الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بالفيديو.. «6 أركان» يجب فعلها أثناء الوضوء لتكون صلاتك صحيحة

صدى البلد

قال الدكتور مجدى عاشور المستشار العلمي لمفتى الجمهورية، إنه إذا ترك المسلم ركناً من أركان الوضوء فيكون وضوؤه وصلاته غير صحيحين، والواجب عليه قضاء تلك الصلوات التي صلاها بهذا الوضوء مرة أخرى.
وأكد «عاشور» في تصريح له، أن الوضوء لا يصح بترك ركن منه والصلاة لا تصح لفوات شرط الطهارة وفي الحديث: «أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلاً يصلي وفي ظهر قدمه لمعة قدر الدرهم لم يصبها الماء فأمره أن يعيد الوضوء والصلاة». رواه أبو داود وابن ماجه وصححه ابن القيم.
وتابع مستشار المفتي: «إنه إن ترك المسلم سنة من سنن الوضوء، فيكون وضوؤه وصلاته صحيحين».
يذكر أن أركان الوضوء وفروضه ستة: غسل الوجه، وغسل اليدين إلى المرفقين، ومسح الرأس، وغسل الرجلين إلى الكعبين، والترتيب بين أعضاء الوضوء، والموالاة بينها. أي متابعة غسل الأعضاء بلا فاصل زمني طويل بينها، قال تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ» المائدة/6.
وسنن الوضوء كثيرة متعددة وهي: أولاً: السواك، ومحله عند المضمضة؛ ليحصل به والمضمضة تنظيف الفم لاستقبال العبادة والتهيؤ لتلاوة القرآن ومناجاة الله عز وجل، ثانياً: غسل الكفين ثلاثا في أول الوضوء قبل غسل الوجه؛ لورود الأحاديث به، ولأن اليدين آلة نقل الماء إلى الأعضاء ؛ ففي غسلهما احتياط لجميع الوضوء.
ثالثا: البداءة بالمضمضة والاستنشاق قبل غسل الوجه؛ لورود البداءة بهما في الأحاديث، ويبالغ فيها إن كان غير صائم، ومعنى المبالغة في المضمضة: إدارة الماء في جميع فمه، وفي الاستنشاق: جذب الماء إلى أقصى أنفه، رابعًا: تخليل اللحية الكثيفة بالماء حتى يبلغ داخلها، وتخليل أصابع اليدين والرجلين.
خامسًا: التيامن، وهو البدء باليمنى من اليدين والرجلين قبل اليسرى، سادسًا: الزيادة على الغسلة الواحدة إلى ثلاث غسلات في غسل الوجه واليدين والرجلين .
ومن السنن أيضا: مسح الأذنين عند جمهور العلماء، وذهب الإمام أحمد إلى وجوب مسحهما، ويستحب أن يقول المسلم بعد الوضوء: «أشْهَدُ أنْ لا إله إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيك لَهُ، وأشْهَدُ أنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنَ التَوَّابِينَ، واجْعَلْني مِنَ المُتَطَهِّرِينَ، سُبْحانَكَ اللَّهُمَّ وبِحَمْدِكَ، أشْهَدُ أنْ لا إلهَ إِلاَّ أنْتَ، أسْتَغْفِرُكَ وأتُوبُ إِلَيْكَ».