بالصور.. منطقة "العرب" بجسر السويس تشكو افتقاد الأمن وغياب الرقابة

يعتبر شارع جسر السويس من أهم شوارع القاهرة، ليس هذا فحسب بل هو محور حيوي مؤد الى مناطق العبور,العاشر من رمضان, الشروق, فضلا عن انه طريق الى مدينة الاسماعيلية.
ولأهمية الشارع والمناطق المحيطة به فإنه مهدد بأي نوع كان من عوامل القلق وتحديدا عند فندق السلام, فيوجد موقف سيارات ملاكي مواجه للفندق صنعه مستفيدون ,محتل مساحة تجاه الممر الرئيسي للشارع ما يعمل على تكدس السيارات المارة على قائمة الانتظار في المنطقة المواجهة للفندق.
إضافة الى ان فندق السلام يقف عند الرصيف الموازي له سيارات ويتركها اصحابها مكانا للانتظار,ولا توجد سيارة شرطة تؤمن المكان تحسبا لاحتمالية وجود سيارة ملغومة.
ناهيك عن الاهمال المتجسد والواقع على "كشك" نقطة تأمين تلاقى شارعي مصطفى حافظ وعمر بن الخطاب والمطلان على شارع جسر السويس الرئيسي وتحديدا في منطقة "العرب".
ذلك الكشك المفترض انه مكان لتجمع افراد الشرطة من ضباط وعساكر لتأمين المنطقة وكشف المجرمين ووقف اي اعمال بلطجة او عنف نظرا لكون هذه الشوارع وخاصة مصطفى حافظ مليء بالمحلات التجارية والمنوعة ما بين ملابس واحذية ومأكولات سواء داخل محلات او في الطريق وذلك المناخ عرضة لنشوب مشكلات تتطلب وجود من يمنعها.
الكشك صار محاطا بالقمامة وليس فقط, بل خاويا من اي عنصر بشري تأميني يقف حائط صد ضد اي عنف محتمل او سرقة.
وجدير بالذكر ان شارع جسر السويس به نادي الرماية وفندق السلام ومشروع محطة مترو الانفاق الجديدة, وحول الشارع مخازن الهيئة العامة للبترول ومداخل الى الشارع كانت سببا بالفعل في اندلاع المسيرات والمظاهرات العنيفة سابقا من مناطق المطرية والتجنيد وعين شمس التي اوقعت العديد من القتلى والمجروحين, وما يتطلب معه زيادة وامعانا في وجود ما يوفر المناخ وعوامل التأمين اللازمة والمناسبة للتعامل مع طبيعة مثل هذا الشارع الحيوي والمنطقة الاهلة بمختلف الناس والاماكن.