"اقتصادى"رئيسا للمخابرات الألمانية..وإقالة "جيرهارد شيندلر"بسبب التجسس لصالح أمريكا..وبرلين تخشى هجمات داعش

الحكومة الألمانية تعين "برونو كال" رئيسا جديدا للاستخبارات الخارجية
إقالة "جيرهارد شيندلر" بعد فضية التجسس الأمريكية على حلفاء أوربيين
الرئيس الجديد للمخابرات الألمانية إقتصادى مقرب من وزير المالية
بيتر التماير:
سيواجه تحديات كثيرة بجميع مجالات عمله
أعلنت الحكومة الألمانية اليوم الأربعاء تعيين "برونو كال" رئيسا جديدا للاستخبارات الخارجية، اعتبارا من الأول من يوليو المقبل ، خلفا لرئيسها الحالي "جيرهارد شيندلر".
وجاء ذلك في بيان أصدرته الحكومة الألمانية، لم تذكر فيه سبب التغيير على رأس هذا الجهاز الحساس.
يشار إلى أن كال 51 عاما يعمل رئيس قسم في وزارة المالية، ويعد مقربا للغاية من وزير المالية الاتحادي "فولفغانج شويبله" ويتم إحالة شيندلر 63 عاما إلى التقاعد مبكرا؛ إذ كان من المفترض أن يتقاعد بشكل عادي خلال عامين، ولكنه عانى مؤخرا من مشاكل صحية.
وطبقا لموقع "دويتش فيلا"، فقد توجه رئيس مكتب المستشارية بيتر ألتماير - في بيان - بالشكر لشيندلر عن "عمله الجدير بالثناء" منذ توليه منصب رئيس الاستخبارات عام 2012.
وقال ألتماير "الاستخبارات الألمانية تواجه خلال الأعوام القادمة تحديات كبيرة تتعلق بجميع مجالات عملها".
ولم يتضح على الفور سبب إبعاد جرهارد شيندلر، الذي يترأس الوكالة التي تشبه في مهامها وكالة المخابرات المركزية الأمريكية منذ 2012 قبل عامين من وصوله لسن التقاعد.
وتعرض شيندلر لضغوط العام الماضي عندما تبين أن وكالته تصرفت ضد المصالح الألمانية وتجسست على شركاء أوربيين بناء على طلب من وكالة الأمن القومي الألماني.
ويأتي إبعاد شيندلر بعدما أثارت هجمات تنظيم الدولة في بروكسل الشهر الماضي وفي باريس في نوفمبر تشرين الثاني تساؤلات بشأن التعاون المخابرات الاوروبي.
ولم تتعرض ألمانيا لهجوم كبير من قبل المتشددين وتقدم أسلحة ودعما لوجستيا لقوات محلية تحارب التنظيم في سوريا والعراق وأعلنها التنظيم هدفا أساسيا.