خفض أجور الفنانين من عدمه.. "الاقتراح" في عيون الفنانين ودوره في تقوية صناعة السينما والدراما

-أشرف عبد الباقى : أمر يرجع للفنان
-صفوت غطاس : المسألة تخضع إلى العرض والطلب
-كمال رمزى: مجرد دعاية
شهدت الفترة الأخيرة سواء فى السينما أو الدراما نداءات بخفض اجور الفنانين وهو الامر الذى طالب به عدد من المنتجين نظرا لحالة الركود العامة التى سيطرت على الساحة الفنية بسبب اندلاع ثورة 25 يناير و30 يونيو وهو الأمر الذى لقى استحسان من البعض و البعض الآخر لم يبد موافقته فى خفض أجره وعلى الرغم من عودة المياه إلى مجاريها فى الفترة الحالية الا أن هناك عددا من المنتجين يتعثرون فى الإنتاج و يحاولون فى نفس الوقت تقديم عمل فنى وهو الأمر الذى يتطلب مساعدة الفنانين ايضا من خلال خفض أجورهم.
ويقول أشرف عبد الباقى إن خفض أجور الفنانين أمر يرجع إلى الفنان، وأتصور أن ليس هناك ما يجبره على هذا الأمر و لكن يمكن أن يقوم به بهدف المساهمة منه فى تدعيم الصناعة و لكن اذا لم يقم بها فلا يستطيع أحد أن يلومه عليه لأن فى النهاية العمل الفنى منتج و يتم عرض الأمر على الفنانين وله الحق فى الرفض او القبول وهناك من يقبل و هناك من يرفض هذا الأمر اتصور ان هناك بعض الفنانين وافقوا على خفض أجورهم ولكن عن نفسى لم أقرر هذا الأمر وأحب أن احتفظ به لنفسى.
فيما يرى صفوت غطاس أن النجوم لا يرغبون فى خفض أجورهم حتى يساهموا فى عودة الصناعة الفنية إلى سابق عهدها وأتصور أن السبب فى هذا الامر خوفهم من عدم تواجدهم فى الساحة الفنية و برغم من ذلك لا يمكن ان تلوم احدا على هذا الامر لأنها فى النهاية عرض و طلب.
وبدوره يقول الناقد كمال رمزى، هناك بعض الفنانين الذين استغلوا هذا الأمر كنوع من الدعاية وأعلنوا عن خفض أجورهم ولكنها لم تتحقق على ارض الواقع و هناك البعض الآخر الذى قام بتخفيض أجرة بالفعل و اتصور أن هذا الأمر يساهم بشكل كبير فى تدعيم صناعة الفن بشكل عام.