تعرف على «مهنة» تحشر أصحابها مع النبيين والصديقين

قال الدكتور أحمد عمر هاشم،عضو هيئة كبار العلماء،إن النصوص الواردة بالكتاب والسُنة لم تُفرق بين أنواع العمل من حيث الأجر والثواب، إنما شجعت على كل أنواعه.
وأوضح « هاشم» في تصريح له، أن الإسلام شجع على كل أنواع العمل من زراعة وصناعة وتجارة وغيرها من الأنواع، ففي مجال الزراعة قال الله تعالي: «وَآيَةٌ لَّهُمُ الْأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْنَاهَا وَأَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبًّا فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ (33) وَجَعَلْنَا فِيهَا جَنَّاتٍ مِّن نَّخِيلٍ وَأَعْنَابٍ وَفَجَّرْنَا فِيهَا مِنَ الْعُيُونِ (34) لِيَأْكُلُوا مِن ثَمَرِهِ وَمَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ ۖ أَفَلَا يَشْكُرُونَ (35)» (سورة يس).
واستشهد بقول رسول الله - صلى الله عليه وسلم: مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَغْرِسُ غَرْسًا أَوْ يَزْرَعُ زَرْعًا فَيَأْكُلُ مِنْهُ طَيْرٌ أَوْ إِنْسَانٌ أَوْ بَهِيمَةٌ إِلَّا كَانَ لَهُ بِهِ أجر» رواه البخاري ومسلم، وفي شأن العمل التجاري كان القدوة في ذلك النبي - صلي الله عليه وسلم- حيث تاجر في مال خديجة - رضي الله عنها- قبل بعثته.
وأضاف أن النبي - صلى الله عليه وسلم- أوضح أهمية العمل التجاري ومنزلة التاجر الصادق الأمين، وأنه يُحشر مع النبيين والصديقين كما أخبر بذلك رسول الله - صلى الله عليه وسلم.