وصف السفير أحمد أبو زيد المتحدث باسم وزارة الخارجية، العلاقات المصرية الايطالية بأنها تاريخية، مشيرا إلى أن هناك مصالح مشتركة بين الجانبين، مناشدًا بعدم المبالغة في قضية ريجيني وانتظار انتهاء التحقيقات، لافتا إلى أن هناك استشعارًا بالخطر الذي ينظر بأن التعامل في الملف بدأ يتخذ اتجاهًا سياسيًا، مؤكدًا أن الضغوط ليست في صالح الجانبين المصري والإيطالي.
وأكد "أبوزيد"، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "صباحك عندنا" المذاع على فضائية "المحور" اليوم الأحد، أن مصر لم تتأخر في تقديم لما لديها من معلومات تخص القضية وفي استقبالها للوفود الإيطالية، بالإضافة إلى أن مؤتمر النيابة العامة استعرض بشكل تفصيلي لأسباب الخلاف بين الوفد المصري والايطالي،مُشيرًا إلى أن هناك بعض المطالب الذي تتعارض مع الدستور المصري والحريات، لابد من احترام الحريات.
وأضاف "المتحدث باسم وزارة الخارجية": "أنه لا يجب المبالغة ولا يجب تعليق التعاون بين الطرفين على سؤال واحد وإذا لم يتم التجاوب بوقف التعاون"، مشيرًا إلى وجود تطور في القضية يوم بعد يوم، وأنه لا يجب إتاحة الفرصة للضغوط أن تضر بالعلاقات على خلفية هذا الملف.