شباب الصحفيين يشعلون معركة الانتخابات مبكرا

يستعد الصحفيين لمعركة انتخابية قوية في نقابتهم بسبب إقبال عدد كبير من شباب الصحفيين على خوض الانتخابات على مقاعد العضوية
وقال هاني صلاح الدين، مدير تحرير اليوم السابع، المرشح لعضوية نقابة الصحفيين، تحت السن، في تصريحات ل "صدى البلد" :" سأخلع ردائي الفكري أمام باب نقابة الصحفيين في حالة فوزي بمقعد في مجلس النقابة".
ونفى صلاح الدين، وهو محسوب على تيار الإخوان المسلمين، أن يكون قد أعد لخوض انتخابات الصحفيين بأيدلوجيته الشخصية موضحا أنه يخوض الانتخابات كصحفي مستقل من خلال برنامج انتخابي محدد بعيدا عن الصراعات السياسية بهدف خدمة الزملاء الصحفيين، من خلال آليات العمل النقابي وليس من خلال آليات جماعة الإخوان المسلين أو حزب الحرية والعدالة.
وأشار صلاح الدين، إلى أنه يرفض توصيف الصحفيين المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين، المرشحين لعضوية المجلس ب "الكتلة"، مضيفا أن كل مرشح سوف يخوض الانتخابات بأجندة خاصة ورؤى مستقلة ونقاط مختلفة، ومستقلة عن الآخر.
وقال صلاح الدين أن الجميع ينظر إلى معركة تحت السن باعتبارها أسهل المعارك مؤكدا أن الوقت لم يحن بعد لتحديد طبيعة المعركة الانتخابية بالنقابة، مشددا على أن الصحفيين الشبان يخوضون الانتخابات تلك المرة بتعطش شديد، مؤكدين رغبتهم الجادة في العمل العام، وخدمة الحياة النقابية، وهذا أبلغ دليل على أثر الثورة في معنياتهم، وأثرها أيضا في محاولة تغيير خريطة العمل النقابي.
وقال محمد أبو زيد، المحرر البرلماني بجريدة الشروق، والمرشح لمجلس النقابة تحت السن، ل "صدى البلد" :" قررت خوض انتخابات مجلس نقابة الصحفيين لأنني رأيت عصابة فاسدة تحكم العمل النقابي ولم تغير الثورة فيهم شيئا، موضحا أنه يسعى لتطهير العمل الصحفي من الفاسدين، والمتحولين الذين يطعنون في الثورة في الخفاء".
وأضاف أبو زيد :" أعتقد ا، الشباب الآن أصبحت لديهم الرغبة الحقيقية في العمل النقابي وأكبر دليل على ذلك أن أغلب المتقدمين للترشح هم من تحت السن، مؤكدا أن الكبار يجب عليهم أن يستريحوا ويتركوا العمل العام للطاقات الشابة القادمة من قلب الثورة".
وقال أبوزيد :" أسست حركة لتطهير نقابة الصحفيين وكتبت البيان التأسيس للحركة، داعيا كل الشرفاء من أبناء المهنة إلى الوقوف في صف الشبان المتقدمين لعضوية مجلس النقابة أيا كانت اتماءتهم".