث احتلت مصر المرتبة 130 عالمياً بتراجع 29 مرتبة، وذلك متأخرة عن دول مثل السودان المرتبة 124 وفلسطين التي احتلت المرتبة 113.
عام 2013
لم تكن مصر المفاجأة في هذا العام ولكنها كانت من نصيب الإمارات التي جاءت في المرتبة 10، والبحرين 13، في حين تمكنت مصر من الحفاظ على وجودها في المرتبة 130 عالمياً، وذكر مؤشر السعادة العالمي أن أفغانستان تأتي في أسفل القائمة من حيث مؤشر السعادة وتليها غينيا ومالي.
عام 2014
خطفت سويسرا صدارة الدول الأكثر سعادة من الدنمارك التي سيطرت عليها لعدة سنوات، وذلك وفقاً للدراسة السنوية التي نشرتها شبكة الأمم المتحدة وضمت 158 دولة، في حين تراجعت مصر 5 مراتب في الترتيب 135 عالمياً تليها دولتان عربيتان فقط هما 136 اليمن وسوريا 156.
عام 2015
صدر التقرير الأخير الذي اعتمدته الأمم المتحدة، ورغم التقدم الطفيف في ترتيب مصر بين الدول العالم والذي احتلت فيه المرتبة 120 من أصل 157، إلا أن المصريين ما زالوا يطمحون في مزيد من السعادة.