دائرة شؤون القدس تحذر من جرائم المستوطنين والاحتلال بحق الأقصى

حذرت دائرة شؤون القدس في منظمة التحرير من جرائم المستوطنين وشرطة وجيش الاحتلال الإسرائيلي المستمرة بحق المسجد الأقصى المبارك.
واعتبرت الدائرة في بيان اليوم الأربعاء، ما يجري من اقتحام لساحات المسجد بطريقة عدوانية وغير مسبوقة من قبل المستوطنين وضباط جيش وشرطة الاحتلال يندرج في "إطار السياسية التهويدية التي يمارسها الاحتلال بشكل منظم في المدينة المقدسة، بهدف تهجير الفلسطينيين المقدسيين من مدينتهم، وتطبيق سياستها الإجرامية والاستيطانية بحق المدينة، ومقدساتها الإسلامية، والمسيحية".
وتطرّق بيان الهيئة، إلى مخاطر استمرار تلك القوات بفرض وحصار بوابات الأقصى، وتشديد الإجراءات العسكرية، ومنع المصلين من الوصول إليه، لأداء الصلاة، واحتجاز النساء على بواباته الخارجية، موضحا "أن الهدف من ذلك هو الحد من وجود المرابطين والمصلين، الذين يتصدون لاعتداءات وهمجية المستوطنين، واستباحاتهم المستمرة للحرم القدسي الشريف".
وطالبت الدائرة المجتمع الدولي إلى ضرورة التدخل لوقف هذه الانتهاكات والخروقات الإسرائيلية للقوانين والأعراف الدولية.
يشار إلى أن أكثر من أربعين عنصرا من ضباط مخابرات الاحتلال، وعدد من ضباط الشرطة ومجموعات من المستوطنين اقتحموا الأقصى في ساعات الصباح، من باب المغاربة، بحماية معززة ومشددة من عناصر الوحدات الخاصة، والتدخل السريع في شرطة الاحتلال، كما أدى المستوطنون طقوسا تلمودية في منطقة باب الرحمة المعروفة باسم "الحُرش" بين المصلى المرواني وباب الأسباط.